صوُتْ آنثوّيْ
Banned
- إنضم
- 6 مايو 2017
- المشاركات
- 34,939
- مستوى التفاعل
- 1,080
- النقاط
- 113
_
«لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع»، مثل شعبي يتحفظ كثيرون على استخدامه للتعبير عن اختيار شريك عاطفي، خصوصًا في العلاقات طويلة الأمد مثل الزواج، باعتباره الإطار الوحيد المقبول مجتمعيًّا في عالمنا العربي، ونجد أن سقف طموح الفتيات يرتفع في كثير من الأحيان إلى درجة مبالَغ فيها، حتى ينهار فوق رؤوسهن مع أول تجربة واقعية.
الصورة النمطية لشريك الحياة المثالي لم تفسح مجالًا كبيرًا لعقل الفتاة كي يحكم على المتطلبات التي تحتاج إليها في رجل يقاسمها واقعًا، لا خيالًا شكلته الأعمال الفنية على اختلافها.
في بداية مرحلة الشباب لدى الفتيات، نجد معظمهن يحلمن بالشاب الوسيم ذي الجسم الرياضي، ثم تزداد تطلعاتها ليكون ذلك الوسيم ثريًّا، ولديه سيارة فارهة، ولا بأس إن كان ذا في منصب مرموق، ويستحسن أن يكون مثقفًا وخفيف الظل.
صفات الرجل الحقيقي أشبه بالحجر الكريم المتروك في الطبيعة مغطًى بطبقات من الأتربة والأوساخ، لا تدرك المرأة قيمته إلا عند مرورها بتجارب قد تتيح لها في النهاية إزالة طبقات من الأوهام، حتى تصل إلى قائمة مركزة من الصفات تمنحها حياة متوازنة مع شريكها.
عرض مقال منشور على موقع «Medium» تلك القائمة المطلوب توفرها في رجل يقود علاقة صحية بعيدة عن أوهام المراهقة.
في المقال، تحدد «كريس كيدج» ثلاث صفات في رجلها المفضل، تمثل حصيلة تجاربها بعد مواعدة عشرات الرجال من مختلف الأصناف، وتجزم بأن المظهر لا قيمة له في ميزان العلاقات طويلة الأمد، إذ إنها واعدت الطويل والقصير والنحيف والبدين، وذا الشعر الجذاب والأصلع، بل إنها واعدت الثري ومحدود الدخل، ومن يعتنق نفس ديانتها ومعتنقي الديانات الأخرى.