عبدالله اسماعيل
Well-Known Member
عَــــــنْ طُهْــــــرِهِ كَـــــــمْ كــــــانَ سَــــــلْ طِمْـــــــرَهُ ـــــــ كَـــــمْ يَسْتَحــــــي مِمّــــــنْ لَـــــهُ يَرْقَــــــعُ
مــــــــا شـابَـــــــــــهُ رِجْـــــــــسٌ وَلا شُبْهَـــــــــةٌ ـــــــــ وَشـــــــابَ هــــــــوُ إذْ ثَوْبُـــــــــهُ الأَنْصَــــــــعُ
مَـــــــنْ رامَ عِلْمًــــــا فـــــي ثَـــــــراهُ ارْتَمـــــــى ــــــــــ أوْ رامَ هَدْيًــــــــــــا إِثْــــــــــــرَهُ يَتْبَـــــــــــــعُ
وِمَــــــــنْ تَوَلّـــــــــى أَوْ تَوِلّــــــــــى الأولـــــــــــى ــــــــــ عَلَيْــــــــهِ فـــــــي أَعْماقِــــــــهِ يَسْمَــــــــــعُ
وَمـــــــــا رَمَيْـــــــــتَ إِذْ رَمَيْـــــــــتَ الْهُــــــــــــدى ــــــــــ إذْ لِلسَّـــــــــــرابِ أَوْجُـــــــــــهٌ تَخْــــــــــــدَعُ
وَمَــــــنْ رَمـــــــى نَحْـــــــوَ الْعُــــــــلا سَهْمَــــــــهُ ــــــــــــ لابُــــــــــدَّ مَنْكوسًــــــــا لَــــــــهُ يَرْجِــــــــــعُ
بَـــــــلْ أَنَّــــــــــهُ فـــــــي رَمْيِــــــــهِ يَرْتَمـــــــــي ـــــــــــ مِـــــنْ شاهِـــــقٍ فــــي ساحــــقٍ يُبْضَــــــعُ
حــــــــارَتْ بِـــــــهِ الأَلْبـــــــابُ فــــــي وَصْفِـــــــــهِ ـــــــــــ كَيْــــــــفَ لِضِدَّيْـــــــــنِ بِـــــــــــهِ يُجْمَـــــــــعُ
كَيْــــــفَ الَّــــــــذي يَهُـــــــــزُّ فـــــــي حَرْبِـــــــــــهِ ــــــــــ يَهْتَــــــــزُّ فـــــــي الْمِحْـــــــرابِ إذْ يرْكَـــــــــعُ
وَمَـــــــــــنْ وُرودُهُ الْوَغــــــــــــى مُفْجِـــــــــــــــعٌ ــــــــــ كَيْـــــــــفَ بِـــــــــهِ فـــــــــي وِرْدِهِ يُفْجَـــــــــــعُ
وَكَيْــــــفَ مَـــــــنْ طيـــــــبُ اسْمِـــــــهِ ضائِــــــــعٌ ــــــــــ يَضيــــــعُ حَقًـــــــا ( يـــــا لِمــــــا ضَيَّعــــــــوا )
وَكَيْــــــفْ مَــــــــنْ حــــــازَ الثَّـــــــرى جِسْمَـــــــهُ ــــــــــ جـــــــازَ الثُّـريّـــــــــا وَاسْمُــــــــهُ الأَلْمَــــــــعُ
وَكَيْـــــــــفَ مَــــــــنْ كِسْـــــــــرى وَأَمْلاكُـــــــــــهُ ــــــــــ أَسْــــــرى لَــــــهُ فـــــي كِسْـــــــرةٍ يَقْنَـــــــعُ
وَكَيْــــــــفَ مَـــــــنْ فـــــــي مُلْكِـــــــهِ مُدْقِـــــــــعٌ ــــــــــ وَمُلْكُــــــهُ فَـــــــــوْقَ الثَّـــــــرى الأَوْسَـــــــــعُ
وَكَيْـــــفَ يَبْقــــى فـــي الطَّـــــوى مَـــــنْ طَــــــوى ــــــــــ الْحَديـــــــــــدَ وَالْحُــــــــــدودَ لا يَشْبَـــــــــــعُ
وَكْيْــــــــفَ مَـــــــنْ فـــــــي صَـــــــدْرِهِ عِلْمُـــــــــهُ ـــــــــــ وُعَنْــــــهُ ضــــــاقَ الرَّحْــــــبُ وَالْمَوْضِــــــــعُ
وَكَيْـــــــفَ مَــــــــنْ فـــــــي حُبِّـــــــــهِ نَقْلَــــــــــعُ ــــــــــ مَهْمــــــــا عَلَوْنــــــــا عَنْـــــــهُ لا نَقْلَـــــــــعُ
كَـــــــــمْ قَوْلُـــــــــــهُ عَــــــــــذْبٌ وَذو عِبْـــــــــــرَةٍ ــــــــــ فيــــــــهِ أُجاجًــــــــــا عَبْــــــــرَةٌ تًدْمَــــــــــعُ
هَيهـــــــــاتَ عَنْـــــــــهُ أَخْتَلـــــــــي سـاعَــــــــــةً ــــــــــــ لَــــــــوْ أَمْطَـــــــرَتْ أَهْوالهــــــــا تَتْبَـــــــــعُ
فَمُنْـــــــــــذُ ذُقْنـــــــــــا حُبَّـــــــــــهُ رُضَّعًــــــــــــا ـــــــــــ صـــــــارَ لَنــــــــا كَالشَّمْــــــــسِ إِذْ تَطْلُــــــــعُ
وَمَــــــنْ مَشــــــى فــــــي دَرْبِــــــهِ لِلْعِـــــــــدا ـــــــــــ سَـلامُــــــــهُ مِـــــــنْ حَرْبِـــــــــهِ أَوْجَــــــــــــعُ
