فقار الكرخي
احساس شاعر
- إنضم
- 30 مارس 2015
- المشاركات
- 1,591
- مستوى التفاعل
- 223
- النقاط
- 63
- الإقامة
- العراق
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
تزوج رجل بامرأة بعد وفاة زوجته التي رحلت عن عالمنا تاركة من خلفها ابنا صغيرا، كان يرجو الزوج حسن المعاملة من زوجته الثانية واتفقا على ذلك وأخذ عليها عهدا وميثاقا على ذلك الكلام، ولكنها لم تعامله معاملة طيبة بالمرة، كانت لا تحبه وتتمنى له الموت في كل وقت.
حتى عندما رزقها الله سبحانه وتعالى بابن صغير لم تتق الله في ابنها، بل ازدادت إصرارا على سوء معاملة ابن زوجها؛ وبيوم من الأيام أعدت وليمة كبيرة للغاية لأهلها ودعتهم جميعا الصغير قبل الكبير، وعندما أراد الابن الصغير أن يشبع جوعه لم ترده أن يجلس بين أهلها، خبأته بالشرفة، كان الولد الصغير يتجمد من شدة الصقيع ولكنه لا يستطيع التفوه بكلمة واحدة لأنه يخاف زوجة أبيه.
تحمل الولد الصغير شدة البرد دون أن ينطق بحرف واحد، جاء والده واستلقى على السرير وخلد في نوم عميق، وكان مطمئنا على ابنه لدرجة أنه لم يسأل عنه؛ وبالمنام جاءته زوجته الأولى توصيه على صغيرها، استيقظ وسأل زوجته عنه، كانت الزوجة قد نسيت أمره تماما، وأنها قامت بحبسه في البرد، أخبرته أنه نائم بجوار أخيه الأصغر.
عاد الزوج للنوم ليفاجئ بأن زوجته الراحلة تأتيه بالمنام وتخبره بألا يقلق على ابنهما حيث أنه ذهب إليها وهي ستقوم برعايته، استيقظ مذعورا وذهب ليطمئن عليه فلم يجده، بحث طويلا حتى وجده مفارق الحياة وجسده بالكامل متجمدا!
حتى عندما رزقها الله سبحانه وتعالى بابن صغير لم تتق الله في ابنها، بل ازدادت إصرارا على سوء معاملة ابن زوجها؛ وبيوم من الأيام أعدت وليمة كبيرة للغاية لأهلها ودعتهم جميعا الصغير قبل الكبير، وعندما أراد الابن الصغير أن يشبع جوعه لم ترده أن يجلس بين أهلها، خبأته بالشرفة، كان الولد الصغير يتجمد من شدة الصقيع ولكنه لا يستطيع التفوه بكلمة واحدة لأنه يخاف زوجة أبيه.
تحمل الولد الصغير شدة البرد دون أن ينطق بحرف واحد، جاء والده واستلقى على السرير وخلد في نوم عميق، وكان مطمئنا على ابنه لدرجة أنه لم يسأل عنه؛ وبالمنام جاءته زوجته الأولى توصيه على صغيرها، استيقظ وسأل زوجته عنه، كانت الزوجة قد نسيت أمره تماما، وأنها قامت بحبسه في البرد، أخبرته أنه نائم بجوار أخيه الأصغر.
عاد الزوج للنوم ليفاجئ بأن زوجته الراحلة تأتيه بالمنام وتخبره بألا يقلق على ابنهما حيث أنه ذهب إليها وهي ستقوم برعايته، استيقظ مذعورا وذهب ليطمئن عليه فلم يجده، بحث طويلا حتى وجده مفارق الحياة وجسده بالكامل متجمدا!