اليكم اساليب التفكير التي تشغل كل بال وهي اربعه
اساليب التفكير الاربعة :
اولا : تعريف التفكير : لايوجد تعريف واحد انما تعددت التعاريف فالبعض يصفه بانه ( نشاط عقلي ) حيث يمثل اي عملية عقليه بصرف النظر عن الوصول الى نتيجه ,, ومن جهة اخرى هناك من يصف التفكير بانه ( المنطق وتحكيم العقل ) حيث يكون التفكير عملية ذهنيه لاخضاع المواقف للمبادئ العقليه ومحاولة الوصول الى نتيجه ما تتعلق باشياء معينه ,, وهناك تعريف ربما اكثر شموليه حيث يصف التفكير بانه ( التقصي المدروس للخبره من اجل غرض ما قد يكون الفهم او اتخاذ القرار او التخطيط او حل المشكلات او الحكم على الاشياء او القيام بعمل ما او الاحساس بالبهجه او الخيال الجامح او الانغماس في احلام اليقظه الى اخره ,, هناك اعتقاد بان التفكير والذكاء شي واحد , وهذا خطأ ربما يقودنا الى ان الاذكياء ليسوا بحاجه الى التدريب على التفكير لانهم مفكرين بشكل تلقائي او انه لايمكن عمل اي شي مع الاشخاص منخفضي الذكاء لتطوير تفكيرهم فمن المستحيل جعلهم مفكرين ...
ثانيا : للتفكير اساليب نتعرف على بعضها :
1- التفكير الطبيعي :
يطلق عليه احيانا التفكير المبدئي او الاولي او الخام حيث لاتوجد مسارات صناعيه للتدخل في نشاط التفكير الطبيعي وتتسم خصائص هذا النوع بالاتي :
التكرار ,,, التعميم والتحيز ,,, عدم التفكير في الجزئيات والتفكير في العموميات ,,, الخيال الفطري والاحلام ,, التعرض للخطأ ,,
2- التفكير المنطقي :
يمثل التحسن الذي يطرأ على التفكير الطبيعي من خلال محاولات جاده للسيطره على تجاوزات التفكير الطبيعي او الفطري وذلك من خلال وضع عقبات امام ممرات التفكير الطبيعي الاولي ,, مثلا وضع كلمة ( لا) امام التفكير الطبيعي سيجبر المرء على اتباع طرق اخرى ,,, لذا يعتبر التفكير المنطقي متقدما بمراحل على التفكير الطبيعي بالرغم من انه يفرض قيود على عملية الاستفاده من المعلومات المتاحه كما انه لا يسمح بحدوث التحول الفكري لاعادة استخدام او ترتيب المعلومات المتاحه وبالتالي لايسمح بالتعامل مع المواقف المستقبليه لما يوفره من انماط فكريه محدده .
3- التفكير الرياضي :
يشمل استخدام المعادلات السابقة الاعداد والاعتماد على القواعد والرموز والنظريات والبراهين حيث يمثل اطارا فكريا يحكم العلاقات بين الاشياء وعلى العكس من التفكير الطبيعي والمنطقي فان نقطة البدايه تكمن في المعادله او الرمز حتى قبل توفر البيانات ,, وهذه القنوات (المعادلات والرموز ) ستسهل مرور المعلومات وفق نسق رياضي سابق التحديد,, لكن هل التفكير الرياضي بلا عيوب ؟؟
من عيوب هذا الاسلوب ان نتائج التفكير مرتبطه بمعطيات الرموز والمعادلات وبالتالي يصعب على الفرد الخروج على الاطار الرياضي وهو طريقه لحل مشكله قد لاتحتاج الى هذه الطريقه .
قد ينفع استخدام اسلوب التفكير الرياضي في التعامل مع الاشياء لكن قد لا ينفع تطبيق هذا الاسلوب على الافراد .
4- التفكير الابداعي :
الغرض منه هو مواجهة الاخطاء وقيود الذاكره والتذكر , وهذه الاخطاء التي تقود الى استخدام غير سليم للمعلومات .
يشوب كل اسلوب من الاساليب السابقه سلبيات مثل التفكير الطبيعي >>> به اخطاء التحيز والتعميم .
التفكير المنطقي >>> يستخدم لتجنب هذه الاخطاء لكنه يمنعنا من توليد افكار جديده .
التفكير الرياضي >>> يجنبنا اخطاء التفكير الطبيعي لكنه ينمط اساليب التفكير ويركز على الاطار اكثر من المضمون .
وتتم مواجهة هذه القيود والاخطاء باستخدام اسلوب التفكير الابداعي الذي يتميز بالتالي :
1- توفير بدائل عديده لحل المشكله .
2- تجنب التتابعيه المنطقيه .
3- تجنب عملية المفاضله والاختيار .
4- البعد عن النمط التقليدي الفكري .
