عبد الرحمن
Well-Known Member
- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 314,266
- مستوى التفاعل
- 2,260
- النقاط
- 113
سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة الثامنة
*إرهاصات النبوة .*
قبل مولدِ النبي ﷺ بخمسين يوم وقعت حادثة اهتز لها العرب جميعاً .
وهي حادثةُ الفيل وكانت من إرهاصاتِ النُبوة قبل مولدهِ ﷺ .
فما هي الإرهاصة والمعجزة والكرامة والإستدراج والإهانة .
هم خمسُ أسماءٍ لمسمىً واحد وهو *الأمرُ الخارقُ للعادة .*
*الإرهاصة .*
هي أمرٌ خارق يحدثُ لأي نبي قبل مولده أو قبل أن ينزل الوحي عليه .
وهو عبارة عن تجهيز لحضوره تماماً مثل حادثة *أصحاب الفيل* قبل مولده ﷺ بخمسين يوماً وسنأتي على ذكرها .
*المعجزة .*
عندما يُوحى إلى نبي ويتسلم مهام الرسالة ويقول للناس إني رسول الله إليكم ويأتي بأمر خارقٍ للعادة دليل على صدقهِ ورسالته .
*الكرامة .*
أمرٌ خارق يحدث لإنسان صالح ...
مثل الصحابة رضوان الله عليهم والأولياء .
*الإستدراج .*
تكون لإنسان منافق يعتقد الناس أنه من الصالحين
فيستدرجهُ الله سبحانه بأمرٍ خارق حتى يوردهُ في النهاية للهاوية .
قال تعالى
*وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (182)*
سورة الاعراف .
*الإهانة .*
أمرٌ خارق يحدثُ لمن يدّعي أنهُ رجل صالح مثل مسليمة الكذاب .
إدعى مسيلمة الكذاب النبوة وأنه شريكٌ لمحمد ﷺ في الأرض بالرسالة .
كان قومهُ يعلمون أنه كاذب فأرادوا أن يستهزوء به .
قالوا يا مسيلمة . محمد قد ظهر على يده خوارق .
قال لهم . ماذا تريدون ؟؟
قالوا : بلغنا أن محمداً بصق في عين أحد أصحابه بعد أن قُلعت من مكانها في إحدى الغزوات .
(( يقصدون الصحابي قتادة رضي الله عنه عندما قُلعت عينه في غزوة أُحد فجاء يحملُها على كفه فأخذها النبي ﷺ وأرجعها مكانها وبصق عليها فرجعت تبرُق في وجهِ قتادة .
وكان قتادة يقول والذي بعث محمداً بالحق لإني أرى فيها أفضل من عيني السليمة ))
قال مسيلمة أحضروا لي رجل أعور .
فأحضروا له رجل أعور فبصق في عينهِ من أجلِ ان يُشفى فعميت عينه الأخرى .
هذا أمر خارق لو بصق كل الناس في عين شخص لا يعمى .
فضحك الناس عليه
قال لهم . هاتوا غيرها .
قالوا له . بلغنا أن محمداً جاء الى بئر ماء مالح وقليل لا يسقي الظمأن فبصق فيه فكثر الماء وامتلأ البئر على الفور .
فذهب مسيلمة معهم إلى بئر فيه ماءٌ قليل فبصق فيه مسيلمة فجف الماءُ على الفور لم يبقى فيه نُقطة ماء واحدة .
"هذا مايُسمى الإهانة ولكنها خارقة للعادة ."
ومن الإرهاصات قبل مولده ﷺ حادثة أصحابُ الفيل .
كانت هذه الحادثة بمثابة لفت لأنظارِ العالمَ كُله لهذا المكان الذي سيولدُ فيه سيدُ الخلق وإمام المرسلين سيُدنا محمد ﷺ .
كان ذلك الحدث الضخم الغريب العجيب الذي لم يسمع به العالم من قبل .
فما قصة أصحابُ الفيل ولماذا أراد أبرهة هدمَ الكعبة ؟
الأنوار المحمدية .
