Savas
مرحباً .. مرَّ حُباً !
- إنضم
- 6 يونيو 2021
- المشاركات
- 1,916
- مستوى التفاعل
- 3,998
- النقاط
- 113
كنتُ أظن أنها أياماً وتمضي ..
كنتُ أصارعُ الجفاء بذات الخفة ..
أعفي رأسي من الإجابات ..
التي لا أعذار لها ..
أخط لنفسي منعطفان
تخللهما شقاءٌ دافق ..
تتلاشى الأكتاف من حولي
كلما زادت حاجتي للإستناد ..
إنه لدورٍ نبيل ..
أن أعيش .. وأنا مغروس في الزفرات
أنا من الفئة الصعبة جداً
في خفض الجناح .. !
كل شئ يتراجع .. حين يفقد الجدوى
اللحن الدافئ الذي كان يطربنا ..يتراجع
الأزهار الملونة التي كنتُ أقطفها لكِ .. تتراجع
حتى القمر الذي كان شبيهكِ
تراجع في الصباح ..
حين فاضت بيّ الدنيا .. لجئت للإستسلام
في منتصفات العُمر سُخط ..
منعني من الوصول ..
قالوا : قلوب الرجال في وجوههم
إلاّ أنا ..
كل الذين دققوا في وجهي ..
وجدوا فرحةٌ لمْ تكتمل ..
هدرٌ مخيف في السنين ..
لن ينسى الله إبتلاعي للمواقف
التي تزعجُ من أُحب !
(بساتين ذكركِ في الفردوس بهجتها .. يُدعى إليها الناسُ أفواجُ)
بقلمي .. حصرياً
كنتُ أصارعُ الجفاء بذات الخفة ..
أعفي رأسي من الإجابات ..
التي لا أعذار لها ..
أخط لنفسي منعطفان
تخللهما شقاءٌ دافق ..
تتلاشى الأكتاف من حولي
كلما زادت حاجتي للإستناد ..
إنه لدورٍ نبيل ..
أن أعيش .. وأنا مغروس في الزفرات
أنا من الفئة الصعبة جداً
في خفض الجناح .. !
كل شئ يتراجع .. حين يفقد الجدوى
اللحن الدافئ الذي كان يطربنا ..يتراجع
الأزهار الملونة التي كنتُ أقطفها لكِ .. تتراجع
حتى القمر الذي كان شبيهكِ
تراجع في الصباح ..
حين فاضت بيّ الدنيا .. لجئت للإستسلام
في منتصفات العُمر سُخط ..
منعني من الوصول ..
قالوا : قلوب الرجال في وجوههم
إلاّ أنا ..
كل الذين دققوا في وجهي ..
وجدوا فرحةٌ لمْ تكتمل ..
هدرٌ مخيف في السنين ..
لن ينسى الله إبتلاعي للمواقف
التي تزعجُ من أُحب !
(بساتين ذكركِ في الفردوس بهجتها .. يُدعى إليها الناسُ أفواجُ)
بقلمي .. حصرياً