سماهر الرئيسي
اسمك أختصر كل معاني الحب ♥️
"
الشَّك يشنُق الحُبْ.. الشَّك يُوَّلد شُكوكاً أعمقْ.. الحُبُ مِحرقةُ الشَّكْ.. الحُب يوَّلد حُباً و يجني حُباً
"
حينما يدخلُ الشَّك من الباب يخرُج الحب مُهروِلاً من النافذة لكنّه لا يلبثْ أن يتعلَّق بأُنبوبٍ ما من تحتها ويُعيدُ التسلُّق ومُمارسة طُقوسه البريئة لعلَّه ينجحُ في إبادة الشَّك ويتسبب في هُولوكوستْ يتوسَّد خلالها الشَّك أشلائه الرمادية التي بعثرتها نيرانُ الاشتياقْ
هنا الأمر متوقف على مُتبنِّي آفة الشَّك الذي قد يتطور وضعُه إلى ظنونٍ تجعله يتخبَّط بخياله المُتألم.
تجعله يلبس قناع الضحيَّة، لا لوْم عليه في حينها إذ يكون بحاجة ماسة إلى أن يهجرهُ الطرف المشكوك فيه، نعم لأنه سيراك مُذنباً وخائناً إلى أن يفنى العُمر..
ابتعد ولا داعي لشفقتك دعهُ يصدِّق ما يُريد.. ما عليك سوى أن تدعوا له بكلِّ حُبْ، لأنَّك أحببت بكلِّ حُبْ.. أحببته كما هو وكما يُريد أن يكون، تقبَّلته بكلِّ سلبياته التي لم تتجرأ يوماً أن تفتح صفحاتها وتناقشها..
استمع جيِّداً.. الحُبُّ قضيةُ ثِقة.. فإنِ انعدمت ثِقتك بِنفسك
لا تُحاول تشريد مشاعرِ غيْرك..اعتذر و تنحى جانباً..
"
أرجُوكم لا تُحبُّوا لتطغوا.. أحبُّوا لتكون الحياة ابتسامة..



الحُب بزمننا هو الهجرُ المُوجِعْ، بعد تأمُلاتٍ طويلة بغمُوضٍ الآخر، وبعد أن تطمئنَّ لابتسامته وكلِّ تقلباته المزاجية يحمِلُ حقيبته ومتاعه ويرحلْ ، بعد أن يترُكَ بنفسك شيئاً يُشبه الوجعْ، بل مؤكدٌ هو الانهيارُ الداخليّ الذي يُحدِثُ ضجةً تكاد تُردي بك على رصيفِ العُزلةِ الأبديّة..
حينها تتمنى لو تلبس ثوْب الزهايْمر وتُحلِّق بعيداً بأجنحةٍ جورية أدماها الوداعُ المحمَّل بكلماتٍ صادمة، تُحلِّق إلى منفى النسيانْ.. لعلَّك تنسى أو تتناسى وتُدمن النسيانْ
