ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
أ .د حسن دخيل التدريسي من قسم اللغة العربية بكلية التربية للعلوم الإنسانية بحثا بعنوان ( تداعيات المكان في روايات أنعام كجه جي المكان الأليف المفهوم والأنموذج) نشر بحثه الموسوم في مجلة كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة بابل مجلد 24 – العدد الثاني تناول البحث روايات أنعام كجه جي عن الانموذج: (النموذج: مثال الشيء الذي يُعمل عليه. وهو تعريب "نموذه". وقال: الصواب: النموذج؛ لأنه لا تغيير فيه بالزيادة).وأرى أنها من الكلمات التي يتعذّر الاستغناء عنها؛ لشيوعها وشهرتها. فإنه لا يكاد يوجد من لا تجري على طرف لسانه، أو قلمه، من كُتّاب العرب، وعلمائهم. وهي فوق ذلك من الألفاظ التي يرتسم معناها معها بسبب نسق حروفها، ومواضع خروجها. ألا ترى أنها لفظة تملأ الفم؟ وانظر إليها قبل تعريبها كيف كانت، ثم كيف صارت بعد التعريب. فقد كانت قبل التعريب "نموذه" ثم صارت بعد التعريب "نموذج" والفرق بينهما كبير، وسر الجمال محفوظ للغة الضاد.