✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,693
- مستوى التفاعل
- 2,640
- النقاط
- 114
أنطونيو لوبيز دي سانتا أنا هو جنرال مكسيكي (1876 - 1794)، حارب محاولة إسبانية لاستعادة المكسيك ورأس البلاد، وحارب تمرد ولاية تكساس، خاض حربا مع الأمريكيين وهزم فيها.
كان سانتا أنا ابن موظف استعماري ولد في يوم 21 فبراير 1794 في خالابا وأصبح هو نفسه لاحقا ضابطا في الجيش الأسباني وترقى إلى رتبة نقيب ثم ناصر أغسطين دي إتوربيدي في حرب الاستقلال عام 1821 الذي نصبه كحاكم وعميد على فيراكروز، قبل أن يساعد على الإطاحة به ثم ساعد فيسينتي غيريرو على أن يصبح رئيسا ثم يساعد على الإطاحة به هو الآخر، وأحبط محاولة أسبانية لإعادة المكسيك لملكها عام 1829 فاكتسب الاحترام. وكان مناصرا للحزب الفدرالي، حيث ساعدته الفدرالية على الاحتفاظ بحكم فيراكروز. وبقي في موقع حتى واتته الظروف وهزم الرئيس بوستامينتي في كأساس بلانكاس في 12 نوفمبر 1832. ورغم أنه فضل عدم أخذ موقع الرئاسة فقد فضل ان يحكم عن طريق دمى.
أصبح رئيسا عام 1834 كمؤيد للفدرالية ومناوئ للكنيسة الكاثوليكية لكنه اتجه نحو بناء دولة مركزية وألغى الدستور الفدرالي، ثم حاول قمع تمرد عام 1836 قام به المستوطنون البيض في تكساس وقد أعلن استقلال المنطقة في 2 مارس لكنه اتجه نحوها وهزم المستوطنين في ألامو وغوليام ورحل غربا نحو نهر سان خاسينتو لكنه تعرض للهزيمة واعتقل من قبل الجنرال سام هيوستن في 21 أبريل وأرسله لواشنطن حيث قابل الرئيس أندرو جاكسون ورجع في فبراير 1837 وأجبر على التقاعد.
وفي عام 1838 احتلت البحرية الفرنسية مدينة فيراكروز وطالبت بتعويضات عما حدث للسفن الفرنسية من أضرار فقاد سانتا أنا القوات إلى المدينة فقط ليشاهد الفرنسيين وهم يرحلون، وفقد رجله في المناوشات فنال الاحترام بعدها وأصبح رئيسا عام 1839 ثم تحول إلى دكتاتور حتى نفي عام 1845 إلى كوبا.
تفاوض مع الرئيس الأمريكي جيمس بولك حتى يعود للسلطة وبدأ مفاوضات السلام لكنه بدأ المعارك في الحرب الأمريكية المكسيكية في عام 1846 حيث هزمه الجنرال وينفيلد سكوت وذهب وتقاعد في جامايكا عام 1847 ثم في غرانادا الجديدة عام 1853 وبعد عشر سنوات طلب الدعم الأمريكي للإطاحة بالإمبراطور ماكسيميليان ولكن رفض طلبه وكذلك رفضت مساعدته من قبل ماكسيميليان وخصومه، وفي عام 1867 قام بقيادة تمرد لكنه اعتقل وخكم عليه بالموت ولكن أعفي عنه لأنه كان خرفا. وقبل موته بسنتين سمح له بالعودة إلى بلده حيث مات فقيرا وأعمى وكان موته يوم 21 يونيو 1876 في مكسيكو سيتي
كان سانتا أنا ابن موظف استعماري ولد في يوم 21 فبراير 1794 في خالابا وأصبح هو نفسه لاحقا ضابطا في الجيش الأسباني وترقى إلى رتبة نقيب ثم ناصر أغسطين دي إتوربيدي في حرب الاستقلال عام 1821 الذي نصبه كحاكم وعميد على فيراكروز، قبل أن يساعد على الإطاحة به ثم ساعد فيسينتي غيريرو على أن يصبح رئيسا ثم يساعد على الإطاحة به هو الآخر، وأحبط محاولة أسبانية لإعادة المكسيك لملكها عام 1829 فاكتسب الاحترام. وكان مناصرا للحزب الفدرالي، حيث ساعدته الفدرالية على الاحتفاظ بحكم فيراكروز. وبقي في موقع حتى واتته الظروف وهزم الرئيس بوستامينتي في كأساس بلانكاس في 12 نوفمبر 1832. ورغم أنه فضل عدم أخذ موقع الرئاسة فقد فضل ان يحكم عن طريق دمى.
أصبح رئيسا عام 1834 كمؤيد للفدرالية ومناوئ للكنيسة الكاثوليكية لكنه اتجه نحو بناء دولة مركزية وألغى الدستور الفدرالي، ثم حاول قمع تمرد عام 1836 قام به المستوطنون البيض في تكساس وقد أعلن استقلال المنطقة في 2 مارس لكنه اتجه نحوها وهزم المستوطنين في ألامو وغوليام ورحل غربا نحو نهر سان خاسينتو لكنه تعرض للهزيمة واعتقل من قبل الجنرال سام هيوستن في 21 أبريل وأرسله لواشنطن حيث قابل الرئيس أندرو جاكسون ورجع في فبراير 1837 وأجبر على التقاعد.
وفي عام 1838 احتلت البحرية الفرنسية مدينة فيراكروز وطالبت بتعويضات عما حدث للسفن الفرنسية من أضرار فقاد سانتا أنا القوات إلى المدينة فقط ليشاهد الفرنسيين وهم يرحلون، وفقد رجله في المناوشات فنال الاحترام بعدها وأصبح رئيسا عام 1839 ثم تحول إلى دكتاتور حتى نفي عام 1845 إلى كوبا.
تفاوض مع الرئيس الأمريكي جيمس بولك حتى يعود للسلطة وبدأ مفاوضات السلام لكنه بدأ المعارك في الحرب الأمريكية المكسيكية في عام 1846 حيث هزمه الجنرال وينفيلد سكوت وذهب وتقاعد في جامايكا عام 1847 ثم في غرانادا الجديدة عام 1853 وبعد عشر سنوات طلب الدعم الأمريكي للإطاحة بالإمبراطور ماكسيميليان ولكن رفض طلبه وكذلك رفضت مساعدته من قبل ماكسيميليان وخصومه، وفي عام 1867 قام بقيادة تمرد لكنه اعتقل وخكم عليه بالموت ولكن أعفي عنه لأنه كان خرفا. وقبل موته بسنتين سمح له بالعودة إلى بلده حيث مات فقيرا وأعمى وكان موته يوم 21 يونيو 1876 في مكسيكو سيتي