ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
اشرفت أ.م.د زينب علي عبيد التدريسية من قسم اللغة العربية بكلية التربية للعلوم الانسانية على بحث تخرج للطالبة ( زينب علي ) عن بحث تخرجها الموسوم بــــ (المفارقة في فن المقامات عند بديع الزمان والحريري)"، وتعد المفارقة من الدراسات الحديثة التي تقوم على دراسة النص الأدبي بطريقة غير مباشرة، والهدف من ذلك قراءة النص قراءة متأنية تعتمد على احتمالات متعددة. والمفارقة لا تكون إلا عندما يكون أثرها كبير على القارئ لماترسمت على شفتيه ابتسامة هادئة تصحبها. إذا المفارقة قول شيء بطريقة تستثير تفسيراً واحداً بل سلسلة لا تنتهى من التفسيرات المتغيرة. ولابد من تشكيل المفارقة فى الذهن ، وأن تشمل قدرة المرء على أن يتخيل أو يلاحظ شيئاً يشكل النقيض على مستوى المفارقة. و ولابد من وجود ضحية فى المفارقة ، وأن تشتمل على الخديعة والمراوغة ، وصاحب المفارقة لابد أن يدعى الغفلة. والمراقب للمفارقة يدرك أن هذه الشيء يمكن أن يرى على أنه نقيض لمعنى من المعاني.