ابو مناف البصري
المالكي
أنواع الإبتلاءات أو المصائب :
- تارة يكون لمحو السيئات:
قال الله عز وجل : وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ [الشورى: 30]
وقال النبي ﷺ : ما من مُصيبة تُصيبُ المُسلم إلّا كفّر اللّهُ بها عنهُ ، حتّى الشّوكة يُشاكُها. صحيح البخاري
- وتارة يكون لرفع الدرجات:
قال الله عز وجل : وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ [البقرة: 155].
وقال تعالى : إنّما يوفّى الصّابرون أجرهم بغير حساب [الزمر: 10].
وقال النبي ﷺ : "إنّ العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلُغها بعمله ابتلاهُ الله في جسده أو في ماله أو في ولده ثم صبّره على ذلك حتّى يبلّغهُ المنزلة التي سبقت لهُ من الله تعالى" صحيح أبي داود
- وتارة يكون لتمييز المؤمنين عن المنافقين:
وفي هؤلاء قال تعالى : وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ - أي على شرط - فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ.
ولذلك قال الله تعالى: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً [الأنبياء: 35].
بِالشَّرِّ : كفتنة المرض والفقر، وَبالْخَيْرِ : كفتنة العافية والصحة والغنى؛ فالخير قد َيَغَرُّ ويُهلك والشرّ قد يَضرّ ويُهلك.
وقال تعالى: وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ [العنكبوت:3].
* ولذلك أمْرُ المؤمن كله خير، إن أصابه سرّاء شكر فكان خيرا له، وإن أصابه ضرّاء صبر فكان خيرا له، وليس ذلك إلا للمؤمن، والدنيا لا تسوى عند الله جناح بعوضة، فحين يُصبغُ أشد الناس بؤسا - في الدنيا - صبغةً في الجنة، يقول : والله يا ربّ، ما مرّ بي بؤسٌ قط، ولا رأيت شدّةً قط؛ كما ذكر في الأحاديث النبوية.
اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، ونسألك الرضا بعد القضاء. اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك منك، لا نحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.
- تارة يكون لمحو السيئات:
قال الله عز وجل : وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ [الشورى: 30]
وقال النبي ﷺ : ما من مُصيبة تُصيبُ المُسلم إلّا كفّر اللّهُ بها عنهُ ، حتّى الشّوكة يُشاكُها. صحيح البخاري
- وتارة يكون لرفع الدرجات:
قال الله عز وجل : وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ [البقرة: 155].
وقال تعالى : إنّما يوفّى الصّابرون أجرهم بغير حساب [الزمر: 10].
وقال النبي ﷺ : "إنّ العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلُغها بعمله ابتلاهُ الله في جسده أو في ماله أو في ولده ثم صبّره على ذلك حتّى يبلّغهُ المنزلة التي سبقت لهُ من الله تعالى" صحيح أبي داود
- وتارة يكون لتمييز المؤمنين عن المنافقين:
وفي هؤلاء قال تعالى : وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ - أي على شرط - فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ.
ولذلك قال الله تعالى: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً [الأنبياء: 35].
بِالشَّرِّ : كفتنة المرض والفقر، وَبالْخَيْرِ : كفتنة العافية والصحة والغنى؛ فالخير قد َيَغَرُّ ويُهلك والشرّ قد يَضرّ ويُهلك.
وقال تعالى: وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ [العنكبوت:3].
* ولذلك أمْرُ المؤمن كله خير، إن أصابه سرّاء شكر فكان خيرا له، وإن أصابه ضرّاء صبر فكان خيرا له، وليس ذلك إلا للمؤمن، والدنيا لا تسوى عند الله جناح بعوضة، فحين يُصبغُ أشد الناس بؤسا - في الدنيا - صبغةً في الجنة، يقول : والله يا ربّ، ما مرّ بي بؤسٌ قط، ولا رأيت شدّةً قط؛ كما ذكر في الأحاديث النبوية.
اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، ونسألك الرضا بعد القضاء. اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك منك، لا نحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.