بين أمين الأمانة العامة للمكتبة المركزية في جامعة بابل محمد هادي جاسم أن المكتبة المدرسية تعد جزءاً لا يتجزأ من العملية التعليمية والتربوية، كما تعتبر من أهم مظاهر التقدم التي تتميز بها المدرسة في عالمنا المعاصر، بعد أن أصبحت محوراً من المحاور الأساسية للمنهج المدرسي .
مؤكدا على أن أهمية المكتبة المدرسية تكمن في كونها وسيلة من أهم الوسائل التي يستعين بها النظام التعليمي في التغلب على كثير من المشكلات التعليمية الناتجة عن المتغيرات التي طرأت على الصعيدين الدولي والمحلي كالتطور التكنولوجي والاكتشافات العلمية وتطور وسائل الاتصال التي يسرت نقل الثقافة بين الأمم والشعوب .
مضيفا أن المكتبة المدرسية تمثل موقعاً متميزاً في نظم التعليم الحديثة، إذ عن طريق خدماتها المتعددة وأنشطتها المتنوعة يمكن تحقيق كثيراً من الأهداف التعليمية والتربوية، وإذا كان تطوير التعليم وتحديثه أصبح ضرورة ملحة لمواكبة التغيرات العالمية والمحلية، فإن المكتبة المدرسية المتطورة والفعالة تعد وسيلة فعالة من وسائل تحقيق هذا التطوير وهذا التحديث.
موضحا أن المكتبة المدرسية الحديثة لم تعد مجرد نشاط يتم خارج المواد الدراسية المقررة، وإنما أصبحت مركزاً للمصادر التعليمية، بالإضافة إلى أنها أصبحت مركزا للتعليم بالمدرسة العصرية التي تسعى إلى تحقيق النمو المتكامل للطالب وإتاحة الفرص أمامه لتنمية قدراته وخبراته عن طريق ممارسة مختلف الأنشطة الفردية تبعاً لميوله واحتياجاته، وتعتبر المكتبة المدرسية عنصرا من العناصر التي يقوم عليها أي نظام وطني للمكتبات والمعلومات .
وأشار محمد إلى إن معظم مكتبات المدارس الثانوية في محافظة بابل لم تصمم لتكون مكتبة، وجاءت أغلبها على شكل فصول صغيرة الحجم لتحتل جزءاً من مبنى المدرسة وإن صممت لتكون مكتبة فإنها لم تضع حساباً للتوسعات المستقبلية، كما إن أغلب مواقع مكتبات لم تحقق أدنى متطلبات المعايير العربية والعالمية من المساحات الواجب توفرها لكل من العاملين والمستفيدين وغيرها من الخدمات المطلوبة .
مؤكدا على أن أهمية المكتبة المدرسية تكمن في كونها وسيلة من أهم الوسائل التي يستعين بها النظام التعليمي في التغلب على كثير من المشكلات التعليمية الناتجة عن المتغيرات التي طرأت على الصعيدين الدولي والمحلي كالتطور التكنولوجي والاكتشافات العلمية وتطور وسائل الاتصال التي يسرت نقل الثقافة بين الأمم والشعوب .
مضيفا أن المكتبة المدرسية تمثل موقعاً متميزاً في نظم التعليم الحديثة، إذ عن طريق خدماتها المتعددة وأنشطتها المتنوعة يمكن تحقيق كثيراً من الأهداف التعليمية والتربوية، وإذا كان تطوير التعليم وتحديثه أصبح ضرورة ملحة لمواكبة التغيرات العالمية والمحلية، فإن المكتبة المدرسية المتطورة والفعالة تعد وسيلة فعالة من وسائل تحقيق هذا التطوير وهذا التحديث.
موضحا أن المكتبة المدرسية الحديثة لم تعد مجرد نشاط يتم خارج المواد الدراسية المقررة، وإنما أصبحت مركزاً للمصادر التعليمية، بالإضافة إلى أنها أصبحت مركزا للتعليم بالمدرسة العصرية التي تسعى إلى تحقيق النمو المتكامل للطالب وإتاحة الفرص أمامه لتنمية قدراته وخبراته عن طريق ممارسة مختلف الأنشطة الفردية تبعاً لميوله واحتياجاته، وتعتبر المكتبة المدرسية عنصرا من العناصر التي يقوم عليها أي نظام وطني للمكتبات والمعلومات .
وأشار محمد إلى إن معظم مكتبات المدارس الثانوية في محافظة بابل لم تصمم لتكون مكتبة، وجاءت أغلبها على شكل فصول صغيرة الحجم لتحتل جزءاً من مبنى المدرسة وإن صممت لتكون مكتبة فإنها لم تضع حساباً للتوسعات المستقبلية، كما إن أغلب مواقع مكتبات لم تحقق أدنى متطلبات المعايير العربية والعالمية من المساحات الواجب توفرها لكل من العاملين والمستفيدين وغيرها من الخدمات المطلوبة .