جثة طاغية تصدم أعظم عقول أوروبا... وآية قرآنية تُربكهم أكثر من كل ما في المتحف الفرنسي!
لم تنتهِ قصة فرعون الذي طارد موسى عند غرقه في البحر، بل ابتدأت من هناك، لتصبح حدثًا غيّر مجرى حياة أحد كبار الجراحين الفرنسيين إلى الأبد، وكشف عن سرٍّ علمي أشار إليه القرآن الكريم قبل أكثر من أربعة عشر قرنًا.
1
في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، طلبت فرنسا من السلطات المصرية إرسال مومياء أحد الفراعنة لإجراء تحاليل وأبحاث أثرية دقيقة. وقد وافقت مصر، وتم نقل الجثمان في مراسم رسمية غير معتادة.
2
عند وصول الطائرة إلى فرنسا، وقع مشهد مهيب؛ حيث اصطفّ الرئيس الفرنسي وكبار المسؤولين احترامًا لوصول مومياء "أشهر طاغية عرفته الأرض"… فرعون!
3
تم نقل المومياء في موكب رسمي إلى مركز الآثار الفرنسي، وخصص لها جناح خاص، وبدأ العمل عليها فورًا بقيادة البروفسور "موريس بوكاي"، أحد أبرز جراحي التشريح في ذلك الوقت.
4
وبينما كان الفريق منشغلًا بترميم الجثة، كان موريس يركّز على سؤال واحد:
"كيف مات هذا الفرعون؟"
وخلال فحصه الدقيق، صُدم بالنتائج؛ فقد دلّت آثار الملح المتغلغلة في أنسجة الجسد على أن الرجل قد مات غرقًا، وأن جثمانه أُخرج من البحر بسرعة قبل أن يبدأ في التحلل.
5
وما زاد حيرته أن الجثة كانت محفوظة بحالة جيدة، مقارنة بغيرها من المومياوات.
تساءل بدهشة: "كيف تم الحفاظ عليها بهذا الشكل، رغم غرقها؟"
وكان هذا التساؤل الشرارة التي أشعلت فضوله العلمي والديني.
6
وأثناء إعداده للتقرير الطبي حول هذا الاكتشاف، قال له أحد الباحثين الفرنسيين بصوت خافت:
"لا تتعجّل… المسلمون يعرفون هذه القصة منذ قرون."
نظر إليه موريس بازدراء، متسائلًا: "كيف يمكن أن يعرفوا ذلك قبلنا؟!"
7
فأجابه الباحث: "في قرآنهم، وردت آية تصف غرق فرعون، وأن الله أنجى جسده ليكون عبرة لغيره."
أصيب موريس بالذهول!
كيف لنصٍّ عمره 1400 عام أن يصف بدقة ما توصّل إليه الطب الحديث باستخدام أدق أجهزة التشريح؟
8
فطلب نسخة من التوراة والإنجيل، فقرأ فيهما أن فرعون غرق، لكنه لم يجد فيهما شيئًا عن نجاة جثته.
أما القرآن، فكان واضحًا في قوله تعالى:
{ فاليوم نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً }
9
لم يغمض له جفن تلك الليلة. ظل يحدّق في جثة فرعون متسائلًا:
هل من الممكن أن يعرف محمد، الأمي الذي عاش في صحراء قبل 1400 عام، هذا السر؟
أم أن هذا النص وحي إلهي حقيقي؟
10
سافر إلى بلدان إسلامية، والتقى بالعلماء، وقرأ القرآن، وانفتحت أمامه الأبواب العلمية والنصية.
وفي أحد اللقاءات، قرأ عليه أحد العلماء الآية الكريمة، فصُدم وصرخ أمام الجميع:
"آمنت بهذا القرآن!"
11
عاد موريس بوكاي إلى فرنسا، لكنه لم يعد كما كان.
مكث عشر سنوات يبحث عن أي خطأ علمي في القرآن، ليخرج بعدها بتصريح هزّ الأوساط العلمية والفكرية:
"لم أجد في القرآن أي تعارض مع العلم... ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه."
12
ثم ألّف كتابًا أحدث ضجة كبيرة في الغرب، بعنوان:
"القرآن والتوراة والإنجيل في ضوء العلم الحديث"
وكانت النتيجة: اعتراف علمي، وإسلام قلبه، وبداية فتيل جديد بين العقل والإيمان.
لم تكن جثة فرعون مجرد مومياء في متحف… بل كانت آية حيّة، اختارها الله لتكون شاهدًا على صدق كتابه.
ولو أنصف العقل، لخرّ ساجدًا لهذه الحقيقة.
{ وإن كثيرًا من الناس عن آياتنا لغافلون }
إذا اتممت القراءة صلِّ على الحبيب محمد #ﷺ..
