ابو مناف البصري
المالكي

الإنسان الغارق في جمال الله عز وجل مهما تأتيه صفعة من الإبتلاء فإنه يزداد ذوباناً في الله ويستغرقه عشقه

سحقاً لكل من عذَّب وخان
واستهان بمشاعر إنسان
وكأنه لا يعلم أنه بهذا الكون كما تدين تدان

الزوجة ليست بحاجة فقط إلى النفقة والسكن لكنها أيضا بحاجة إلى كلمة جميلة وقلب حنون وعاطفة تملأ قلبها ورحمة تنسيها تعبها

بعض البشـر إن احترمتهم
سيزيدون من إساءتهم إليك ويتمردون عليك

الصحبة الصالحة : هي تلك التي تجعلك تعيش حياتين ، واحدة هنا والأخرى فـي الـجنة.

الإحتشام مفهوم لا يقتصر على الملابس فقط. فهناك ضحكة محتشمة
وهناك مشية محتشمة
وهناك سلوك محتشم
وهناك أخلاق محتشمة.

لا تترك شخص عزيز عليك بسبب زلة أو عيب فيه فلا يوجد أحد كامل غير الله سبحانه

من كوارث البشر أنهم قد يمحون كل تاريخك الجميل مقابل آخر موقف لم يعجبهم.

لا قيمة للجمال دون فكر وقيم وأخلاق.

لا تقاس حلاوة الإنسان
بحلاوة اللسان
فكم من كلمات لطاف حسان
يكمن بين حروفها سم ثعبان
فنحن في زمن اختلط فيه
الحابل بالنابل

امنحوا التسامح والمغفرة
واجعلوا قلوبكم بيضاء
وتذكروا ذات يوم لن نكون في هذه الحياة

كل الأشياء ترحل ولا تعود إلا الدعاء يرحل بالرجاء ويعـود بالعطاء .

الكلام كالدواء
قليله نافع وكثيره قاتل.

ليست الصداقة البقاء مع الصديق وقتاً أطول ، الصداقة هي أن تبقى على العهـد حتى وإن طالت المسافات أو قصرت.

من عجائب الإنسان أنه يفر من سماع
*النصيحة*
وينصت لسماع
*الفضيحة*

هناك بشر يحتاجون
إلى عمليات تجميل داخلية مثل: تكبير قلب
شفط الحقد
شد ارتخائهم الفكري
تكسير خلايا الشر من نفوسهم ونفخ ضمائرهم الهزيلة

اللسان مُجرم مسجون خلف الأسنان ،إن أفرجت عنه عِند الغَضب رماك في زنزانة ألندم
*رضوان الله عليك يا عميد المنبر الحسيني*