تعديل الانتباه الى مسار فكر جديد .
اساليب التفكير الاربعة :
اولا : تعريف التفكير : لايوجد تعريف واحد انما تعددت التعاريف فالبعض يصفه بانه ( نشاط عقلي ) حيث يمثل اي عملية عقليه بصرف النظر عن الوصول الى نتيجه ,, ومن جهة اخرى هناك من يصف التفكير بانه ( المنطق وتحكيم العقل ) حيث يكون التفكير عملية ذهنيه لاخضاع المواقف للمبادئ العقليه ومحاولة الوصول الى نتيجه ما تتعلق باشياء معينه ,, وهناك تعريف ربما اكثر شموليه حيث يصف التفكير بانه ( التقصي المدروس للخبره من اجل غرض ما قد يكون الفهم او اتخاذ القرار او التخطيط او حل المشكلات او الحكم على الاشياء او القيام بعمل ما او الاحساس بالبهجه او الخيال الجامح او الانغماس في احلام اليقظه الى اخره ,, هناك اعتقاد بان التفكير والذكاء شي واحد , وهذا خطأ ربما يقودنا الى ان الاذكياء ليسوا بحاجه الى التدريب على التفكير لانهم مفكرين بشكل تلقائي او انه لايمكن عمل اي شي مع الاشخاص منخفضي الذكاء لتطوير تفكيرهم فمن المستحيل جعلهم مفكرين ...
ثانيا : للتفكير اساليب نتعرف على بعضها :
1- التفكير الطبيعي :
يطلق عليه احيانا التفكير المبدئي او الاولي او الخام حيث لاتوجد مسارات صناعيه للتدخل في نشاط التفكير الطبيعي وتتسم خصائص هذا النوع بالاتي :
التكرار ,,, التعميم والتحيز ,,, عدم التفكير في الجزئيات والتفكير في العموميات ,,, الخيال الفطري والاحلام ,, التعرض للخطأ ,,
2- التفكير المنطقي :
يمثل التحسن الذي يطرأ على التفكير الطبيعي من خلال محاولات جاده للسيطره على تجاوزات التفكير الطبيعي او الفطري وذلك من خلال وضع عقبات امام ممرات التفكير الطبيعي الاولي ,, مثلا وضع كلمة ( لا) امام التفكير الطبيعي سيجبر المرء على اتباع طرق اخرى ,,, لذا يعتبر التفكير المنطقي متقدما بمراحل على التفكير الطبيعي بالرغم من انه يفرض قيود على عملية الاستفاده من المعلومات المتاحه كما انه لا يسمح بحدوث التحول الفكري لاعادة استخدام او ترتيب المعلومات المتاحه وبالتالي لايسمح بالتعامل مع المواقف المستقبليه لما يوفره من انماط فكريه محدده .
3- التفكير الرياضي :
يشمل استخدام المعادلات السابقة الاعداد والاعتماد على القواعد والرموز والنظريات والبراهين حيث يمثل اطارا فكريا يحكم العلاقات بين الاشياء وعلى العكس من التفكير الطبيعي والمنطقي فان نقطة البدايه تكمن في المعادله او الرمز حتى قبل توفر البيانات ,, وهذه القنوات (المعادلات والرموز ) ستسهل مرور المعلومات وفق نسق رياضي سابق التحديد,, لكن هل التفكير الرياضي بلا عيوب ؟؟
من عيوب هذا الاسلوب ان نتائج التفكير مرتبطه بمعطيات الرموز والمعادلات وبالتالي يصعب على الفرد الخروج على الاطار الرياضي وهو طريقه لحل مشكله قد لاتحتاج الى هذه الطريقه .
قد ينفع استخدام اسلوب التفكير الرياضي في التعامل مع الاشياء لكن قد لا ينفع تطبيق هذا الاسلوب على الافراد .
4- التفكير الابداعي :
الغرض منه هو مواجهة الاخطاء وقيود الذاكره والتذكر , وهذه الاخطاء التي تقود الى استخدام غير سليم للمعلومات .
يشوب كل اسلوب من الاساليب السابقه سلبيات مثل التفكير الطبيعي >>> به اخطاء التحيز والتعميم .
التفكير المنطقي >>> يستخدم لتجنب هذه الاخطاء لكنه يمنعنا من توليد افكار جديده .
التفكير الرياضي >>> يجنبنا اخطاء التفكير الطبيعي لكنه ينمط اساليب التفكير ويركز على الاطار اكثر من المضمون .
وتتم مواجهة هذه القيود والاخطاء باستخدام اسلوب التفكير الابداعي الذي يتميز بالتالي :
1- توفير بدائل عديده لحل المشكله .
2- تجنب التتابعيه المنطقيه .
3- تجنب عملية المفاضله والاختيار .
4- البعد عن النمط التقليدي الفكري .
تعديل الانتباه الى مسار فكر جديد .
