أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

أولاد البتول عليها السلام ذرية الرسول (صلى الله عليه وآله)

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

أرق مـن نسمہ

Well-Known Member
إنضم
6 نوفمبر 2010
المشاركات
1,747
مستوى التفاعل
14
النقاط
38
الإقامة
العراق


الله اكبر الله اكبر الله اكبر
اللهم صل على محمد وال محمد وصحبه الاخيار المنتجبين وعجل فرج ال بيت محمد
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
وبارك الله بكم ووفقكم الله لنصرة الحق وأهله والله الموفق
يفعل الله ما يشاء بقدرته، ويحكم ما يريد بعزّته
تقبل الله طاعاتكم
يقول البعض العجب كل العجب كيف يكون الحسنين (عليهم السلام ) هم ذرية الرسول ألست تعلم أن نسل الإنسان وعقبه إنما يكون عن طريق الأولاد الذكور لا ‏الإناث؟! ورسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يكن له عقب من أولاده ‏
الذكور!! فإذن هم أسباطه وأبناء بنته، لا أولاده وذريته!!‏
‏البنات، وذلك كما يقول الشاعر في هذا المجال:‏



بنونا بنو أبنائنا، وبناتنا بنوهن أبناء الرجال الأباعد


اليوم نبين دليل يدلّ على أن أولاد بنت رسول الله (صلى ‏الله عليه وآله) أولاده وذريته
إني أذكر مناظرة حول الموضوع، جرت بين ‏الخليفة العباسي هارون، وبين: الإمام أبي إبراهيم موسى بن جعفر الكاظم ‏عليه السلام، فقد أجابه عليه السلام بجواب كاف وشاف اقتنع به هارون ‏وصدقه.‏
قد نقل هذه المناظرة علماؤنا الأعلام في كتبهم المعتبرة، منهم: ثقة ‏عصره،ووحيد دهره،الشيخ الصدوق في كتابه القيم: {عيون ‏أخبارالرضا}(1).‏


1- عيون أخبار الرضا: ج 1 ص 84 ح9.‏
ومنهم: علامة زمانه، وبحّاثة قرنه، الشيخ الطبرسي في كتابه ‏الثمين:(الاحتجاج) وأنا أنقلها لكم من كتاب (الاحتجاج)(1) وهو كتاب علمي ‏قيّم، يضم بين دفتيه أضخم تراث علمي وأدبي لا بدّ من ‏مطالعته، حتى ينكشف الكثير من الحقائق العلمية والوقائع التاريخية ‏الخافية .‏
أولاد البتول عليها السلام ذرية الرسول (صلى الله عليه وآله)‏
روى العلامة الطبرسي أبو منصور أحمد بن علي في الجزء الثاني من ‏كتابه:(الاحتجاج) رواية مفصلة وطويلة تحت عنوان: " أجوبة الإمام موسى ‏بن جعفر عليه السلام لأسئلة هارون " وآخر سؤال وجواب، كان حول ‏الموضوع الذي يدور الآن بيننا، وإليكم الحديث بتصرّف:‏
هارون: لقد جوّزتم للعامة والخاصة أن ينسبوكم إلى النبي (صلى الله عليه ‏وآله) ويقولوا لكم: يا أولاد رسول الله، وأنتم بنو علي، وإنما ينسب المرء ‏إلى أبيه، وفاطمة إنما هي وعاء، والنبي جدكم من قبل أمكم؟؟!‏
الإمام عليه السلام: لو أن النبي (صلى الله عليه وآله) نشر فخطب إليك ‏كريمتك، هل كنت تجيبه؟!‏
هارون: سبحان الله! ولم لا أجيبه، وأفتخر على العرب والعجم وقريش ‏بذلك.‏
الإمام عليه السلام: لكنه لا يخطب إليّ، ولا أزوّجه.‏
هارون: ولِمَ؟!‏
الإمام عليه السلام: لأنه ولدني ولم يلدك.‏