يتبع بإذن الله …













الحلقة الثامنة
*إرهاصات النبوة .*
قبل مولدِ النبي ﷺ بخمسين يوم وقعت حادثة اهتز لها العرب جميعاً .
وهي حادثةُ الفيل وكانت من إرهاصاتِ النُبوة قبل مولدهِ ﷺ .
فما هي الإرهاصة والمعجزة والكرامة والإستدراج والإهانة .
هم خمسُ أسماءٍ لمسمىً واحد وهو *الأمرُ الخارقُ للعادة .*
*الإرهاصة .*
هي أمرٌ خارق يحدثُ لأي نبي قبل مولده أو قبل أن ينزل الوحي عليه .
وهو عبارة عن تجهيز لحضوره تماماً مثل حادثة *أصحاب الفيل* قبل مولده ﷺ بخمسين يوماً وسنأتي على ذكرها .
*المعجزة .*
عندما يُوحى إلى نبي ويتسلم مهام الرسالة ويقول للناس إني رسول الله إليكم ويأتي بأمر خارقٍ للعادة دليل على صدقهِ ورسالته .
*الكرامة .*
أمرٌ خارق يحدث لإنسان صالح ...
مثل الصحابة رضوان الله عليهم والأولياء .
*الإستدراج .*
تكون لإنسان منافق يعتقد الناس أنه من الصالحين
فيستدرجهُ الله سبحانه بأمرٍ خارق حتى يوردهُ في النهاية للهاوية .
قال تعالى
*وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (182)*
سورة الاعراف .
*الإهانة .*
أمرٌ خارق يحدثُ لمن يدّعي أنهُ رجل صالح مثل مسليمة الكذاب .
إدعى مسيلمة الكذاب النبوة وأنه شريكٌ لمحمد ﷺ في الأرض بالرسالة .
كان قومهُ يعلمون أنه كاذب فأرادوا أن يستهزوء به .
قالوا يا مسيلمة . محمد قد ظهر على يده خوارق .
قال لهم . ماذا تريدون ؟؟
قالوا : بلغنا أن محمداً بصق في عين أحد أصحابه بعد أن قُلعت من مكانها في إحدى الغزوات .
(( يقصدون الصحابي قتادة رضي الله عنه عندما قُلعت عينه في غزوة أُحد فجاء يحملُها على كفه فأخذها النبي ﷺ وأرجعها مكانها وبصق عليها فرجعت تبرُق في وجهِ قتادة .
وكان قتادة يقول والذي بعث محمداً بالحق لإني أرى فيها أفضل من عيني السليمة ))
قال مسيلمة أحضروا لي رجل أعور .
فأحضروا له رجل أعور فبصق في عينهِ من أجلِ ان يُشفى فعميت عينه الأخرى .
هذا أمر خارق لو بصق كل الناس في عين شخص لا يعمى .
فضحك الناس عليه
قال لهم . هاتوا غيرها .
قالوا له . بلغنا أن محمداً جاء الى بئر ماء مالح وقليل لا يسقي الظمأن فبصق فيه فكثر الماء وامتلأ البئر على الفور .
فذهب مسيلمة معهم إلى بئر فيه ماءٌ قليل فبصق فيه مسيلمة فجف الماءُ على الفور لم يبقى فيه نُقطة ماء واحدة .
"هذا مايُسمى الإهانة ولكنها خارقة للعادة ."
ومن الإرهاصات قبل مولده ﷺ حادثة أصحابُ الفيل .
كانت هذه الحادثة بمثابة لفت لأنظارِ العالمَ كُله لهذا المكان الذي سيولدُ فيه سيدُ الخلق وإمام المرسلين سيُدنا محمد ﷺ .
كان ذلك الحدث الضخم الغريب العجيب الذي لم يسمع به العالم من قبل .
فما قصة أصحابُ الفيل ولماذا أراد أبرهة هدمَ الكعبة ؟

يتبع بإذن الله …












