لم تكن التصريحات الغاضبة التي أطلقها أحمد حسام “ميدو” المدير الفني لوادي دجلة، بشأن توقيت معسكر المنتخب الأولى من نوعها التي تحمل انتقادا صارخا لاتحاد الكرة ولجنة المسابقات بسبب التخبط في تحديد مواعيد ارتباطات الأندية والمنتخبات محليا وقاريا.
ميدو انتقد توقيت معسكر مارس الذي أصر عليه الأرجنتيني هيكتور كوبر لتجميع لاعبي المنتخب – دون خوض مباريات – الأمر الذي سيؤدي إلى توقف الدوري في فترة المعسكر ومن ثم ضغط المباريات المتبقية للأندية.
وأشار ميدو إلى تناقض لجنة المسابقات في المعايير الخاصة بتأجيل مباريات بعض الأندية بسبب انضمام لاعبيها في المنتخبات المختلفة.
ولم يكن غضب ميدو هو الأول من نوعه، حيث سبقه في ذلك حسام البدري المدير الفني للأهلي قبل عدة أشهر، حيث حذر من أن ضغط المباريات سيؤدي إلى نتائج عكسية مع منتخب مصر في بطولة أمم أفريقيا لاسيما فيما يتعلق بالإرهاق والإجهاد والإصابات، وصدقت تحذيرات البدري، والتي أكد عليها ميدو لاحقا وزاد على ذلك بالتحذير على مستوى مشوار منتخب مصر بتصفيات كأس العالم، الأمر الذي يمهد له سيناريو مكرر على مستوى الدوري، وضغط المباريات بدءً من مارس المقبل.
وتعاني غالبية الأندية مما اشتكى منه ميدو ومن قبله البدري، لكن سوء التخطيط من جانب لجنة المسابقات قبل بداية الموسم، هو ما أدى إلى تكدس جدول المسابقات المحلية بهذا الشكل ما يؤدي للعديد من الإصابات في صفوف اللاعبين الذين لم يعتادوا على الضغط المكثف وخوض مباراتين في الأسبوع.
ميدو انتقد توقيت معسكر مارس الذي أصر عليه الأرجنتيني هيكتور كوبر لتجميع لاعبي المنتخب – دون خوض مباريات – الأمر الذي سيؤدي إلى توقف الدوري في فترة المعسكر ومن ثم ضغط المباريات المتبقية للأندية.
وأشار ميدو إلى تناقض لجنة المسابقات في المعايير الخاصة بتأجيل مباريات بعض الأندية بسبب انضمام لاعبيها في المنتخبات المختلفة.
ولم يكن غضب ميدو هو الأول من نوعه، حيث سبقه في ذلك حسام البدري المدير الفني للأهلي قبل عدة أشهر، حيث حذر من أن ضغط المباريات سيؤدي إلى نتائج عكسية مع منتخب مصر في بطولة أمم أفريقيا لاسيما فيما يتعلق بالإرهاق والإجهاد والإصابات، وصدقت تحذيرات البدري، والتي أكد عليها ميدو لاحقا وزاد على ذلك بالتحذير على مستوى مشوار منتخب مصر بتصفيات كأس العالم، الأمر الذي يمهد له سيناريو مكرر على مستوى الدوري، وضغط المباريات بدءً من مارس المقبل.
وتعاني غالبية الأندية مما اشتكى منه ميدو ومن قبله البدري، لكن سوء التخطيط من جانب لجنة المسابقات قبل بداية الموسم، هو ما أدى إلى تكدس جدول المسابقات المحلية بهذا الشكل ما يؤدي للعديد من الإصابات في صفوف اللاعبين الذين لم يعتادوا على الضغط المكثف وخوض مباراتين في الأسبوع.