انتهـــــــــى . أخوكـــــــــم عبدالله اسماعيل
مــــــــا شـابَـــــــــــهُ رِجْـــــــــسٌ وَلا شُبْهَـــــــــةٌ ـــــــــ وَشـــــــابَ هــــــــوُ إذْ ثَوْبُـــــــــهُ الأَنْصَــــــــعُ
مَـــــــنْ رامَ عِلْمًــــــا فـــــي ثَـــــــراهُ ارْتَمـــــــى ــــــــــ أوْ رامَ هَدْيًــــــــــــا إِثْــــــــــــرَهُ يَتْبَـــــــــــــعُ
وِمَــــــــنْ تَوَلّـــــــــى أَوْ تَوِلّــــــــــى الأولـــــــــــى ــــــــــ عَلَيْــــــــهِ فـــــــي أَعْماقِــــــــهِ يَسْمَــــــــــعُ
وَمـــــــــا رَمَيْـــــــــتَ إِذْ رَمَيْـــــــــتَ الْهُــــــــــــدى ــــــــــ إذْ لِلسَّـــــــــــرابِ أَوْجُـــــــــــهٌ تَخْــــــــــــدَعُ
وَمَــــــنْ رَمـــــــى نَحْـــــــوَ الْعُــــــــلا سَهْمَــــــــهُ ــــــــــــ لابُــــــــــدَّ مَنْكوسًــــــــا لَــــــــهُ يَرْجِــــــــــعُ
بَـــــــلْ أَنَّــــــــــهُ فـــــــي رَمْيِــــــــهِ يَرْتَمـــــــــي ـــــــــــ مِـــــنْ شاهِـــــقٍ فــــي ساحــــقٍ يُبْضَــــــعُ
حــــــــارَتْ بِـــــــهِ الأَلْبـــــــابُ فــــــي وَصْفِـــــــــهِ ـــــــــــ كَيْــــــــفَ لِضِدَّيْـــــــــنِ بِـــــــــــهِ يُجْمَـــــــــعُ
كَيْــــــفَ الَّــــــــذي يَهُـــــــــزُّ فـــــــي حَرْبِـــــــــــهِ ــــــــــ يَهْتَــــــــزُّ فـــــــي الْمِحْـــــــرابِ إذْ يرْكَـــــــــعُ
وَمَـــــــــــنْ وُرودُهُ الْوَغــــــــــــى مُفْجِـــــــــــــــعٌ ــــــــــ كَيْـــــــــفَ بِـــــــــهِ فـــــــــي وِرْدِهِ يُفْجَـــــــــــعُ
وَكَيْــــــفَ مَـــــــنْ طيـــــــبُ اسْمِـــــــهِ ضائِــــــــعٌ ــــــــــ يَضيــــــعُ حَقًـــــــا ( يـــــا لِمــــــا ضَيَّعــــــــوا )
وَكَيْــــــفْ مَــــــــنْ حــــــازَ الثَّـــــــرى جِسْمَـــــــهُ ــــــــــ جـــــــازَ الثُّـريّـــــــــا وَاسْمُــــــــهُ الأَلْمَــــــــعُ
وَكَيْـــــــــفَ مَــــــــنْ كِسْـــــــــرى وَأَمْلاكُـــــــــــهُ ــــــــــ أَسْــــــرى لَــــــهُ فـــــي كِسْـــــــرةٍ يَقْنَـــــــعُ
وَكَيْــــــــفَ مَـــــــنْ فـــــــي مُلْكِـــــــهِ مُدْقِـــــــــعٌ ــــــــــ وَمُلْكُــــــهُ فَـــــــــوْقَ الثَّـــــــرى الأَوْسَـــــــــعُ
وَكَيْـــــفَ يَبْقــــى فـــي الطَّـــــوى مَـــــنْ طَــــــوى ــــــــــ الْحَديـــــــــــدَ وَالْحُــــــــــدودَ لا يَشْبَـــــــــــعُ
وَكْيْــــــــفَ مَـــــــنْ فـــــــي صَـــــــدْرِهِ عِلْمُـــــــــهُ ـــــــــــ وُعَنْــــــهُ ضــــــاقَ الرَّحْــــــبُ وَالْمَوْضِــــــــعُ
وَكَيْـــــــفَ مَــــــــنْ فـــــــي حُبِّـــــــــهِ نَقْلَــــــــــعُ ــــــــــ مَهْمــــــــا عَلَوْنــــــــا عَنْـــــــهُ لا نَقْلَـــــــــعُ
كَـــــــــمْ قَوْلُـــــــــــهُ عَــــــــــذْبٌ وَذو عِبْـــــــــــرَةٍ ــــــــــ فيــــــــهِ أُجاجًــــــــــا عَبْــــــــرَةٌ تًدْمَــــــــــعُ
هَيهـــــــــاتَ عَنْـــــــــهُ أَخْتَلـــــــــي سـاعَــــــــــةً ــــــــــــ لَــــــــوْ أَمْطَـــــــرَتْ أَهْوالهــــــــا تَتْبَـــــــــعُ
فَمُنْـــــــــــذُ ذُقْنـــــــــــا حُبَّـــــــــــهُ رُضَّعًــــــــــــا ـــــــــــ صـــــــارَ لَنــــــــا كَالشَّمْــــــــسِ إِذْ تَطْلُــــــــعُ
وَمَــــــنْ مَشــــــى فــــــي دَرْبِــــــهِ لِلْعِـــــــــدا ـــــــــــ سَـلامُــــــــهُ مِـــــــنْ حَرْبِـــــــــهِ أَوْجَــــــــــــعُ
انتهـــــــــى . أخوكـــــــــم عبدالله اسماعيل