أعادت شرطة الشارقة سيارة إلى صاحبها بعد عامين من سرقتها، وألقت القبض على (غزوان.ع) عراقي الجنسية، بتهمة السرقة، إذ تبين أنه عمل إضافات وتغيير في معالم المركبة واستبدل رقم القاعدة الأصلي برقم آخر وهمي، ثم صدرها إلى العراق واستخرج اوراقاً وترخيصاً جديداً مع لوحات عراقية، وجلبها إلى الدولة مرة أخرى.
وتعود تفاصيل الواقعة الى ورود معلومات من قبل احد المصادر السرية تفيد بوجود شخص عراقي من اصحاب السوابق في مجال سرقة المركبات، وسبق الحكم عليه في قضايا عدة، وتم الاشتباه في تورطه بسرقة مركبة سنة 2011 من منطقة المجاز، وتم فتح بلاغ في مركز شرطة البحيرة الشامل، وعلى الرغم من طول الفترة إلا ان رجال التحريات والمباحث الجنائية لم يفقدوا الأمل في استرجاع المركبة وضبط السارق.
وبالفعل رصد رجال التحريات المشتبه فيه يقود المركبة المسروقة في طرق وشوارع إمارة الشارقة وتم القبض عليه.
وبسؤال المتهم انكر سرقة المركبة أو علمه بأنها مسروقة، مدعياً انه قام بشرائها من الجمهورية العراقية منذ أشهر، بعد ان عرضها عليه أحد الأشخاص من جنسيته، يجهل بياناته، كان تعرف إليه في امارة دبي، وذلك مقابل 90 ألف دولار أميركي (نحو 338 ألف درهم)، لافتاً إلى أن المركبة كانت في حالة غير سليمة ومتضررة من جهات عدة عند شرائها، وبتحويل المركبة الى المختبر الجنائي للتأكد من صحة رقم قاعدتها، تبين ان هناك تلاعباً ودمغاً يدوياً بصورة غير منظمة واستبداله برقم قاعدة لمركبة اخرى.
وبناء عليه، تم توقيفه واحالته الى النيابة.
وحذر مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، العقيد جهاد سعيد ساحوه، مجدداً، أصحاب المركبات بضرورة اخذ الحيطة والحذر ضد هذه السرقات، بعدم ترك مركباتهم في اماكن معزولة والساحات الرملية التي تكون فيها الإنارة شبه معدومة، والتأكد من قفل ابوابها بإحكام لعدم منح ضعفاء النفوس فرصة لسرقتها
