[align=center][tabletext="width:90%;background-color:blue;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:80%;background-color:blue;"][cell="filter:;"][align=right]
[/align][/cell][/tabletext][/align]
إن الصور الذهنية ليست ثابتة بل هي في حالة تغيير دائم ، وعند محو أي صورة من الذاكرة تحل محلها صورة أخرى ، وإذا فرضنا أن الذي يمحو الصور ويخزنها هو نفس الخلايا فإننا سوف نواجه نقصا لا حد له ولا حصر في الخلايا الدماغية ، فلابد لنا إذن من قبول النظرية القائلة بأن مبدأ ومخزن هذه الصور هو موجود آخر غير الخلايا الدماغية.
إن الإنسان كثيرا ما يقرر إحضار أمرا معينا كان في طي النسيان فتنتهض في الحال قوة داخلية خفية لتستخرج الأمر المطلوب من بين الآلاف المؤلفة من المطالب المخزونة في الذاكرة بسرعة ودقة عجيبين ، ولكن لا يتم هذا الإحضار أحيانا إلا بعد إ قتضاء أمر آخر وبعد حصول تداعيا للمعاني في الذاكرة ، وفي أحيان أخرى ينسى المطلوب بشكل كامل ، ومع ذلك فإنه يبقى محفوظ في أعماق الذاكرة .
وعلى هذا الاساس تواجهنا الأسئلة التالية :
ما هو صاحب الإرادة والتقرير في إحضار المعلومات الوسيعة والعجيبة الى الخلايا بالخصوص في حالة عدم إمكان تصور أن الخلية تتذكر بعض المعلومات وتغفل عن أخرى ، وبما ان للخلية طبيعة ثابتة فلا بد أن يكون لها موقفا واحدا أمام جميع المعلومات المخزونة فيها ، وهذا التفاوت في إحضار المعلومات يوحي الى وجود عامل آخر غير الخلية ينسب إلى إرادة وتقرير وتقدير إحضار المعلومة أو الصور المطلوبة وما الخلية نفسها ألا وسيطا في هذا الأفعال.
إن الإنسان يملك بالاضافة الى ذهنية التصور ذهنيات أخرى مثل الذكاء والعاطفة والتعلم والإستدلال وغيرها ، ولما ردَّ إدعاء إنتساب فعاليات التصور وإستقبال الصور والإحضار والمحو للخلية، لذا فمن الاولى أن لا يصدق أنتساب الفعاليات الاكثر تعقيدا الى الخلايا نفسها لأن محدودية عدد الخلايا والطاقات المخزونة فيها لا تمكنها من القيام بالفعاليات غير المحدودة .
البحث متواصل في حلقات قادمة إن شاء الله
[/align][/cell][/tabletext][/align]إن الإنسان كثيرا ما يقرر إحضار أمرا معينا كان في طي النسيان فتنتهض في الحال قوة داخلية خفية لتستخرج الأمر المطلوب من بين الآلاف المؤلفة من المطالب المخزونة في الذاكرة بسرعة ودقة عجيبين ، ولكن لا يتم هذا الإحضار أحيانا إلا بعد إ قتضاء أمر آخر وبعد حصول تداعيا للمعاني في الذاكرة ، وفي أحيان أخرى ينسى المطلوب بشكل كامل ، ومع ذلك فإنه يبقى محفوظ في أعماق الذاكرة .
وعلى هذا الاساس تواجهنا الأسئلة التالية :
ما هو صاحب الإرادة والتقرير في إحضار المعلومات الوسيعة والعجيبة الى الخلايا بالخصوص في حالة عدم إمكان تصور أن الخلية تتذكر بعض المعلومات وتغفل عن أخرى ، وبما ان للخلية طبيعة ثابتة فلا بد أن يكون لها موقفا واحدا أمام جميع المعلومات المخزونة فيها ، وهذا التفاوت في إحضار المعلومات يوحي الى وجود عامل آخر غير الخلية ينسب إلى إرادة وتقرير وتقدير إحضار المعلومة أو الصور المطلوبة وما الخلية نفسها ألا وسيطا في هذا الأفعال.
إن الإنسان يملك بالاضافة الى ذهنية التصور ذهنيات أخرى مثل الذكاء والعاطفة والتعلم والإستدلال وغيرها ، ولما ردَّ إدعاء إنتساب فعاليات التصور وإستقبال الصور والإحضار والمحو للخلية، لذا فمن الاولى أن لا يصدق أنتساب الفعاليات الاكثر تعقيدا الى الخلايا نفسها لأن محدودية عدد الخلايا والطاقات المخزونة فيها لا تمكنها من القيام بالفعاليات غير المحدودة .
البحث متواصل في حلقات قادمة إن شاء الله
[/align][/cell][/tabletext][/align]