الاميرة ديانا
Princess Of Wales
- إنضم
- 23 أغسطس 2016
- المشاركات
- 73
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6

نشأتها

ديانا سبنسر Diana Spencer هى أميرة ويلز Princess of Walas
الراحلة الأميرة ديانا Princess Diana
التي ولدت فى 1-7-1961
فى بيت بمقاطعة نورفولك Norfolk بانجلترا England ، والدها هو جون سبنسر John Spencer
و أمها هى فرانسس سبنسر Frances Spencer
و أختيها هم سارة Sarah و جين Jane
و هى أصغرهم ، و لديها أخ من الأب يدعى تشارلز سبنسر Charles Spencer ،
و لديها منه أبنان هما الأمير وليم و الأمير هنري
و هما الثانى و الثالث على التوالى فى ترتيب تولى العرش الملكى البريطانى Britain .
قضت فترة طفولتها أثناء مشاكل طلاق أبويها و بعدها عاشت مع أمها فى شقة فى لندن London
و ذلك عندما أخذت أمها أصغر أثنين من أطفالها
بعد الانفصال عن أبيها و عاشوا هناك ،
و فى إحدى احتفالات الكريسماس ذهب الأولاد للاحتفال مع أبيهم و لكنه لم يسمح لهم بالعودة مرة أخرى لأمهم فى لندن London فرفعت الأم فرانسس سبنسر Frances Spencer
دعوى حضانة للطفلين و لكن الأب جون سبنسر John Spencer عزز موقفه بمساعدة والدة فرنسس سبنسر Frances Spencer بعد شهادتها ضد أبنتها أثناء المحاكمة مما ساهم فى حصول الأب على حضانة ديانا Diana و أختها ،
و بعد وفاة الجد أيرل سبنسر السابع 7th Earl Spencer و هو ألبرت سبنسر Albert Spencer أصبح والدها أيرل سبنسر الثامن 8th Earl Spencer فى الوقت الذى أصبحت فيه ديانا Diana سيدة و ودعت مرحلة الطفولة و أنتقلت إلى منزل العائلة بيت الأجداد .
و بعد زواج أبيها من الكونتيسة رين Countess Raine عاشت ديانا Diana بين أبويها حياة غير مستقرة حيث كانت تسافر من أجل أن تعيش مع كليهما ،
حيث كان الأب يعيش فى بيت عائلة سبنسر بينما كان منزل أمها فى مدينة جلاسكو Glasgow فى إسكتلندا Scotland
بعد أن رحلت عن منزلها القديم .

دراستها

كانت أوائل مراحل تعليمها فى مدرسة سيلفيد Silfeid
فى كينجس لين Kings Lynn
و بعدها ريدلسورث Riddlesworth فى نورفولك Norfolk ثم مدرسة المرج الغربية للبنات التي أصبحت فيما بعد مدرسة جديدة خاصة للأولاد و البنات و فى هذة المدرسة فشلت فى النجاح مرتين فى المستوى التمهيدى ، و فى عام 1977 و هى فى سن السادسة عشرة من عمرها تركت المرج الغربية و ألتحقت بمعهد ألبن فيدمانيت Albin Videmanette فى روجمونت Rougemont بسويسرا Switzerland ، و بخلاف دراستها فقد كانت بارعة فى السباحة و الغطس و قد قيل أنها كانت ستصبح راقصة باليه و لكنها لم تدرس الباليه بجدية و لسبب طولها الفارع أيضاً الذى لا يصلح لمثل هذة المهنة ، و مع مرور الوقت تعرفت على زوج المستقبل الذى كان يعرف أختها سارة Sarah .
لم تحصل ديانا Diana على اى مؤهلات دراسية ،
مما دعاها أن تطلب من أبويها السماح لها بالانتقال إلى لندن London قبل أن تتم السابعة عشرة من عمرها و اشترت شقة هناك و عاشت فيها حتى عام 1981 ، و فى خلال تلك المدة سعت للحصول على دبلوم الطبخ على الرغم من أنها كانت تكره الطهى ، كما عملت فى أكادمية للرقص تمتلكها مدام فاكانى Vacani تقع فى كينسنتون Kensington و لكنها تركتها ، و بعدها عملت كمنظفة و نادلة قبل أن تجد وظيفة فى روضة أطفال .

