- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,497,774
- مستوى التفاعل
- 216,284
- النقاط
- 1,010
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️

وما زال الامام الحسين بن علي ابن ابي طالب( عليه السلام) يواصل سيره حتى وصل غمرة في مثل هذا اليوم، وتقع بين المسلح باتجاه الكوفة وبين ذات عرق، وبين غمرة وذات عرق ثمانية عشر ميلاً[1]، وبعض المصادر التاريخية تشير الى انه عشرون ميلا([2])، كما تبين المصادر ان هذه المنطقة تحوي على آبار وبرك ومنها يتجه طريق إلى اليمن[3].
وتؤكد الروايات التاريخية ان في هذه المنطقة، بعث الامام الحسين (عليه السلام) أخاه من الرضاعة عبد الله بن يقطر الحميري، بكتابٍ له إلى مسلم بن عقيل، فهو رسول الامام الحسين (عليه السلام) إلى مسلم(عليه السلام) في الكوفة فقبض عليه الحصين بن نمير وأرسله إلى ابن زياد، فأمر ابن زياد بقتله فقتل([4]).
وكما تشير الروايات كانت مساكن كندة قد امتدت في هذه المناطق، ففي رواية الأصفهاني، أنها سكنت بين الغمرة إلى ذات عرق، ومن الغمرة يحرم الحاج ([5])، والروايات على اختلافها لم تذكر ما حدث للإمام الحسين (عليه السلام) في هذه المنطقة، ولا الشخوص الذين تحدث إليهم، ولا المدة التي قضاها فيها، مع أنها منطقة مهمة، وعقدة لطرق المواصلات المتجهة إلى أماكن مختلفة.
6- مُسْلِح.
ومن غمرة قصد الحسين(عليه السلام) مسلح وهي ميقات أهل العراق([6])، ويؤكد الأصفهاني، ان مسلح ماء لبني سور وهم أهل بيت من بني ضرار، اما بعض من المصادر التاريخية تذهب الى ان مسلح هي قرية بين جبلين، ومن غمرة إلى مسلح ثمانية عشر ميلاً، وقيل سبعة عشر ميلاً([7])، وهي كسابقتها لم تذكر الروايات ما جرى للحسين(عليه السلام) فيها ولا عن علاقته بأهلها.
جعفر رمضان- العتبة الحسينية المقدسة