1- الاحتجاج ج2 المناظرة رقم 271 ص335.‏
هارون: أحسنت!!‏
ولكن كيف قلتم: إنا ذرية النبي (صلى الله عليه وآله) والنبي لم يعقّب؟! ‏وإنما العقب للذكر لا للأنثى، وأنتم ولد بنت النبي، ولا يكون ولدها عقبا له ‏‏(صلى الله عليه وآله)!!‏
الإمام عليه السلام: أسألك بحق القرابة والقبر ومن فيه إلا أعفيتني عن هذه ‏المسألة.‏
هارون: لا... أو تخبرني بحجتكم فيه يا ولد علي! وأنت يا موسى يعسوبهم ‏وإمام زمانهم، كذا أنهى لي، ولست أعفيك في كل ما أسألك عنه، حتى ‏تأتيني فيه بحجة من كتاب الله، وأنتم معشر ولد علي تدّعون: أنه لا يسقط ‏عنكم منه شيء، ألف ولا واو، إلا تأويله عندكم واحتججتم بقوله عز وجل: {ما فرطنا في الكتاب من شيء}(1) وقد استغنيتم عن رأي العلماء ‏وقياسهم!!‏
الإمام عليه السلام: تأذن لي في الجواب؟
هارون: هات.‏
الإمام عليه السلام: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: {ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك ‏نجزي المحسنين * وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين} ‏‏(2) فمن أبو عيسى عليه السلام؟
هارون: ليس لعيسى أب!‏
الإمام عليه السلام: فالله عز وجل ألحقه بذراري الأنبياء عن طريق أمه ‏مريم عليها السلام وكذلك ألحقنا بذراري النبي (صلى الله عليه وآله) من قبل ‏أمنا فاطمة عليها السلام... ‏


1- سورة الأنعام، الآية 38.‏
2- سورة الأنعام، الآية 84 و85.‏
الصفحة 24
هل أزيدك؟
هارون: هات.‏
الإمام عليه السلام: قال الله تعالى: {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من ‏العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم ‏نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين}(1) ولم يدّعِ أحد أنه أدخله النبي ‏‏(صلى الله عليه وآله) تحت الكساء وعند مباهلة النصارى، إلا علي بن أبي ‏طالب وفاطمة والحسن والحسين عليها السلام، واتفق المسلمون: أن مصداق ‏‏(أبناءنا) في الآية الكريمة: الحسن والحسين عليهما السلام، (ونساءنا): ‏فاطمة الزهراء عليها السلام. (وأنفسنا) : علي بن أبي طالب عليه السلام.‏
هارون: أحسنت يا موسى! ارفع إلينا حوائجك.‏
الإمام عليه السلام: ائذن لي أن أرجع إلى حرم جدي رسول الله (صلى الله ‏عليه وآله) لأكون عند عيالي.‏
هارون: ننظر إن شاء الله (2).‏
الاستدلال بكتب المسلمين ورواياتهم
هناك دلائل كثيرة جاءت في نفس الموضوع تدل على ما ذكرناه
1- سورة آل عمران، الآية 61.‏

