بحثت أطروحة دكتوراه في المعهد العالي للدراسات المالية والمحاسبية في جامعة بغداد ، دور الحوكمة للحد من الاحتيال في البيانات المالية لنشاط البلديات.
وبينت اطروحة الطالب محمد محيسن عبد الرضا، أن مفهوم الحوكمة لا يقتصر تطبيقه على الشركات بل يمتد ليغطي جميع المؤسسات سواء كانت هادفة للربح أم لا ، كما أن آليات الحوكمة لا تعد قابلة للتطبيق على المنظمات الكبيرة في الأسواق المتقدمة فحسب بل تمتد أهميتها إلى المنظمات الصغيرة في الاقتصادات النامية.
وتوصلت الأطروحة إلى وجود مشكلات عديدة بسبب طرق التمويل الحالية للمؤسسات البلدية من خطة تنمية الأقاليم أو وزارة المالية – خزينة المحافظة، ومن هذه المشكلات عدم القدرة على تأمين ودفع أجور العاملين في التنظيفات على خطة تنمية الأقاليم ولاسيما في بداية كل سنة مالية بسبب عدم وجود سيولة نقدية، فضلاً عن ضعف إجراءات الرقابة.
وأوصت الأطروحة، بتوحيد طرق التمويل المختلفة للمؤسسات البلدية وإيداع المبالغ في حساب البلدية التشغيلي الموحد لتعزيز إجراءات الرقابة والتدقيق وتطبيق مبدأ تحقق المصروفات بين المبالغ المصروفة على التنظيفات والتبليط واستملاك الأراضي.
وبينت اطروحة الطالب محمد محيسن عبد الرضا، أن مفهوم الحوكمة لا يقتصر تطبيقه على الشركات بل يمتد ليغطي جميع المؤسسات سواء كانت هادفة للربح أم لا ، كما أن آليات الحوكمة لا تعد قابلة للتطبيق على المنظمات الكبيرة في الأسواق المتقدمة فحسب بل تمتد أهميتها إلى المنظمات الصغيرة في الاقتصادات النامية.
وتوصلت الأطروحة إلى وجود مشكلات عديدة بسبب طرق التمويل الحالية للمؤسسات البلدية من خطة تنمية الأقاليم أو وزارة المالية – خزينة المحافظة، ومن هذه المشكلات عدم القدرة على تأمين ودفع أجور العاملين في التنظيفات على خطة تنمية الأقاليم ولاسيما في بداية كل سنة مالية بسبب عدم وجود سيولة نقدية، فضلاً عن ضعف إجراءات الرقابة.
وأوصت الأطروحة، بتوحيد طرق التمويل المختلفة للمؤسسات البلدية وإيداع المبالغ في حساب البلدية التشغيلي الموحد لتعزيز إجراءات الرقابة والتدقيق وتطبيق مبدأ تحقق المصروفات بين المبالغ المصروفة على التنظيفات والتبليط واستملاك الأراضي.
