رد: الإنسانيّة أولاً & قبل كل شيء
تحيه حب واعجاب ل مروه تلك الطفلة المصرية البسيطة، التي تعمل كبائعة للمحارم الورقية، ولا تملك حتى الأحذية المناسبة للتنقل، ولكنها تجاهلت ذلك تماما، لتشارك كمتسابقة في ماراثون خيري، وتحصد المركز الأول، إضافة إلى محبة وإعجاب الجميع في مصر والوطن العربي بأسره.
بعمر لا يتجاوز الـ 11، ووجه بسيط ترتسم عليه ملامح الطيبة والأمل، فاجأت الطفلة الصغيرة مروة، بنت محافظة أسوان، منظمي الماراثون الخيري التابع لمؤسسة مجدي يعقوب، برغبتها في المشاركة وهي حافية القدمين!
تقول مروة: “استيقظت في هذا اليوم على أصوات حافلة في الخارج، فذهبت لأرى ماذا يحدث، وعندما علمت بأمر الماراثون، فطلبت منهم المشاركة فورا”، الأمر الذي لم يثني المسؤولين عن منحها فرصة الركض مع الأطفال في نفس عمرها، رغم عدم امتلاكها لمبلغ 200 جنيه، هي قيمة المشاركة في هذا السباق الخيري، ولا حتى لأحذية مناسبة تؤهلها للركض.