==========
لم تنتهِ قصة فرعون الذي طارد موسى عند غرقه في البحر، بل ابتدأت من هناك، لتصبح حدثًا غيّر مجرى حياة أحد كبار الجراحين الفرنسيين إلى الأبد، وكشف عن سرٍّ علمي أشار إليه القرآن الكريم قبل أكثر من أربعة عشر قرنًا.
1
في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، طلبت فرنسا من السلطات المصرية إرسال مومياء أحد الفراعنة لإجراء تحاليل وأبحاث أثرية دقيقة. وقد وافقت مصر، وتم نقل الجثمان في مراسم رسمية غير معتادة.
2
عند وصول الطائرة إلى فرنسا، وقع مشهد مهيب؛ حيث اصطفّ الرئيس الفرنسي وكبار المسؤولين احترامًا لوصول مومياء "أشهر طاغية عرفته الأرض"… فرعون!
3
تم نقل المومياء في موكب رسمي إلى مركز الآثار الفرنسي، وخصص لها جناح خاص، وبدأ العمل عليها فورًا بقيادة البروفسور "موريس بوكاي"، أحد أبرز جراحي التشريح في ذلك الوقت.
4
وبينما كان الفريق منشغلًا بترميم الجثة، كان موريس يركّز على سؤال واحد:
"كيف مات هذا الفرعون؟"
وخلال فحصه الدقيق، صُدم بالنتائج؛ فقد دلّت آثار الملح المتغلغلة في أنسجة الجسد على أن الرجل قد مات غرقًا، وأن جثمانه أُخرج من البحر بسرعة قبل أن يبدأ في التحلل.
5
وما زاد حيرته أن الجثة كانت محفوظة بحالة جيدة، مقارنة بغيرها من المومياوات.
تساءل بدهشة: "كيف تم الحفاظ عليها بهذا الشكل، رغم غرقها؟"
وكان هذا التساؤل الشرارة التي أشعلت فضوله العلمي والديني.
6
وأثناء إعداده للتقرير الطبي حول هذا الاكتشاف، قال له أحد الباحثين الفرنسيين بصوت خافت:
"لا تتعجّل… المسلمون يعرفون هذه القصة منذ قرون."
نظر إليه موريس بازدراء، متسائلًا: "كيف يمكن أن يعرفوا ذلك قبلنا؟!"
7
فأجابه الباحث: "في قرآنهم، وردت آية تصف غرق فرعون، وأن الله أنجى جسده ليكون عبرة لغيره."
أصيب موريس بالذهول!
كيف لنصٍّ عمره 1400 عام أن يصف بدقة ما توصّل إليه الطب الحديث باستخدام أدق أجهزة التشريح؟
8
فطلب نسخة من التوراة والإنجيل، فقرأ فيهما أن فرعون غرق، لكنه لم يجد فيهما شيئًا عن نجاة جثته.
أما القرآن، فكان واضحًا في قوله تعالى:
{ فاليوم نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً }
9
لم يغمض له جفن تلك الليلة. ظل يحدّق في جثة فرعون متسائلًا:
هل من الممكن أن يعرف محمد، الأمي الذي عاش في صحراء قبل 1400 عام، هذا السر؟
أم أن هذا النص وحي إلهي حقيقي؟
10
سافر إلى بلدان إسلامية، والتقى بالعلماء، وقرأ القرآن، وانفتحت أمامه الأبواب العلمية والنصية.
وفي أحد اللقاءات، قرأ عليه أحد العلماء الآية الكريمة، فصُدم وصرخ أمام الجميع:
"آمنت بهذا القرآن!"
11
عاد موريس بوكاي إلى فرنسا، لكنه لم يعد كما كان.
مكث عشر سنوات يبحث عن أي خطأ علمي في القرآن، ليخرج بعدها بتصريح هزّ الأوساط العلمية والفكرية:
"لم أجد في القرآن أي تعارض مع العلم... ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه."
12
ثم ألّف كتابًا أحدث ضجة كبيرة في الغرب، بعنوان:
"القرآن والتوراة والإنجيل في ضوء العلم الحديث"
وكانت النتيجة: اعتراف علمي، وإسلام قلبه، وبداية فتيل جديد بين العقل والإيمان.
لم تكن جثة فرعون مجرد مومياء في متحف… بل كانت آية حيّة، اختارها الله لتكون شاهدًا على صدق كتابه.
ولو أنصف العقل، لخرّ ساجدًا لهذه الحقيقة.
{ وإن كثيرًا من الناس عن آياتنا لغافلون }
إذا اتممت القراءة صلِّ على الحبيب محمد #ﷺ..
==========