زواجها

زواجها من أمير ويلز
سبق للأمير تشارلزأمير ويلز أن ارتبط بليدي سارة وهي شقيقة ديانا الكبرى و قد تعرض للكثير من الضغوطات للزواج في أوائل الثلاثينات من عمره. عرف أمير ويلزديانا منذ نوفمبر 1977 حين كان يواعد ليدي سارة. لكنه اهتم بها جديا كعروس محتملة خلال صيف 1980, حين كانا ضيفين في أحد العطلات في الريف حيث شاهدته ديانا يلعب البولو. تطورت علاقتهما بعد ذلك حيث دعاها لعطلة بحرية إلى كاوز على متن اليخت الملكي بريطانيا. ثم ألحقها بدعوة إلى بالمورال مكان إقامة العائلة الملكية في اسكتلندا لتقابل عائلته أثناء أحد العطلات في 1980. وقد أشارت إليها قائلة "لقدحظيت بعطلة رائعة".حظيت ديانا بترحاب بالغ من الملكة و دوق ادنبرج و الملكة إليزابيث الأم. بعد ذلك توددا إلى بعضهما في لندن. تقدم الأمير لها فى 6 فبراير 1981 ووافقت ليدي ديانا لكن ظلت خطوبتهما سرا في الأسابيع القليلة التالية.
أعلنت خطبتهما رسميا في 24 فبراير 1981 بعد أن اختارت ليدي ديانا خاتما يتكون من أربعة عشر الماسة تحيط بياقوتة بيضاوية زرقاء اللون عيار 12 قيراطا مثبتة في خاتم من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطا مشابها لخاتم والدتها. صنع الخاتم على يد صائغي محل جيرارد صانعي المجوهرات الملكية. في ذلك الوقت و على عكس خواتم الأسرة الملكية لم يكن الخاتم فريدا من نوعه, بل كان ضمن مجموعة مجوهرات جيرارد. فى 2010 انتقل الخاتم إلى كاثرين دوقة كامبريدج. و قام صانعو المجوهرات حول العالم بتقليده. بعد الخطبة تركت ليدي ديانا عملها في الحضانة و عاشت في منزل كلارينس, ثم في منزل الملكة الأم لفترة قصيرة وهبتها الملكة الأم أيضا ياقوتة زرقاء و دبوسا ماسيا هدية الخطبة. عاشت ديانا في قصر باكينجهام حتى الزفاف. كان أول ظهور عام لها مع الأمير تشارلز فى حفل خيري في مارس 1981 في جولدن سميث هول Goldsmiths's Hall [بالإنجليزية] حيث قابلت الأميرة جريس أميرة موناكو.أصبحت ديانا ذات العشرين عاما أميرة ويلز حين تزوجت أمير ويلز في 29 يوليو 1981 بكتدرائية القديس باول التي كانت أوسع من كنيسة ويستمنستر, و استخدمت عادة في حفلات الزفاف الملكية. كان زفاف خياليا تابعه 750 مليون مشاهد على التلفاز بينما اصطف 600 ألف شخصا في الشوارع لمشاهدة ديانا في طريقها الاحتفال. كانت أول سيدة إنجليزية تتزوج وريثا للعرش البريطانى منذ 300 عام حين تزوجت آن هايد الملك المستقبلى جيمس الثانى الذى انحدرت منه ديانا.

أثناء تلاوة النذور عند مذبح الكنيسة أخطأت ديانا فى ترتيب اسمي تشارلز الأولين, قائلة "فيليب تشارلز" أرثر جورج. لم تقل أنها ستطيعه كما هو متعارف عليه في النذور, لقد ترك هذا الجزء بناء على طلب الزوجين, مما أدى إلى بعض التعليقات وقتها. ارتدت ديانا ثوبا بقيمة تسعة ألاف يورو طول ذيله 25 قدما أي 7.62 مترا. عزفت الموسيقى والأغاني خلال الزفاف و من ذلك "موكب أمير الدنمارك" "Prince of Denmark's March [بالإنجليزية]", و "أعاهدك يا بلادى" "I Vow to Thee, My Country [بالإنجليزية]", و "العظمة و الظروف" السيمفونية الرابعة "Pomp and Circumstance No.4 [بالإنجليزية]", و النشيد الوطنى البريطانى.


