тнє ρяιηςє нιgнηєss
Well-Known Member
الأزمـات.. رسائل إنذار
عندما رسم الله عزّ وجل قوانين الكون والطبيعة وقدّم لنا نظام حياة شامل عرفنا المحرمات والمنكرات
لنجتنبها لأنها مضرّة ومفسدة لنا، ووجهنا إلى الفضائل والمحللات كي نعمل بها لأن فيها منفعة لنا،
وسيرنا على هذا النهج فيه راحة وسكينة لنا واستقرار نفسي يفتقده أغلب الناس،
فطالما تحاسب نفسك كلما حدت عن الجادة وتتأمل ذاتك بحيث تقومّها كي تسير في نسق هادئ
فإن طمأنينة تغمرك يحسدك عليها أغنى أغنياء العالم ممن ينامون بعقاقير مهدئة ومنومة،
لكن فجأة تنقلب عليك الأمور وتشعر بألم وكأن داخلك غربال صخب وحزن ومشاكل تعصف بحياتك
وأنت لا تدري لِما انقلب عليك الحظ السعيد، كأن تصاب بمرض، أو خسارة فادحة، أزمة نفسيّة، مشاكل،
بلاء يصرعك ولا طاقة لك على احتماله، هذه الأزمات هي رسائل من الله سبحانه تنذرك أنك انحرفت عن الجادة
وتهت عن الطريق وهذا العذاب ما ظهر في حياتك إلا ليفهمك الله أنك خرجت عن الشروط الحسنة
حيث كنت تسير في هدوء وسلام، إن الله ابتلاك كي تصحح أخطاءك ليخفف عن ذنوبك،
فلربما أكلت المال الحرام أو ظلمت إنسان، أو فعلت فاحشة، وغيرها من الذنوب ودونما أن تستغفر وتتوب
وتراجع نفسك، فلا تعاند وتكابر، إرجع إلى ما كنت عليه فربما سلكت مسلكاً جنونياً خاطئاً
وما وضعك الله عزّ وجل في هذا البلاء إلا لأنه سبحانه يحبك ويريد أن ينبهك وإلا تركك على عماك وغفلت
ك حتى تسقط في الهاوية، فكما الألم في الجسد ينبهك أن هناك خللاًَ في صحتك مثلاً كالصداع في الرأس ينبهك
أن هناك علّة في صحتك عليك أن تنتبه لهذا الألم فهو إنذار كي تعالج مصدر الخلل كي تشفى.
عندما رسم الله عزّ وجل قوانين الكون والطبيعة وقدّم لنا نظام حياة شامل عرفنا المحرمات والمنكرات
لنجتنبها لأنها مضرّة ومفسدة لنا، ووجهنا إلى الفضائل والمحللات كي نعمل بها لأن فيها منفعة لنا،
وسيرنا على هذا النهج فيه راحة وسكينة لنا واستقرار نفسي يفتقده أغلب الناس،
فطالما تحاسب نفسك كلما حدت عن الجادة وتتأمل ذاتك بحيث تقومّها كي تسير في نسق هادئ
فإن طمأنينة تغمرك يحسدك عليها أغنى أغنياء العالم ممن ينامون بعقاقير مهدئة ومنومة،
لكن فجأة تنقلب عليك الأمور وتشعر بألم وكأن داخلك غربال صخب وحزن ومشاكل تعصف بحياتك
وأنت لا تدري لِما انقلب عليك الحظ السعيد، كأن تصاب بمرض، أو خسارة فادحة، أزمة نفسيّة، مشاكل،
بلاء يصرعك ولا طاقة لك على احتماله، هذه الأزمات هي رسائل من الله سبحانه تنذرك أنك انحرفت عن الجادة
وتهت عن الطريق وهذا العذاب ما ظهر في حياتك إلا ليفهمك الله أنك خرجت عن الشروط الحسنة
حيث كنت تسير في هدوء وسلام، إن الله ابتلاك كي تصحح أخطاءك ليخفف عن ذنوبك،
فلربما أكلت المال الحرام أو ظلمت إنسان، أو فعلت فاحشة، وغيرها من الذنوب ودونما أن تستغفر وتتوب
وتراجع نفسك، فلا تعاند وتكابر، إرجع إلى ما كنت عليه فربما سلكت مسلكاً جنونياً خاطئاً
وما وضعك الله عزّ وجل في هذا البلاء إلا لأنه سبحانه يحبك ويريد أن ينبهك وإلا تركك على عماك وغفلت
ك حتى تسقط في الهاوية، فكما الألم في الجسد ينبهك أن هناك خللاًَ في صحتك مثلاً كالصداع في الرأس ينبهك
أن هناك علّة في صحتك عليك أن تنتبه لهذا الألم فهو إنذار كي تعالج مصدر الخلل كي تشفى.