قصة مثل شعبي (أوعدك بالوعد وأزكيك يا كمون )
يحكى أن هناك أستاذ وطالب له أسمه كمون فتجادلا يوما حول عبارة من هو أحسن الاستاذ أم الطالب حتى وصل بهما الجدال الى الرهان على موت أحدهما فأختار الاستاذ أن يكون يكون هو الاول وذهب الطالب وقام بتحضير نوع من السم القاتل ووضعه في كأس وقدمه الى الاستاذ وقال يا أستاذي هذا سم صنعته بنفسي من سموم الافاعي والعقارب المخلوط فأخذ الاستاذ ذلك السم وقبل ان يتجرعه أوصى بأن يشرح جسمه بشفرات فيلقى في القمامة
وبالفعل شرب الاستاذ ذلك السم فأغمي عليه فورا وتناوله الحاضرون وقاموا بتشريح جلده كما اوصى ومن ثم ألقي جسده في القمامة فجاء الذباب وأخذ يمتص الدم المسموم الذي خرج من أماكن التشريح وبعد سويعات صحى الاستاذ من غيبوبته
وما كان من الطالب ألا الدهشة والتعجب مما حصل ومن حكمة الاستاذ وسأل أستاذه أستاذي انا الان تعلمت منك كيف اتخلص من السم فبأي سم ستقتلني فقال له الاستاذ لم اقرر بعد فتركه ومشى الى داره وفي اليوم التالي جاء الطالب الى الاستاذ وسأله متى ستسقيني السم فقال له اذهب الى نهاية الشارع وستجد الجواب
واذا بالاستاذ يكلف جماعة من ناقري الطبول قام بتوزيعهم علة مفترقات الطرق يطبلون ويرددون عبارة (أوعدك بالوعد وأزكيك يا كمون ) فأينما يذهب الطالب يسمع هذه العبارة فيزداد عصبية وتتأزم حالته حتى فارق الحياة خوفا وألما من المجهول
وهكذا تفوق الاستاذ على الطالب والحكمة في القصة ان ليس كل ما نجح مع غيرك سينجح معك وكذلك ان تتناول عدوك أعلاميا وبكثافة خير من تقتله بجرعة سم
يحكى أن هناك أستاذ وطالب له أسمه كمون فتجادلا يوما حول عبارة من هو أحسن الاستاذ أم الطالب حتى وصل بهما الجدال الى الرهان على موت أحدهما فأختار الاستاذ أن يكون يكون هو الاول وذهب الطالب وقام بتحضير نوع من السم القاتل ووضعه في كأس وقدمه الى الاستاذ وقال يا أستاذي هذا سم صنعته بنفسي من سموم الافاعي والعقارب المخلوط فأخذ الاستاذ ذلك السم وقبل ان يتجرعه أوصى بأن يشرح جسمه بشفرات فيلقى في القمامة
وبالفعل شرب الاستاذ ذلك السم فأغمي عليه فورا وتناوله الحاضرون وقاموا بتشريح جلده كما اوصى ومن ثم ألقي جسده في القمامة فجاء الذباب وأخذ يمتص الدم المسموم الذي خرج من أماكن التشريح وبعد سويعات صحى الاستاذ من غيبوبته
وما كان من الطالب ألا الدهشة والتعجب مما حصل ومن حكمة الاستاذ وسأل أستاذه أستاذي انا الان تعلمت منك كيف اتخلص من السم فبأي سم ستقتلني فقال له الاستاذ لم اقرر بعد فتركه ومشى الى داره وفي اليوم التالي جاء الطالب الى الاستاذ وسأله متى ستسقيني السم فقال له اذهب الى نهاية الشارع وستجد الجواب
واذا بالاستاذ يكلف جماعة من ناقري الطبول قام بتوزيعهم علة مفترقات الطرق يطبلون ويرددون عبارة (أوعدك بالوعد وأزكيك يا كمون ) فأينما يذهب الطالب يسمع هذه العبارة فيزداد عصبية وتتأزم حالته حتى فارق الحياة خوفا وألما من المجهول
وهكذا تفوق الاستاذ على الطالب والحكمة في القصة ان ليس كل ما نجح مع غيرك سينجح معك وكذلك ان تتناول عدوك أعلاميا وبكثافة خير من تقتله بجرعة سم