ابو مناف البصري
المالكي


بعد أن أنهى الطالب درسه مع مُعلمه سلّم عليه وقال: شيخي ادعي لي.
فقال الشيخ: ذكّرني لأدعو لك.
فذهب الطالب، ولم يفهم مراد الأستاذ.
وفي الدرس التالي قال له الطالب مرة أخرى: شيخي ادعي لي.
فقال له الشيخ: ذكّرني لأدعو لك.
فذهب الطالب، ولم يفهم مقصد الأستاذ.
وتكرر ذلك عدة مرات، والشيخ يكرر العبارة ولا يدعو له!
فخرج الطالب عن صمته وقال: يا شيخي، أنا أذكّرك دائمًا!
فقال له الشيخ: لا، أنتَ لا تُذكّرني، بل تؤنثني، وتقول: "ادعي لي"، فلو قلتَ: "ادعُ لي" بصيغة المذكر، كنت سأدعو لك.

#طرائف_اللغة_العربية