في ذلك الممر الزراعي الطويل والمتعرج..كانت أمامي
تتراقص.. تلهو.. وأنا انظر اليها مع القمر!!
القمر أمامي..واشجار النخيل تحفني..
وأصوات تصلصل وسط البساتين..
القمر.. أرسل أشعته الباهته فوق اشجار النخيل ..
إبتسامتها ساحره..،دلعها عنيف..،وعبثها رهيب
تعانقني.. لحظات..ثم تلهو..
أشعر بدفئها..تغني أفتتن بصوتها
تضع أناملها برفق فتهّز شرايين قلبي
عذبة في حديثها..في خوفها..في ولهها
لم نشعر بالمسافات التي قطعناها
والدروب الملتوية التي مشيناها
فجأة سمعنا كلبا ينبح بصوت مزعج...
وقد استرحنا..بجانب قنطرة ماء
كنت مستلقي على ظهري اراقب القمر
وأسمع أرق همساته..
فجأة..خافت:
وكانت.. لاتعرف الخوف وهي معي...
صارحتني.. بذلك ...وهي تبكي بألم..:
كيف أخاف وأنا معك؟
نهضت ..جلست... إرتمت على جسدي المنهك..
وطوقتني ..كعصفور يرتعش..
أحسست بغزارة عاطفتها،وقّوة نبضها
تصرخ...خائفة..خائفة ..الاّ منك
ضحكت من أعماقي ،وراقني إرتعاشة قلبها
قلت لها: ليت هذا الخوف ينتابك كل ثانية..
لكنت أسعد إنسان وأنا أشتم رائحة جسدك المرتعش
واصلت المسير وحدي..وتركتها..هي..والقمر
**
( دائماً أشعر بالحنين، والنزف مع الأنين، كنت كذا طول السنين
أبحث عن حلم في الخيال، وأعود حزينًا لا أجد قلبًا لحالي يلين
دموعي تحرقني، وتعبث في أعماق وجداني وأنا كسير وحزين
تعبت من السهر، وضاق من سكوتي البحر لا بل كل البشر
لا صديق ولا أنيس في زوايا الكون تحت الشجر أبكي لوعة الحرمان من طيف جميل
كتبت بحبر من دمي قصة عشق لن تنتهي، وحلم جميل يزورني لحظات ويختفي
ذبلت ورودي، وشاخت الأحلام في داخلي، وأصبحت أسطورة في زمان لن ينحني
همسات وقلوب رقيقة معذبة.. كلانا متبع آه حبيبي نرتوي عشقًا لن ينتهي
زفرات تشعل في قلبي الذكريات، وتطوفني أعذب الهمسات، وأظل أبكي هجره والأمنيات
لاتسأل عنّي :
سأذهب بعد لحظات إلى الوادي الذي عشقته سنوات، وكتبت فيه أروع الكلمات..
ونثرت فيه أغلى دموع من قلب ذاب، وأسقيته جمرا من الحسرات
أتركني أخفف لوعة تجتاحني فقد أشعلت في قلبي الجراح..
وناح الطير حينما أشتد النواح، وهنا توقف النزف مع الدموع
وجفت في سنابلهاالشموع، وتراقصت في حلها كل الأغنيات
وذاب قلبي في هواها لحظات تتلوها لحظات..
أرحل أيها القلب الحزين عنّي فلن تجد الى رفات تلاعبت فيها الورود
وأنكسرت في داخلي كل الوعود، ولم أجد ما يطفئ ظمئي عند الغروب وعند الشروق
آآآه ما أطيب عبير القلب الذي تلاعب بحروفي وأسقاها فيض حنان، وهمس في الخيال!
تتراقص.. تلهو.. وأنا انظر اليها مع القمر!!
القمر أمامي..واشجار النخيل تحفني..
وأصوات تصلصل وسط البساتين..
القمر.. أرسل أشعته الباهته فوق اشجار النخيل ..
إبتسامتها ساحره..،دلعها عنيف..،وعبثها رهيب
تعانقني.. لحظات..ثم تلهو..
أشعر بدفئها..تغني أفتتن بصوتها
تضع أناملها برفق فتهّز شرايين قلبي
عذبة في حديثها..في خوفها..في ولهها
لم نشعر بالمسافات التي قطعناها
والدروب الملتوية التي مشيناها
فجأة سمعنا كلبا ينبح بصوت مزعج...
وقد استرحنا..بجانب قنطرة ماء
كنت مستلقي على ظهري اراقب القمر
وأسمع أرق همساته..
فجأة..خافت:
وكانت.. لاتعرف الخوف وهي معي...
صارحتني.. بذلك ...وهي تبكي بألم..:
كيف أخاف وأنا معك؟
نهضت ..جلست... إرتمت على جسدي المنهك..
وطوقتني ..كعصفور يرتعش..
أحسست بغزارة عاطفتها،وقّوة نبضها
تصرخ...خائفة..خائفة ..الاّ منك
ضحكت من أعماقي ،وراقني إرتعاشة قلبها
قلت لها: ليت هذا الخوف ينتابك كل ثانية..
لكنت أسعد إنسان وأنا أشتم رائحة جسدك المرتعش
واصلت المسير وحدي..وتركتها..هي..والقمر
**
( دائماً أشعر بالحنين، والنزف مع الأنين، كنت كذا طول السنين
أبحث عن حلم في الخيال، وأعود حزينًا لا أجد قلبًا لحالي يلين
دموعي تحرقني، وتعبث في أعماق وجداني وأنا كسير وحزين
تعبت من السهر، وضاق من سكوتي البحر لا بل كل البشر
لا صديق ولا أنيس في زوايا الكون تحت الشجر أبكي لوعة الحرمان من طيف جميل
كتبت بحبر من دمي قصة عشق لن تنتهي، وحلم جميل يزورني لحظات ويختفي
ذبلت ورودي، وشاخت الأحلام في داخلي، وأصبحت أسطورة في زمان لن ينحني
همسات وقلوب رقيقة معذبة.. كلانا متبع آه حبيبي نرتوي عشقًا لن ينتهي
زفرات تشعل في قلبي الذكريات، وتطوفني أعذب الهمسات، وأظل أبكي هجره والأمنيات
لاتسأل عنّي :
سأذهب بعد لحظات إلى الوادي الذي عشقته سنوات، وكتبت فيه أروع الكلمات..
ونثرت فيه أغلى دموع من قلب ذاب، وأسقيته جمرا من الحسرات
أتركني أخفف لوعة تجتاحني فقد أشعلت في قلبي الجراح..
وناح الطير حينما أشتد النواح، وهنا توقف النزف مع الدموع
وجفت في سنابلهاالشموع، وتراقصت في حلها كل الأغنيات
وذاب قلبي في هواها لحظات تتلوها لحظات..
أرحل أيها القلب الحزين عنّي فلن تجد الى رفات تلاعبت فيها الورود
وأنكسرت في داخلي كل الوعود، ولم أجد ما يطفئ ظمئي عند الغروب وعند الشروق
آآآه ما أطيب عبير القلب الذي تلاعب بحروفي وأسقاها فيض حنان، وهمس في الخيال!