2- لكن ما زال الإمام موسى بن جعفرعليه السلام بعيدا عن حرم جده رسول الله ‏‏(صلى الله عليه وآله) مفارقا لأهله وعياله، ينقل من سجن إلى سجن، مكبّلا بالقيد ‏والحديد وفي ظلم المطامير حتى قضى بدسّ هارون السمّ إليه مسموما شهيدا ‏صلوات الله وسلامه عليه ‏
الصفحة 25
وقد سجّلها العلماء ونقلها الحفاظ والروات. ‏
منهم: الإمام الرازي في الجزء الرابع من (تفسيره الكبير) (1) وفي الصفحة ‏‏(124) من المسألة الخامسة قال في تفسير هذه الآية من سورة الأنعام: إن ‏الآية تدل على أن الحسن والحسين [ عليهما السلام ] ذرية رسول الله ‏(صلى الله عليه وآله)‏ لأن الله جعل في هذه الآية عيسى من ذرية ابراهيم ‏ولم يكن لعيسى أب، وإنما انتسابه إليه من جهة الأم، وكذلك الحسن ‏والحسين [ عليهما السلام ] فإنهما من جهة الأم ذرية رسول الله (‏(صلى الله عليه وآله)‏.‏
كما إن الإمام الباقر عليه السلام استدل للحجاج الثقفي بهذه الآية لإثبات أنهم ‏ذرية رسول الله (صلى الله عليه وآله) أيضا(2):‏
ومنهم: ابن أبي الحديد في: " شرح نهج البلاغة "، وأبو بكر الرازي في ‏تفسيره استدل على أن الحسن والحسين عليهما السلام أولاد رسول (صلى ‏الله عليه وآله) من جهة أمهم فاطمة عليها السلام بآية المباهلة وبكلمة: ‏‏(أبناءنا) كما نسب الله تعالى في كتابه الكريم عيسى إلى إبراهيم من جهة ‏أمه مريم عليها السلام.‏
ومنهم: الخطيب الخوارزمي، فقد روى في (المناقب) والمير السيد علي ‏الهمداني الشافعي في كتابه (مودة القربى) والإمام أحمد بن حنبل ‏
1- التفسير الكبير للامام الفخر الرازي: المجلد السابع ج13، ص66.‏
2- المروي في كتاب الاحتجاج: ج2ص175 المناظرة 204 ان الإمام الباقر عليه ‏السلام استدل بهذه الآية في حديثه مع أبي الجارود، فراجع.‏
وهو من فحول العلماء لدى قسم كبير من المسلمين في مسنده، وسليمان الحنفي البلخي في (ينابيع ‏المودة ) (1) بتفاوت يسير: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال ـ وهو ‏يشير إلى الحسن والحسين عليهما السلام:ـ " إبناي هذان ريحانتاي من ‏الدنيا، إبناي هذان إمامان إن قاما أو قعدا ".‏
ومنهم: محمد بن يوسف الشافعي، المعروف بالعلامة الكنجي، ذكر في كتابه ‏‏(كفاية الطالب) فصلا بعد الأبواب المائة بعنوان: فصل: في بيان أن ذرية ‏النبي (صلى الله عليه وآله) من صلب علي عليه السلام " جاء فيه بسنده عن ‏جابر بن عبدالله الأنصاري أنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن ‏الله عز وجل جعل ذرية كل نبي في صلبه، وإن الله عز وجل جعل ذريتي ‏في صلب علي بن أبي طالب " (2).‏
ورواه ابن حجر المكي في صواعقه المحرقة: ص74 و94 عن الطبراني، ‏عن جابر بن عبدالله، كما ورواه أيضا الخطيب الخوارزمي في (المناقب) ‏عن ابن عباس.‏
قلت(3): ورواه الطبراني في معجمه الكبير في ترجمة الحسن، ثم قال:‏
فإن قيل: لا اتصال لذرية النبي (صلى الله عليه وآله) بعلي عليه السلام إلا ‏من جهة فاطمة عليها السلام وأولاد البنات لا تكون ذرية، لقول الشاعر:‏
1- ينابيع المودة: الباب 54 ص193، وفيه: عن الترمذي عن ابن عمر قال: سمعت ‏رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " ان الحسن والحسين هما ريحانتاي من ‏الدنيا ".‏
2- كفاية الطالب: ص 379.‏
3- والقائل هو الكنجي الشافعي تعقيباً لما رواه.‏


