عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 82,910
- مستوى التفاعل
- 3,436
- النقاط
- 213
الزوجـة الصالحـة
كانت زوجة
كلما تحضر لزوجها أكلة يحبها
يقول :
طيبة ، لكن أمي تطبخها أحسن من هذا ..
فتبتسم و تنظر إلى عينيه
و تتمتم بعض الكلمات
المرافقة لابتسامتها البريئة ..
و في كل مرة تضع عطراً جميلاً يقول لها :
راائع .. و كأنه عطر أمي
فتبتسم أيضاً و تتمتم بنفس الكلمات ..
و هكذا قضت كل حياتها معه تسمع كلمة :
أمي تفعل ، أمي تقول ،
عطر أمي ، طبخ أمي ...
و لم تغيب أبداً تلك البسمة و الكلمات
التي تتمتم بها دائماً ...
بعد انقضاء 27 سنة على زواجهم ..
توفيت أمه ..
بعد الدفن و انقضاء مراسيم الجنازة ..
جلس الزوج وحيداً ..
فذهبت إليه زوجته تواسيه في محنته ..
فقال لها :
الآن أصبح طبخك كطبخ أمي
و كلامك ككلام أمي ..
و ضحكتك.. و عطرك أيضاً ..
ابتسمت و قالت : لماذا ؟
فقال لها :
لقد تزوجتك في سن 27 سنة
و قد مضت 27 سنة
على زواجنا .
أصبحتي متعادلة مع أمي
فقالت : رغم أنك أستاذ في الرياضيات
إلا أنك تجهل الحساب بعد ..
لن أتعادل مع أمك ما حييت ..
فــــ 54 سنة من الـــعطاء
لن تعادلها 27 سنة ..
و من تحت قدمها الجنة
لن تتعادل من مع سترافقك
الجنة فقط ..
ستبقى هي الأولى دائماً و أبداً ..
فــسقطت دمعته
و قبل رأسها و قال :
ألم تنزعجي يوماً من تكرار تشبيه
كل شيء بأمي
كما تفعل باقي النساء !
فقالت : لا أبداً... بالعكس ..
فقال : و ما تلك الكلمات التي كنتي تتمتميها
و لم اسألك عنها طول حياتي ؟!
فقالت : في كل مرة كنت تتذكر أمك
و تقارني بها
كنت أقول :
" اللهم ازرع حبي في قلب ابني ..
كما زرعت حب جدته في قلب أبيه " ..
فحبك لها فاق كل الحدود ..
و كنت اتفاخر بك ..
لأنك نلت رضاها
و علمت ابني
كــــيف ينال رضــــاي
كانت زوجة
كلما تحضر لزوجها أكلة يحبها
يقول :
طيبة ، لكن أمي تطبخها أحسن من هذا ..
فتبتسم و تنظر إلى عينيه
و تتمتم بعض الكلمات
المرافقة لابتسامتها البريئة ..
و في كل مرة تضع عطراً جميلاً يقول لها :
راائع .. و كأنه عطر أمي
فتبتسم أيضاً و تتمتم بنفس الكلمات ..
و هكذا قضت كل حياتها معه تسمع كلمة :
أمي تفعل ، أمي تقول ،
عطر أمي ، طبخ أمي ...
و لم تغيب أبداً تلك البسمة و الكلمات
التي تتمتم بها دائماً ...
بعد انقضاء 27 سنة على زواجهم ..
توفيت أمه ..
بعد الدفن و انقضاء مراسيم الجنازة ..
جلس الزوج وحيداً ..
فذهبت إليه زوجته تواسيه في محنته ..
فقال لها :
الآن أصبح طبخك كطبخ أمي
و كلامك ككلام أمي ..
و ضحكتك.. و عطرك أيضاً ..
ابتسمت و قالت : لماذا ؟
فقال لها :
لقد تزوجتك في سن 27 سنة
و قد مضت 27 سنة
على زواجنا .
أصبحتي متعادلة مع أمي
فقالت : رغم أنك أستاذ في الرياضيات
إلا أنك تجهل الحساب بعد ..
لن أتعادل مع أمك ما حييت ..
فــــ 54 سنة من الـــعطاء
لن تعادلها 27 سنة ..
و من تحت قدمها الجنة
لن تتعادل من مع سترافقك
الجنة فقط ..
ستبقى هي الأولى دائماً و أبداً ..
فــسقطت دمعته
و قبل رأسها و قال :
ألم تنزعجي يوماً من تكرار تشبيه
كل شيء بأمي
كما تفعل باقي النساء !
فقالت : لا أبداً... بالعكس ..
فقال : و ما تلك الكلمات التي كنتي تتمتميها
و لم اسألك عنها طول حياتي ؟!
فقالت : في كل مرة كنت تتذكر أمك
و تقارني بها
كنت أقول :
" اللهم ازرع حبي في قلب ابني ..
كما زرعت حب جدته في قلب أبيه " ..
فحبك لها فاق كل الحدود ..
و كنت اتفاخر بك ..
لأنك نلت رضاها
و علمت ابني
كــــيف ينال رضــــاي