همسات الروح
Well-Known Member
- إنضم
- 6 سبتمبر 2014
- المشاركات
- 4,813
- مستوى التفاعل
- 15
- النقاط
- 38
أسطورة أمازيغية عبارة عن كفاح و تضحية فتاة اسمها " غريبا " لوالدها العجوز " إينوفا "و إخوتها الصغار
يبلغ عمرهذه الأسطورة عشرات القرون .. و هي تروي حكاية الفتاة الأمازيغية التي تعمل في حقول الزيتون .. تقطف الثمار ..
فإذا حل المساء .. تعود إلى بيت أبيها وهي متعبة إلى البيت..
تطرق الباب فيحتار الشيخ إينوفا هل يفتح الباب أم لا .. خوفاً من وحش (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) كما تسمّيه الأسطورة فيقضي على أولاده ولا يستطيع حمايتهم ..
يتفق العجوز إينوفا مع إبنته غريبا على أن ترج أساورها ليتأكد من أنها إبنته .. فيتأكد العجوز وتدخل إبنته البيت وترتمي على أحضان والدها العجوز فتنشد أغنيتها ويعتذر والدها منها طالباً منها الغفران لعدم فتحه الباب
****
أسطورة إنسانية تحمل في طياتها التضحية والعطاء بلا حدود ..
غناها الفنان ايدير حفظها الكثير دون فهم فحواها
وهي ذي ترجمة لكلماتها
يا أبـي إينوفـا
غريبا : أرجوك يا أبي " إينوفا " .. إفتح لي الباب
إينوفا : آه يا إبنتي " غريبا " .. دعي أساورك ترجّ
غريبا : أخشى من وحش (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) يا أبي إينوفا
إينوفا : آهٍ يا إبنتي " غريبا " .. وأنا أيضاً أخشاه
إينوفا :
الشيّخ متلفّع في بُرْنُسِهِ
منعزلاً .. يتدفّأ
وابنه المهموم بلقمة العيش
يعيد في ذاكرته صباحات الأمس
والعجوز ناسجة خلف مندالها
دون توقّف .. تحيك الخيطان
والأطفال حولها
يتلقنون ذكريات أيام زمان
غريبا : أرجوك يا أبي " إينوفا " .. إفتح لي الباب
إينوفا : آه يا إبنتي " غريبا " .. دعي أساورك ترجّ
غريبا : أخشى من وحش (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) يا أبي إينوفا
إينوفا : آهٍ يا إبنتي " غريبا " .. وأنا أيضاً أخشاه
إينوفا :
الثلج رابض خلف الباب
و " الإيحلولين " يسخن في القِدْرِ
والأعيان تحلم منذ الآن بالربيع المقبل
و القمر .. و النجوم .. مازالوا مختفون
و حَطَبة البلّوط تحلّ محلّ حصيرة الصفصاف
العائلة مجتمعة
تستمع بشغف لحكايا زمان
غريبا : أرجوك يا أبي " إينوفا " .. إفتح لي الباب
إينوفا : آه يا إبنتي " غريبا " .. دعي أساورك ترجّ
غريبا : أخشى من وحش (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) يا أبي إينوفا
إينوفا : آهٍ يا إبنتي " غريبا " .. وأنا أيضاً أخشاه .