بنونا بنو أبنائنا، وبناتنا بنوهن أبناء الرجال الأباعد



قلت: في التنزيل حجة واضحة تشهد بصحة هذه الدعوى وهو قوله {عز ‏وجل}(1): (ووهبنا له [أي:ابراهيم] إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا ‏من قبل ـ إلى أن قال: ـ وزكريا ويحيى وعيسى)، فعد عيسى (عليه ‏السلام) من جملة الذرية الذين نسبهم إلى نوح (عليه السلام) وهو ابن بنت ‏لا اتصال له إلا من جهة أمه مريم.‏
وفي هذا أكد دليل على أن أولاد فاطمة (عليها السلام) ذرية النبي (صلى الله ‏عليه وآله) ولا عقب له إلا من جهتها، وانتسابهم الى شرف النبوة ـ وان ‏كان من جهة الأم ـ ليس ممنوع، كانتساب عيسى الى نوح، إذ لا فرق.‏
وروى الحافظ الكنجي الشافعي في آخر هذا الفصل، بسنده عن عمر بن ‏الخطاب، قال سمعت رسول الله يقول: كل بني أنثى فإن عصبتهم لأبيهم ما ‏خلا ولد فاطمة، فإني أنا عصبتهم وأنا أبوهم(2).‏
قال العلامة الكنجي: رواه الطبري في ترجمة الحسن.‏
هذا ونقله أيضا بتفاوت يسير وزيادة في أوله، بأن رسول الله (صلى الله ‏عليه وآله) قال: كل حسب ونسب منقطع يوم اليوم القيامة ما خلا حسبي ‏ونسبي(3).‏
ونقله كثير من العلماء والحفاظ، منهم الحافظ سليمان الحنفي في ‏كتابه: (ينابيع المودة ) (4) وقد أفرد بابا في الموضوع فرواه عن ‏
1- في سورة الانعام الآيتين 84و85.‏
2- كفاية الطالب: ص 381.‏
3- كفاية الطالب: ص 380.‏
4- ينابيع المودة: الباب 57 ص318.‏
أبي صالح، والحافظ عبدالعزيز بن الأخضر وأبي نعيم في معرفة الصحابة، ‏والدار قطني والطبراني في الأوسط.‏
ومنهم: الشيخ عبد الله بن محمد الشبراوي في:(الإتحاف بحب الاشراف).‏
ومنهم: جلال الدين السيوطي في (إحياء الميت بفضائل أهل البيت) (1).‏
ومنهم: أبو بكر بن شهاب الدين في: (رشفة الصادي في بحر فضائل بني ‏النبي الهادي) ط. مصر، الباب الثالث.‏
ومنهم: ابن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) الباب التاسع، الفصل ‏الثامن، الحديث السابع والعشرون، قال: أخرج الطبراني عن جابر، ‏والخطيب عن ابن عباس... ونقل الحديث.‏
وروى ابن حجر أيضا في (الصواعق الباب الحادي عشر، الفصل الأول، ‏الآية التاسعة...): وأخرج ابو الخير الحاكمي، وصاحب (كنوز المطالب في ‏بني أبي طالب) إن عليا دخل على النبي (صلى الله عليه وآله) وعنده ‏العباس، فسلم فردّ عليه (صلى الله عليه وآله) السلام وقام فعانقه وقبّل ما ‏بين عينيه وأجلسه عن يمينه.‏
فقال له العباس: أتحبه؟
قال (صلى الله عليه وآله): يا عمّ! واللهِ الله ُأشدّ حبا له مني، إن الله (عز ‏وجل) جعل ذرية كل نبي في صلبه، وجعل ذريتي في صلب هذا.‏


