وضعت شركة “سنو ليك ليثيوم Snow Lake Lithium” التي تعمل في بحيرة الثلج، مانيتوبا، في كندا، الخطوط العريضة لإنشاء أول منجم لليثيوم يعمل بالكهرباء بالكامل في العالم.
سيتم تشغيل الموقع بالكامل تقريبا بواسطة الكهرباء المتجددة، ويهدف إلى أحداث نقلة نوعية في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية وتزويدها بالإمدادات اللازمة.
تطمح الشركة في أن تصبح أول مزود هيدروكسيد الليثيوم متكامل تماما وخالي من الكربون لصناعة السيارات الكهربائية في أمريكا الشمالية، بحسب فيليب جروس، الرئيس التنفيذي في الشركة.
فيما تبحث الشركة حاليا عن شريك لمشروع إنشاء مصنع معالجة هيدروكسيد الليثيوم في المنطقة. وتتطلع الشركة إلى أن يتم دمج الموقع بسلاسة في سلسلة التوريد، حيث تخطط في الوقت ذاته لإنشاء مشروع مشترك مع أحد الشركات المتخصصة في صناعة السيارات أو مصنعي بطاريات السيارات الكهربائية، لتأسيس مصنع معالجة هيدروكسيد الليثيوم.
وذلك لسد احتياجات صانعي السيارات الذين يتطلعون في الأساس إلى مصدر لتلبية المواد الخام والعناصر المكونة لبطاريات السيارات الكهربائية.
وتقع منطقة عمل بحيرة الثلج في شمال غرب مانيتوبا، بكندا على بعد سبع ساعات شمال وينيبيغ بالسيارة. ومع ذلك تتطلع الشركة إلى غزو بقية أمريكا الشمالية.
من المتوقع أن ينتج موقع الشركة الذي تبلغ مساحته 55 ألف فدان 160 ألف طن من إسبودومين الليثيوم بنسبة 6 بالمائة خلال فترة 10 سنوات، لكنها أعلنت استكشاف 1 بالمائة فقط من المستهدف، رغم أنها وفق الدراسات التي أجرتها ادعت أنه يوجد المزيد من الليثيوم.
في الوقت الحالي، ستواصل الشركة التقييمات الهندسية وبرنامج الحفر مع توقع أنها ستبدأ الإنتاج التجاري في أواخر عام 2024.
ومن المرتقب أن يتم تزويد الموقع بالطاقة الكهرومائية بهدف إنشاء منتج قابل للتتبع وخالي من الكربون تماماً، ولا يسبب ضررا لسوق السيارات الكهربائية، إلا أنه هو الشيء الذي تم اتهام مناجم الليثيوم على وجه التحديد بعدم توفيره في الماضي!
وحذرت الشركة من أنه إذا لم يتم التحرك الآن لتأمين سلسلة إنتاج وتوريد الليثيوم السلس من الصخور إلى الطرقات، فإن صناعة السيارات الكهربائية في العالم وفي أمريكا الشمالية لن تكون موجودة في غضون 10 سنوات.
سيتم تشغيل الموقع بالكامل تقريبا بواسطة الكهرباء المتجددة، ويهدف إلى أحداث نقلة نوعية في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية وتزويدها بالإمدادات اللازمة.
تطمح الشركة في أن تصبح أول مزود هيدروكسيد الليثيوم متكامل تماما وخالي من الكربون لصناعة السيارات الكهربائية في أمريكا الشمالية، بحسب فيليب جروس، الرئيس التنفيذي في الشركة.
فيما تبحث الشركة حاليا عن شريك لمشروع إنشاء مصنع معالجة هيدروكسيد الليثيوم في المنطقة. وتتطلع الشركة إلى أن يتم دمج الموقع بسلاسة في سلسلة التوريد، حيث تخطط في الوقت ذاته لإنشاء مشروع مشترك مع أحد الشركات المتخصصة في صناعة السيارات أو مصنعي بطاريات السيارات الكهربائية، لتأسيس مصنع معالجة هيدروكسيد الليثيوم.
وذلك لسد احتياجات صانعي السيارات الذين يتطلعون في الأساس إلى مصدر لتلبية المواد الخام والعناصر المكونة لبطاريات السيارات الكهربائية.
وتقع منطقة عمل بحيرة الثلج في شمال غرب مانيتوبا، بكندا على بعد سبع ساعات شمال وينيبيغ بالسيارة. ومع ذلك تتطلع الشركة إلى غزو بقية أمريكا الشمالية.
من المتوقع أن ينتج موقع الشركة الذي تبلغ مساحته 55 ألف فدان 160 ألف طن من إسبودومين الليثيوم بنسبة 6 بالمائة خلال فترة 10 سنوات، لكنها أعلنت استكشاف 1 بالمائة فقط من المستهدف، رغم أنها وفق الدراسات التي أجرتها ادعت أنه يوجد المزيد من الليثيوم.
في الوقت الحالي، ستواصل الشركة التقييمات الهندسية وبرنامج الحفر مع توقع أنها ستبدأ الإنتاج التجاري في أواخر عام 2024.
ومن المرتقب أن يتم تزويد الموقع بالطاقة الكهرومائية بهدف إنشاء منتج قابل للتتبع وخالي من الكربون تماماً، ولا يسبب ضررا لسوق السيارات الكهربائية، إلا أنه هو الشيء الذي تم اتهام مناجم الليثيوم على وجه التحديد بعدم توفيره في الماضي!
وحذرت الشركة من أنه إذا لم يتم التحرك الآن لتأمين سلسلة إنتاج وتوريد الليثيوم السلس من الصخور إلى الطرقات، فإن صناعة السيارات الكهربائية في العالم وفي أمريكا الشمالية لن تكون موجودة في غضون 10 سنوات.
