- إنضم
- 16 مايو 2012
- المشاركات
- 7,563
- مستوى التفاعل
- 7,072
- النقاط
- 113
- العمر
- 36
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسوله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى
بهداه ، أما بعد :
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم يوم عاشوراء ويرغب
الناس في صيامه ؛ لأنه يوم نجى الله فيه موسى وقومه ، وأهلك فيه فرعون
وقومه ، فيستحب لكل مسلم ومسلمة صيام هذا اليوم شكراً لله عز وجل ، وهو
اليوم العاشر من المحرم ، ويستحب أن يصوم قبله يوماً أو بعده يوماً مخالفة
لليهود في ذلك ، وإن صام الثلاثة جميعاً التاسع والعاشر والحادي عشر فلا
بأس ؛ لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( خالفوا اليهود صوموا يوماً قبله ويوماً بعده ))[1] وفي رواية أخرى
: (( صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده )) [2] . وصح عنه صلى الله عليه
وسلم أنه سئل عن صوم عاشوراء فقال :
(( يكفر الله به السنة التي قبله )) [3] . والأحاديث في صوم عاشوراء والترغيب
في ذلك كثيرة . ونظراً إلى أن يوم السبت الموافق ثلاثين ذي الحجة من عام
1416هـ حسب التقويم يحتمل أن يكون من ذي الحجة من جهة الرؤية وإكمال
العدد ، ويحتمل أن يكون هو أول يوم من شهر عاشوراء 1417هـ إذا كان شهر
ذي الحجة 29 يوماً ، فإن الأفضل للمؤمن في هذا العام أن يصوم الاثنين
والثلاثاء احتياطاً ؛ لأن يوم الأحد يحتمل أن يكون التاسع إن كان شهر ذي
الحجة ناقصاً ، ويحتمل أن يكون هو الثامن إن كان شهر ذي الحجة كاملاً ،
ومن صام يوم الأحد والاثنين والثلاثاء فحسن ؛ لما في ذلك من تمام الاحتياط
لهذه السنة ، ولأن صوم ثلاثة أيام من كل شهر سنة معلومة عن النبي صلى الله
عليه وسلم .
وللبيان والإيضاح جرى تحريره . وأسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين لما يرضيه
، وأن يجعلنا جميعاً من المسارعين إلى كل خير إنه جواد كريم ، وصلى الله وسلم
على نبينا محمد وآله وصحبه .
بهداه ، أما بعد :
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم يوم عاشوراء ويرغب
الناس في صيامه ؛ لأنه يوم نجى الله فيه موسى وقومه ، وأهلك فيه فرعون
وقومه ، فيستحب لكل مسلم ومسلمة صيام هذا اليوم شكراً لله عز وجل ، وهو
اليوم العاشر من المحرم ، ويستحب أن يصوم قبله يوماً أو بعده يوماً مخالفة
لليهود في ذلك ، وإن صام الثلاثة جميعاً التاسع والعاشر والحادي عشر فلا
بأس ؛ لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( خالفوا اليهود صوموا يوماً قبله ويوماً بعده ))[1] وفي رواية أخرى
: (( صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده )) [2] . وصح عنه صلى الله عليه
وسلم أنه سئل عن صوم عاشوراء فقال :
(( يكفر الله به السنة التي قبله )) [3] . والأحاديث في صوم عاشوراء والترغيب
في ذلك كثيرة . ونظراً إلى أن يوم السبت الموافق ثلاثين ذي الحجة من عام
1416هـ حسب التقويم يحتمل أن يكون من ذي الحجة من جهة الرؤية وإكمال
العدد ، ويحتمل أن يكون هو أول يوم من شهر عاشوراء 1417هـ إذا كان شهر
ذي الحجة 29 يوماً ، فإن الأفضل للمؤمن في هذا العام أن يصوم الاثنين
والثلاثاء احتياطاً ؛ لأن يوم الأحد يحتمل أن يكون التاسع إن كان شهر ذي
الحجة ناقصاً ، ويحتمل أن يكون هو الثامن إن كان شهر ذي الحجة كاملاً ،
ومن صام يوم الأحد والاثنين والثلاثاء فحسن ؛ لما في ذلك من تمام الاحتياط
لهذه السنة ، ولأن صوم ثلاثة أيام من كل شهر سنة معلومة عن النبي صلى الله
عليه وسلم .
وللبيان والإيضاح جرى تحريره . وأسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين لما يرضيه
، وأن يجعلنا جميعاً من المسارعين إلى كل خير إنه جواد كريم ، وصلى الله وسلم
على نبينا محمد وآله وصحبه .