1- من الحديث 29 ص 28 إلى الحديث 34 ص32.‏
الصفحة 29
ورواه العلامة الكنجي الشافعي في كتابه: (كفاية الطالب الباب السابع) (1) ‏بسنده عن ابن عباس.‏
وهناك مجموعة كبيرة من الأحاديث الشريفة المعتبرة، المروية في كتب المسلمين تقول، إن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يعبر عن ‏الحسن والحسين عليهما السلام بأنهما ابناه، ويعرفهما لأصحابه ويقول: ‏هذان ابناي.‏
وجاء في تفسير: (الكشاف) وهو من أهم التفاسير، في تفسير آية المباهلة: ‏لا دليل أقوى من هذا على فضل أصحاب الكساء، وهم: علي وفاطمة ‏والحسنان، لأنهما لما نزلت، دعاهم النبي (صلى الله عليه وآله) فاحتضن ‏الحسين وأخذ بيد الحسن ومشت فاطمة خلفه وعلي خلفهما، فعلم: إنهم المراد ‏من الآية، وإن أولاد فاطمة وذريتهم سيمون أبناءه، وينسبون إليه (صلى الله ‏عليه وآله) نسبة صحيحة نافعة في الدنيا والآخرة(2).‏
وكذلك الشيخ أبو بكر الرازي في (التفسير الكبير) في ذيل آية المباهلة، وفي ‏تفسير كلمة (أبناءنا) له كلام طويل وتحقيق جليل، أثبت فيه أن الحسن ‏والحسين هم أبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وذريته، فراجع(3).‏
1- كفاية الطالب: الباب السابع، ص 79.‏
2- الكشاف:ج1 ص368.‏
3- حول آية المباهلة والحسنين عليهما السلام: ‏
لقد أجمع المفسرون على أن أبناءنا في آية المباهلة إشارة إلى الحسن ‏
والحسين عليهما السلام وأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخرجهما معه يوم ‏المباهلة مجيبا أمر الله عز وجل، وقد أجمع عليه المحدثون والمؤرخون من ‏المسلمين.‏
وإليك بعض المصادر في هذا الباب:‏
1ـ الحافظ مسلم بن الحجاج، في صحيحه، ج7 ص120 ط. محمد علي صبيح ـ مصر.‏
2ـ الامام أحمد بن حنبل، في مسنده ج1 ص185،ط. مصر.‏
3ـ العلامة الطبري، في تفسيره ج3 ص192، ط. الميمنية، مصر.‏
4ـ العلامة أبو بكر الجصاص ـ المتوفي سنة 270 هـ ـ في كتاب (أحكام القرآن) ج2 ‏ص16، قال فيه: إن رواة السير ونقله الاثر لم يختلفوا في أن النبي (صلى الله عليه ‏وآله) قال فيه: إن رواة السير ونقلة الاثر لم يختلفوا في أن النبي (صلى الله عليه ‏وآله) أخذ بيد الحسن والحسين زعلي وفاطمة رضي الله عنهم ودعا النصارى الذين ‏حاجوه الى المباهلة.. الى آخره.‏
5ـ الحاكم في المستدرك ج3 ص150، ط. حيدر آباد الدكن.‏
6ـ العلامة الثعلبي، في تفسيره في ذيل آية المباهلة.‏
7ـ الحافظ أبو نعيم، في كتاب (دلائل النبوة) ص 279،ط. حيدر آباد.‏
8ـ العلامة الواحدي النيسابوري، في كتاب (أسباب النزول) ص 74، ط. مصر.‏
9ـ العلامة ابن المغازلي في كتابه مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام.‏
10ـ العلامة البغوي، في كتابه (معالم التنزيل) ج1 ص302.‏
وفي كتابه (مصابيح السنة) ج2 ص204 ط. المطبعة الخيرية.‏
11ـ العلامة الزمخشري، في تفسير (الكشاف) ج1 ص193، ط. مصطفى محمد.‏
12ـ العلامة أبو بكر ابن العربي، في كتاب (أحكام القرآن) ج1 ص115، ط. مطبعة ‏السعادة بمصر.‏
13ـ العلامة الفخر الرازي، في (التفسير الكبير) ج8ص85،ط.البهية بمصر.‏
14ـ العلامة المبارك ابن الاثير، في جامع الأصول ج9 ص 470، ط. المطبعة ‏المحمدية بمصر.‏
15ـ الحافظ شمس الدين الذهبي، في تلخيصه المطبوع في ذيل مستدرك الحاكم، ‏ج2ص 150،ط. حيدر آباد.‏
16ـ الشيخ محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السؤول).‏
17ـ العلامة الجزري في كتاب (أسد (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه)) ج4ص25 ط. الأول بمصر.‏
18ـ العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) ص17، ط. النجف.‏
19ـ العلامة القرطبي، في كتاب (الجامع لأحكام القرآن) ج3ص104،ط.مصر سنة ‏‏1936.‏
20ـ العلامة البيضاوي، في تفسيره ج2 ص22، ط. مصطفى محمد بمصر.‏
21ـ العلامة محب الدين الطبري، في (ذخائر العقبى) ص25، ط. مصر سنة 1356.‏