وفاتها

أبن الملياردير المصري Egypt محمد الفايد Mohamed Al Fayed .
فى ليلة السبت من يوم 30-8-1997 ذهبت ديانا Diana و دودى Dodi إلى فندق ريتز Ritz Hotel الذى يمتلكه Dodi Al Fayed فى باريس Paris لتناول العشاء فى مطعم الفندق و يذكر أيضاً أنه كان يمتلك شقة قريبة من الفندق فى شارع أرسين هوساى Arsène Houssaye و كان الصحفيون و المصورون يلاحقهما فى المكان مما جعل دودى Dody يرتب مع معاونيه فى الفندق لحيلة يخدع بها المصورون لإبعادهم عن ملاحقتهما ، فقاد السائق الخاص به سيارته الليموزين و خرج بها من المدخل الرئيسى للفندق و استمر فى السير فترة ثم عاد مرة أخرى إلى الفندق و بالفعل حدث ما أراد و ذهب المصورون لكى يتعقبوا السيارة بواسطة الموتوسيكلات ، و لكنهم ادركوا سريعاً أن هناك شيئاً ما يجرى على قدمٍ و ساق ففضلوا البقاء فى ساحة الفندق ، و بعد 19 دقيقة من منتصف الليل خرجت ديانا Diana و دودى Dodi من الباب الخلفى للفندق المؤدى إلى شارع كمبون Rue Cambon و لم يركبا سيارة المرسيدس Mercedes 600 المعتادة و لكن ركبا سيارة أخرى مرسيدس Mercedes 280 ، و كان السائق الذى سيقود هذة السيارة هو الرجل الثانى المسئول عن أمن الفندق هنرى بول Henri Paul ، و جلس بجواره البودى جارد تريفور ريس جونس Trevor Rees-Jones ، و جلست ديانا Diana و دودى Dodi فى الخلف و انطلقت السيارة .
و فى ميدان الكونكورد Concorde تلاحق المصورون على السيارة بأعداد كبيرة لإلتقاط الصور ، فأنطلق هنرى بول Henri Paul بالسيارة بعيداً عنهم و هو يقود بسرعة عالية و أخذ الطريق السريع الموازى لنهر السين River Seine و منه إلى نفق جسر ألما Pont D’ Alma Tunnel بسرعة عالية تعدت ال 100 كم/س على الرغم من أن أقصى سرعة مصرح بها تحت النفق هى 65 كم/س ، و لم يمضى القليل بعد دخول النفق حتى فقد السيطرة تماماً على السيارة و ترنحت منه يميناً و يساراً إلى أن اصطدمت بالعمود الثالث عشر داخل النفق ، و قد وقع هذا الحادث فى تمام الساعة 0:25 من بعد منتصف الليل ، و قد توفيا كل من السائق هنرى بول Henri Paul و دودى الفايد Dodi Al Fayed عقب الحادث مباشرة ، و كان البودى جارد فى حالة حرجة و فاقد الوعى ، و كانت ديانا Diana فى حالة خطيرة جداً و على وشك الوفاة .
و من حسن الحظ كان هناك طبيب يدعى فريدريك ميلز Frederic Maillez يمر بسيارته من الاتجاه المعاكس و رأى الحادث ، فأوقف سيارته و أخذ معه الحقيبة الخاصة به و توجه بسرعة ناحية السيارة المحطمة ، و لم يكن يعلم من هم الأشخاص الذين بداخلها ، و لكنه أدرك أن السائق و الرجل الذى يجلس فى الخلف قد فارقا الحياة ، فبدأ فى إسعاف الرجل الثانى الذى يجلس فى الأمام و هو البودى جارد لأنه بدى أمامه أن حالته هى الأخطر ، و قد تم وضع كمامة أوكسجين على فم الأميرة التي كانت فاقدة الوعى لمساعدتها على التنفس ، و لم تستطع سيارة الإسعاف نقل اى من الضحايا الا بعد مضى ساعة بعد أن تم إخراجهم من حطام السيارة .
اترككم مع بعض الصور للأميرة الراحلة ودمتم بود




