الكلام هو وسيلة الاتصال الاساسية والتي يعمل الناس بها على التواصل وتناقل المعرفة والأفكار والمشاعر بين الناس، ومن هنا لاكتسب الكلام أهمية كبرى عند كافة الناس، فليس هناك من هو قادر على الاستغناء عن هذه الخاصية الهامة، حيث إن الجميع محتاجون إليها، لهذا يسعى الناس إلى تطوير أنفسهم باستمرار في هذا الموضوع، ويسعون إلى زيادة قدرتهم على الكلام، فهو شيء أساسي وهام جداً في حياة الإنسان.
من أهم الطرق المتبعة في تحسين القدرات الكلامية عند الإنسان، هي ترتيب الأفكار قبل الشروع في الكلام، إذ أن عدم ترابط الجمل يتضح مباشرة مع البدء بالكلام، وهو شيء يفقد الكلام معانيه ويفقده روحه، لهذا يتوجب على الإنسان أن يكون عارفاً بكل كلمة يقولها او يتفوه بها، حتى يستطيع إيصال المعنى الذي يريد أن يوصله بكل وضوح.
بعد ذلك يتوجب على الإنسان ان يزيد من اضطلاعه على كل ما هو جديد، فالتشبث بالقديم فقد يفقد الإنسان القدرة على التجديد في الكلام، والإنسان الذي لا يحب أن يستمع الناس إليه هو الإنسان الذي ليس عنده جديد، لهذا فالتجديد مطلوب وبدرجة عالية جداً في كل شيء وليس على مستوى الكلام فقط.
كما يجب أن يوسع الإنسان من معلوماته ومعارفه، ويعمل جاهداً على التعرف على كافة المعارف والأفكار الموجودة، إذ ان هذا العمل من أهم الأمور التي يستطيع بها المحاججة وتقديم الأدلة على ما يقوله من أقوال، وبالتالي ستزداد مصادقيته عند كل من يستمع إليه. كما يتوجب على المتكلم أن يتجنب الحديث في أي شيء ليس متأكداً منه أو في أي مجال ليس من اختصاصه وأن لا يتشدق في الكلام فهذه الأمور من شانها أن تبعد انجذاب الناس عنه أثناء حديثه. كما يتوجب عليه أنن لا يكثر من العيب على الناس وانتقادهم على أفعالهم فهذا أيضاً من الامور التي تنفر الناس منه، خصوصاً إن كان المتكلم لا يعمل بما ينصح به، أو أنه ينضوي على نفس الصفات التي ينتقد الناس عليها، كما يجب على المتكلم أن يظهر تواضعه عند الحديث مع الأشخاص وأن يستخدم لغة الجسد الصحيحة والتي تترك انطباعاً إيجابياً عند الناس عنه، كما ويتوجب أن يركز في عيني من يتحدث إليه فهذا يعطي انطباعاً بأن المتكلم مهتم لأمر من يتحدث إليه. كل هذه الأمور على الرغم من صغر بعضها وعلى الرغم من ان البعض لا يلقوون لها بالاً إلا أنها من الامور الأساسية لتزيد من تأثير المتكلم على سامعيه.
من أهم الطرق المتبعة في تحسين القدرات الكلامية عند الإنسان، هي ترتيب الأفكار قبل الشروع في الكلام، إذ أن عدم ترابط الجمل يتضح مباشرة مع البدء بالكلام، وهو شيء يفقد الكلام معانيه ويفقده روحه، لهذا يتوجب على الإنسان أن يكون عارفاً بكل كلمة يقولها او يتفوه بها، حتى يستطيع إيصال المعنى الذي يريد أن يوصله بكل وضوح.
بعد ذلك يتوجب على الإنسان ان يزيد من اضطلاعه على كل ما هو جديد، فالتشبث بالقديم فقد يفقد الإنسان القدرة على التجديد في الكلام، والإنسان الذي لا يحب أن يستمع الناس إليه هو الإنسان الذي ليس عنده جديد، لهذا فالتجديد مطلوب وبدرجة عالية جداً في كل شيء وليس على مستوى الكلام فقط.
كما يجب أن يوسع الإنسان من معلوماته ومعارفه، ويعمل جاهداً على التعرف على كافة المعارف والأفكار الموجودة، إذ ان هذا العمل من أهم الأمور التي يستطيع بها المحاججة وتقديم الأدلة على ما يقوله من أقوال، وبالتالي ستزداد مصادقيته عند كل من يستمع إليه. كما يتوجب على المتكلم أن يتجنب الحديث في أي شيء ليس متأكداً منه أو في أي مجال ليس من اختصاصه وأن لا يتشدق في الكلام فهذه الأمور من شانها أن تبعد انجذاب الناس عنه أثناء حديثه. كما يتوجب عليه أنن لا يكثر من العيب على الناس وانتقادهم على أفعالهم فهذا أيضاً من الامور التي تنفر الناس منه، خصوصاً إن كان المتكلم لا يعمل بما ينصح به، أو أنه ينضوي على نفس الصفات التي ينتقد الناس عليها، كما يجب على المتكلم أن يظهر تواضعه عند الحديث مع الأشخاص وأن يستخدم لغة الجسد الصحيحة والتي تترك انطباعاً إيجابياً عند الناس عنه، كما ويتوجب أن يركز في عيني من يتحدث إليه فهذا يعطي انطباعاً بأن المتكلم مهتم لأمر من يتحدث إليه. كل هذه الأمور على الرغم من صغر بعضها وعلى الرغم من ان البعض لا يلقوون لها بالاً إلا أنها من الامور الأساسية لتزيد من تأثير المتكلم على سامعيه.
