ابو مناف البصري
المالكي
أيها الباقرُ الحكيمُ سلاماً



رائدَ الرَّكْبِ للخُلُودِ صُعُودا
في زَمانٍ طغى المَريدُ جُحُودا
سُلطَةُ البعثِ أمعَنَتْ باضطهادٍ
تُنكِرُ الحقَّ والحُسين الشَّهيدا
وهي عادَتْكَ بابتلاءٍ عظيمٍ
مثلما عادتِ العراقَ الوَدُودا
أيها الباقرُ الحكيمُ سلاماً
أنتَ وَفَّيْتَ فاجتُبِيتَ رشيدا
فلقد ذُدْتَ واحتَمَلْتَ احتساباً
وتحَدَّيْتَ حاكِماً عِربيدا
يا أبا صادقِ الحَكيمَ شَهِدْنا
كيفَ عَبَّأْتَ لِلمآثرِ صِيدا
طِبْتَ يا باقرَ الحكيمُ كريماً
قَدْ أجَدْتَ القِرَى وأَبلَيْتَ جُودا
يومَ غَالتْكَ والرزايا هُجُومٌ
زُمْرَةُ الحِقْدِ لَمْ تُراعِ الجُدُودا
بجوارِ المَولى الوَصِيِّ مَقاماً
وصلاةً تبُثُّ عَزما مَزيدا
فتَشظَّيْتَ للعراقِ جميعاً
كلُّ جزءٍ مِنكَ استَثارَ حُشُودا
أيها الباقرُ الحكيمُ استَضاءَتْ
بدِماكَ الكُماةُ تَفري الحَقُودا



ذكرى استشهاد آية الله السيد محمد باقر الحكيم (قده)



تحية و دعاء
السيد أبو الحسن






رائدَ الرَّكْبِ للخُلُودِ صُعُودا
في زَمانٍ طغى المَريدُ جُحُودا
سُلطَةُ البعثِ أمعَنَتْ باضطهادٍ
تُنكِرُ الحقَّ والحُسين الشَّهيدا
وهي عادَتْكَ بابتلاءٍ عظيمٍ
مثلما عادتِ العراقَ الوَدُودا
أيها الباقرُ الحكيمُ سلاماً
أنتَ وَفَّيْتَ فاجتُبِيتَ رشيدا
فلقد ذُدْتَ واحتَمَلْتَ احتساباً
وتحَدَّيْتَ حاكِماً عِربيدا
يا أبا صادقِ الحَكيمَ شَهِدْنا
كيفَ عَبَّأْتَ لِلمآثرِ صِيدا
طِبْتَ يا باقرَ الحكيمُ كريماً
قَدْ أجَدْتَ القِرَى وأَبلَيْتَ جُودا
يومَ غَالتْكَ والرزايا هُجُومٌ
زُمْرَةُ الحِقْدِ لَمْ تُراعِ الجُدُودا
بجوارِ المَولى الوَصِيِّ مَقاماً
وصلاةً تبُثُّ عَزما مَزيدا
فتَشظَّيْتَ للعراقِ جميعاً
كلُّ جزءٍ مِنكَ استَثارَ حُشُودا
أيها الباقرُ الحكيمُ استَضاءَتْ
بدِماكَ الكُماةُ تَفري الحَقُودا



ذكرى استشهاد آية الله السيد محمد باقر الحكيم (قده)



تحية و دعاء
السيد أبو الحسن


