إنّها مجرّد زهرة..
ولكن
كيف يمكن لهذه الزهرة أن توقفني لأطيل النظر إليها؟
ثمّ كيف جعلتني أنحني إلى مستواها القريب من الأرض لأصورها..!؟
ألا يدلّ ذلك على عظمة خالقها وخالقنا؟
فسبحان الله..
لم ألمسها، وإنّما كنت مارّا في أكبر معرض للزهور في هولاندا (كوكنوف) فرأيتها هكذا فأوقفتني وأُبهرت لهذا المنظر الذي يحمل في طيّاته مخالب المشاعر الآخذة بالنظر والفكر..
إنحنيت حتى وصلت إلى مستواها القريب من الأرض، فنصبت كامرتي وأخذت أصوّرها..
وأتذكر حينها قلت في نفسي:
ماهي حالتي وكيف أعرف معنى الحالة التي عليها هذه الزهرة حتى أخذتني إليها؟
واليوم وبعد أكثر من عقد من الزمن عرفت المعنى!
إنّه الحس بالنظر المتحوّل إلى النفس المفكّرة حيث تتحوّل الحواس فيها إلى مشاعر..
فهاهي تلك المشاعر أنقل بعضا منها إلى من ينظر إليها..
أليس في النظر إلى هذا المنظر الجميل مشاعر مختلفة؟
تركيب الألوان
سطوع نور الشمس الطبيعي
وحدة الزهرة في جمع النبات الأخضر خلفها
البوّابتان في الأمام
الباب المفتوحة وكأنّها تدعو إلى الدخول إليها
الساكن فيها من أحشاءها فيه منبع الحياة
وكأنّها أظهرت كل ما في داخلها
أعلاها مفتوح
أسفلها مغلق
أسود أخضر أصفر أبيض وردي أحمر ظلال داكن فاتح..
وزهرة أخرى من بعيد تنتظر من يصل إليها لتأخذه بمخالبها الجميلة الآخذة بالفكر لتصنع لنا المشاعر الجميلة..
نعم إنّها مجرّد زهرة..
ولكن...............
محمّد علي بن السيّد مصطفى الحسيني
ولكن
كيف يمكن لهذه الزهرة أن توقفني لأطيل النظر إليها؟
ثمّ كيف جعلتني أنحني إلى مستواها القريب من الأرض لأصورها..!؟
ألا يدلّ ذلك على عظمة خالقها وخالقنا؟
فسبحان الله..
لم ألمسها، وإنّما كنت مارّا في أكبر معرض للزهور في هولاندا (كوكنوف) فرأيتها هكذا فأوقفتني وأُبهرت لهذا المنظر الذي يحمل في طيّاته مخالب المشاعر الآخذة بالنظر والفكر..
إنحنيت حتى وصلت إلى مستواها القريب من الأرض، فنصبت كامرتي وأخذت أصوّرها..
وأتذكر حينها قلت في نفسي:
ماهي حالتي وكيف أعرف معنى الحالة التي عليها هذه الزهرة حتى أخذتني إليها؟
واليوم وبعد أكثر من عقد من الزمن عرفت المعنى!
إنّه الحس بالنظر المتحوّل إلى النفس المفكّرة حيث تتحوّل الحواس فيها إلى مشاعر..
فهاهي تلك المشاعر أنقل بعضا منها إلى من ينظر إليها..
أليس في النظر إلى هذا المنظر الجميل مشاعر مختلفة؟
تركيب الألوانسطوع نور الشمس الطبيعيوحدة الزهرة في جمع النبات الأخضر خلفهاالبوّابتان في الأمامالباب المفتوحة وكأنّها تدعو إلى الدخول إليهاالساكن فيها من أحشاءها فيه منبع الحياةوكأنّها أظهرت كل ما في داخلهاأعلاها مفتوحأسفلها مغلقأسود أخضر أصفر أبيض وردي أحمر ظلال داكن فاتح.. وزهرة أخرى من بعيد تنتظر من يصل إليها لتأخذه بمخالبها الجميلة الآخذة بالفكر لتصنع لنا المشاعر الجميلة..نعم إنّها مجرّد زهرة..
ولكن...............
محمّد علي بن السيّد مصطفى الحسيني