وفي كتابه الآخر (الرياض النضرة) ص188، ط. الخانجي بمصر.‏
22ـ العلامة النسفي، في تفسيره، ج1 ص 136، ط. عيسى الحلبي بمصر.‏
23ـ العلامة المهايمي، في: (تبصير الرحمن وتيسير المنان) ج1 ص182،ط. مطبعة ‏بولاق بمصر.‏
24ـ الخطيب الشيربيني، في تفسيره (السراج المنير) ج1 ص182، ط. مصر.‏
25ـ العلامة النيسابوري، في تفسيره ج3 ص206، بهامش تفسير الطبري، ط. ‏الميمنية بمصر.‏
26ـ العلامة الخازن، في تفسيره، ج1 ص302، ط.مصر.‏
27ـ العلامة أبو حيان الأندلسي، في كتابه (البحر المحيط) ج2ص479،ط. مطبعة ‏السعادة بمصر.‏
28ـ الحافظ أبو الفداء اسماعيل بن كثير الدمشقي، في تفسيره، ج1 ص270 ط. ‏مصطفى محمد بمصر.‏
وفي كتابه (البداية والنهاية) ج5ص52،ط. مصر.‏
29ـ أحمد بن حجر العسقلاني، في (الاصابة) ج2 ص503،ط. مصطفى محمد بمصر.‏
30ـ العلامة معين الدين الكاشفي، في كتاب (معارج النبوة) ج1 ص315،ط. لكنهو.‏
31ـ ابن الصباغ المالكي، في (الفصول المهمة) ص108 ط. النجف.‏
32ـ جلال الدين السيوطي، في (الدر المنثور) ج4 ص38،ط. مصر.‏
33ـ ابن حجر الهيتمي، في كتابه (الصواعق المحرقة) ص199،ط. المحمدية بمصر.‏
34ـ أبو السعود أفندي، شيخ الاسلام في الدولة العثمانية، في تفسيره ج2ص143 ‏ط. مصر، المطبوع بهامش تفسير الرازي.‏
35ـ العلامة الحلبي، في كتابه (السيرة المحمدية) ج3ص35،ط.مصر.‏
36ـ العلامة الشاه عبد الحق الدهلوي، في كتاب (مدارج النبوة) ص500 ط. بومبي.‏
37ـ العلامة الشبراوي، في كتاب (الاتحاف بحب الأشراف) ص5، ط. مصطفى ‏الحلبي.‏
38ـ العلامة الشوكاني، في كتاب (فتح القدير) ج1 ص316، طبع مصطفى الحلبي ‏بمصر.‏
39ـ العلامة الآلوسي، في تفسيره (روح المعاني) ج3 ص167،ط. المنيرية بمصر.‏
ثم قلت بعد ذلك: فهل يبقى بعد هذا كله، محل للشعر ‏الذي يتشهدت به البعض؟! بنونا بنو أبنائنا...الى آخره.‏
وهل يقوم هذا البيت من الشعر، مقابل هذه النصوص الصريحة والبراهين ‏الواضحة؟!‏
فلو اعتقد أحد بعد هذا كله، بمفاد ذلك الشعر الجاهلي ـ الذي قيل في ‏وصفه: إنه كفر من شعر الجاهلية ـ لردّه كتاب الله العزيز وحديث رسوله ‏الكريم (صلى الله عليه وآله).‏
40ـ العلامة الطنطاوي، في تفسيره (الجواهر) ج2 ص 120،ط. مصطفى الحلبي ‏بمصر.‏
41ـ السيد أبو بكر الحضرمي، في كتاب (رشفة الصادي) ص35،ط. الاعلامية بمصر.‏
42ـ الشيخ محمود الحجازي، في تفسير (الواضح) ج3 ص58،ط. مصر.‏
43ـ العلامة صديق حسن خان، في كتاب (حسن الاسوة) ص32، ط. الجوانب ‏بالقسطنطية.‏
44ـ العلامة أحمد زيني دحلان، في (السيرة النبوية) المطبوعة بهامش (السيرة ‏الحلبية) ج3ص4،ط. مصر.‏
45ـ السيد محمد رشيد رضا، في تفسير (المنار) ج3 ص321،ط. مصر.‏
46ـ العلامة محمد بن يوسف الكنجي، في كتابه (كفاية الطالب) الباب الثاني ‏والثلاثين.‏
47ـ الحافظ سليمان الحنفي، في كتابه (ينابيع المودة) ج1 باب الآيات الواردة في ‏فضائل أهل البيت، الآية التاسعة.‏
إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)
هذه وبعض البراهين على أن ذريته ‏ونسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) هم الحسنين (عليهما السلام)
 

شاعرة العراق

Well-Known Member
إنضم
9 أغسطس 2012
المشاركات
476
مستوى التفاعل
2
النقاط
18
الإقامة
العراق الحبيب
رد: أولاد البتول عليها السلام ذرية الرسول (صلى الله عليه وآله)

اللهم صلِ على محمد والِ محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام على شجرة النبوة وموضع الرسالة
بارك الله فيكِ اختي عالطرح
دمتي بشفاعة الاطهار
 

أرق مـن نسمہ

Well-Known Member
إنضم
6 نوفمبر 2010
المشاركات
1,747
مستوى التفاعل
14
النقاط
38
الإقامة
العراق
رد: أولاد البتول عليها السلام ذرية الرسول (صلى الله عليه وآله)

نورتي الموضوع
وديj-(
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )