[align=center][tabletext="width:90%;background-color:darkblue;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:80%;background-color:darkblue;"][cell="filter:;"][align=right]
.
.
[/align][/cell][/tabletext][/align]
.
.
القشرة السطحية للدماغ تشكل أهم أجزاء المخ وهي رمادية اللون و مركبة من عشرة مليارات من الخلايا الحسية ، وتحتوي على مئات الملياردات من الخلايا الاخرى ، حيث يتم القسم الأعظم من الأفعال النفسية العالية بواسطة هذه الخلايا.
ويوجد في المخ أيضا مراكز معقدة تصل اليها الاخبار ، فتصدر على ضوئها الأوامر ، وكان علماء النفس الى زمن ليس ببعيد يعتقدون بأن تلف هذا القسم يسبب الشلل الدماغي غير القابل للعلاج ، ولكن التجارب الحديثة أثبتت إمكانية التحسن التدريجي لهذا النوع من الشلل ، إذ تحل الخلايا السالمة محل الخلايا التالفة كما ثبت ذلك من خلال تجربة على جندي في الثلاثين من عمره أصيبت القشرة الدماغية عنده بالشلل لمدة ست سنين ، وقد تحسن حاله بعدها بواسطة الرياضة والتمرين ، فاستنتج العلماء بأنه يمكن للخلايا السالمة المجاورة القيام بوظائف الخلايا التالفة ، فترتفع حالة الشلل العارض.
ويجب الإلتفات الى أن هذا غالبا ما يحصل للخلايا الحسية ، وشوهد بقلة في الخلايا والانسجة العصبية الحركية .
أعمال قشرة الدماغ
كرتكس الدماغ مركز لظهور أربع أعمال نفسية مهمة وهي:
الإحساس ، الخواطر ، الإتصالات ، الحركية
يسبب تلف القشرة الدماغية نقصان الوعي والذكاء وتوقف النمو والذي يصاحبه أعراض الحماقة والجنون.
آلية عمل الدماغ
تطلق كلمة الدماغ على مجموع المخ والمخيخ وأحيانا يقتصر على المخ فقط .
نسبة وزن دماغ الإنسان الى وزن جسمه 1\50 تقريبا .
نسبة وزن النخاع الى وزن الدماغ نفس النسبة السابقة
كلما كان الحيوان أكبر فبطبيعة الحال سيكون دماغه اكبر ولكن النسبة بين وزن دماغه وجسمه ليست مشابهة للنسبة المذكورة في الإنسان ، فوزن دماغ الحوت يصل الى : 1\10000 من وزن جسمه.
توجد في داخل المخ خلايا وأنسجة عصبية كثيرة ، أظهرت التجارب بأن كل نقطة واحدة منها تكون مركزا لظهور نوع من الأفعال النفسية .
وبشكل عام : فإن كل فعل يصدر في إنسان واع فهو معلول لفعاليات خلايا الدماغ وإرتباطها مع بعضها وتعاضد المستلمات العصبية ، وللقيام بأي عمل في الخارج يحتاج الى طي خمس مراحل مختلفة في الدماغ حتى يتحقق ذلك العمل.
أفرضوا أنكم تقفون في مواجهة عدوّ ما وأنتم في حالة هجوم أو دفاع أو فرار ، ولابد أن تطوي كل واحدة من الصور الثلاث المراحل الخمس التالية :
المرحلة الأولى : مرحلة الإحساس والتحريك
وتتم بعد مواجهة العدو ووقوع صورته على شبكية العين فتنقلها الأخيرة الى الاعصاب التي تنقلها بدورها الى قشرة الدماغ فيتم هناك الفعل البصري .
المرحلة الثانية : الارتباط .. وترتبط فيه الاقسام الحسية والحركية والخاطرة مع بعضها فتكون نتيجة الإرتباط إدراك حالة العداء فيتهيأ المركز الحركي لإظهار ردود الفعل
المرحلة الثالثة : ترتبط فيها الخواطر مع بعضها في عملية تفحص وتفتيش ومقارنة لقياس قوة العدو ورد الفعل لمقابلته وبما أن هذه المرحلة تتطلب عمليات كثيرة مثل الذكاء والذاكرة وتداعي المعاني والدقة والفكر والإستدلال لهذا فهي من أعقد المراحل الخمس المذكورة.
المرحلة الرابعة : مرحلة إتخاذ القرار في إنتخاب أحد القرارات الثلاث: إما الهجوم وأما الدفاع أو الفرار .
المرحلة الخامسة : صدور الإيعازات العصبية من المنطقة الحركية للدماغ الخاصة بالأيدي والارجل والاعضاء الاخرى الى النخاع والعضلات الخاصة وسوف تتحرك العضلات فور وصول الإيعاز بشكل موزون ومتجانس إنقباضا أو إنبساطا وتجري هذه المراحل الخمس بسرعة كبيرة في الامور البسيطة التي لا تحتاج الى فكر وتأمل ولا تستغرق أكثر من عشر الثانية ، وفي بعض المواقع تقتضي الحالة عدم صدور الفعل الحركي من الإنسان عندها تتوقف العلميات الفكرية عند المرحلة الرابعة وذلك مثل الحل الذهني للمسائل الرياضية التي يتضح حلها للإنسان بدون حاجة الى إستعمال ورقة وقلم فلا حاجة الى إصدار الاوامر الحركية.
[/align][/cell][/tabletext][/align]ويوجد في المخ أيضا مراكز معقدة تصل اليها الاخبار ، فتصدر على ضوئها الأوامر ، وكان علماء النفس الى زمن ليس ببعيد يعتقدون بأن تلف هذا القسم يسبب الشلل الدماغي غير القابل للعلاج ، ولكن التجارب الحديثة أثبتت إمكانية التحسن التدريجي لهذا النوع من الشلل ، إذ تحل الخلايا السالمة محل الخلايا التالفة كما ثبت ذلك من خلال تجربة على جندي في الثلاثين من عمره أصيبت القشرة الدماغية عنده بالشلل لمدة ست سنين ، وقد تحسن حاله بعدها بواسطة الرياضة والتمرين ، فاستنتج العلماء بأنه يمكن للخلايا السالمة المجاورة القيام بوظائف الخلايا التالفة ، فترتفع حالة الشلل العارض.
ويجب الإلتفات الى أن هذا غالبا ما يحصل للخلايا الحسية ، وشوهد بقلة في الخلايا والانسجة العصبية الحركية .
أعمال قشرة الدماغ
كرتكس الدماغ مركز لظهور أربع أعمال نفسية مهمة وهي:
الإحساس ، الخواطر ، الإتصالات ، الحركية
يسبب تلف القشرة الدماغية نقصان الوعي والذكاء وتوقف النمو والذي يصاحبه أعراض الحماقة والجنون.
آلية عمل الدماغ
تطلق كلمة الدماغ على مجموع المخ والمخيخ وأحيانا يقتصر على المخ فقط .
نسبة وزن دماغ الإنسان الى وزن جسمه 1\50 تقريبا .
نسبة وزن النخاع الى وزن الدماغ نفس النسبة السابقة
كلما كان الحيوان أكبر فبطبيعة الحال سيكون دماغه اكبر ولكن النسبة بين وزن دماغه وجسمه ليست مشابهة للنسبة المذكورة في الإنسان ، فوزن دماغ الحوت يصل الى : 1\10000 من وزن جسمه.
توجد في داخل المخ خلايا وأنسجة عصبية كثيرة ، أظهرت التجارب بأن كل نقطة واحدة منها تكون مركزا لظهور نوع من الأفعال النفسية .
وبشكل عام : فإن كل فعل يصدر في إنسان واع فهو معلول لفعاليات خلايا الدماغ وإرتباطها مع بعضها وتعاضد المستلمات العصبية ، وللقيام بأي عمل في الخارج يحتاج الى طي خمس مراحل مختلفة في الدماغ حتى يتحقق ذلك العمل.
أفرضوا أنكم تقفون في مواجهة عدوّ ما وأنتم في حالة هجوم أو دفاع أو فرار ، ولابد أن تطوي كل واحدة من الصور الثلاث المراحل الخمس التالية :
المرحلة الأولى : مرحلة الإحساس والتحريك
وتتم بعد مواجهة العدو ووقوع صورته على شبكية العين فتنقلها الأخيرة الى الاعصاب التي تنقلها بدورها الى قشرة الدماغ فيتم هناك الفعل البصري .
المرحلة الثانية : الارتباط .. وترتبط فيه الاقسام الحسية والحركية والخاطرة مع بعضها فتكون نتيجة الإرتباط إدراك حالة العداء فيتهيأ المركز الحركي لإظهار ردود الفعل
المرحلة الثالثة : ترتبط فيها الخواطر مع بعضها في عملية تفحص وتفتيش ومقارنة لقياس قوة العدو ورد الفعل لمقابلته وبما أن هذه المرحلة تتطلب عمليات كثيرة مثل الذكاء والذاكرة وتداعي المعاني والدقة والفكر والإستدلال لهذا فهي من أعقد المراحل الخمس المذكورة.
المرحلة الرابعة : مرحلة إتخاذ القرار في إنتخاب أحد القرارات الثلاث: إما الهجوم وأما الدفاع أو الفرار .
المرحلة الخامسة : صدور الإيعازات العصبية من المنطقة الحركية للدماغ الخاصة بالأيدي والارجل والاعضاء الاخرى الى النخاع والعضلات الخاصة وسوف تتحرك العضلات فور وصول الإيعاز بشكل موزون ومتجانس إنقباضا أو إنبساطا وتجري هذه المراحل الخمس بسرعة كبيرة في الامور البسيطة التي لا تحتاج الى فكر وتأمل ولا تستغرق أكثر من عشر الثانية ، وفي بعض المواقع تقتضي الحالة عدم صدور الفعل الحركي من الإنسان عندها تتوقف العلميات الفكرية عند المرحلة الرابعة وذلك مثل الحل الذهني للمسائل الرياضية التي يتضح حلها للإنسان بدون حاجة الى إستعمال ورقة وقلم فلا حاجة الى إصدار الاوامر الحركية.
[/align][/cell][/tabletext][/align]
