*
#العرفان مذهب واحد!* 
غایة جميع مسالك #التصوف #العرفان و #الغلو؛ هي: *توصيل الإنسان إلى مرحلة #الألوهية!*
وغاية الأنبياء والأوصياء: *يقين الإنسان بأنّه عبد #مخلوق، يصل إلى السعادة بالعبادة والطاعة والمعرفة الصحيحة.*
في الواقع إن القول بوحدة الوجود، والحلول والاتحاد والغلو، وماشابه ذلك من الأباطيل؛ واضح جداً في كلمات كل من: اوشو، وسای بابا، وتعاليم اكنكار في العرفان الأمريكي، وكلمات بوذا، وتائو، وبرمانيدس اليوناني، والفهلوية في ايران، ودونالد والش، وحسینعلی البهاء، وبعض الفلاسفة والعرفاء من السنّة والشيعة، والشبستري، وشاه نعمت الله ولی، ومولوی الرومي، والحلاج، وابن عربي وتلاميذه ومن على شاكلتهم، والعطار النيشابوري، وبایزید البسطامی، وغيرهم.
*
فالعرفان مذهب واحد أمام #مذهب_أهل_البيت عليهم السلام.*
إنّ جميع أهل #العرفان و #التصوف و #الغلو لهم أصول مشتركة؛ منها:
1 ⫸ كلّهم يعتبرون أنّ *معرفة الحق مسألة بديهية تتعلّق بالقلب وأنّ العقل لا يهتدي إليها.*
2 ⫸ بدلًا من الحديث عن فهم الحقيقة وإدراكها بالعقل المتنوّر ببراهين الأنبياء والأوصياء، *تحدثوا جميعًا عن التواصل المباشر واللقاء بالله والاقتران بالحق والاتحاد معه.*
3 ⫸ لقد أخذوا جميعًا في الاعتبار ضرورة هذا الارتباط الذاتي واللقاء لتطهير النفس وتفريغ الرذائل والوصول إلى الكمال، *وهو مستحيل عقلًا وباطل نقلًا.*
4 ⫸ لقد اعتقدوا جميعا أنّ هذا الارتباط الذاتي والفناء في الله *ينتج وحدة واقع الوجود وعدمية الخلق والإحداث الإلهي*، وآمنوا بوحدة الوجود بتقريرات مختلفة ومعنى واحد.
5 ⫸ كلهم اعتبروا أنه من الضروري السير *بشكل صحيح في هذا الطريق باتّباع مرشد وقطب ومعلّم واستاذ يتبعونه تبعية عمياء!*
فلابد من #الانتباه!
*إنّ الطريق الوحيد في السلوك المعنوي والمعرفة الدينية هو طريق الأنبياء والأوصياء وطريق النبي الأكرم وأهل بيته الأطهار(عليهم السلام) -المتمثل في عصرنا بمسلك ومنهج المراجع العظام- لا غيرهم من أهل الغلو والتصوف والعرفان*، وادعياء المهدوية وادعياء المرجعية، والأمور الأخرى وأمثالهم.
تنبيه:
ضرورة الابتعاد عن #التكفير!
لا يخفى أنّ قول أكثر أعلام الشيعة الإمامية الإثنى عشرية من فقهاء ومتكلّمين وغيرهم *ببطلان مسالك العرفان ومناهج الفلسفة في الجملة*، لا يلازم بالضرورة *تكفير المشتغلين بهذه الأُمور من أتباع الفرقة المحقّة*؛ لأنّ الظاهر *أنّ هؤلاء يقرّون بأنّهم غير معتقدين بما ثبت مخالفته للكتاب والسُنّة*، ويزعمون أنّ أقوالهم الفلسفية والعرفانية موافقة للدين والمذهب، *فالرد على الأفكار والمزاعم الباطلة شيء، والحكم على أصحابها آخر*؛ لا سيما إذا التُفت إلى أنّ هؤلاء لا *يلتزمون بلوازم اقوالهم قولاً وفعلاً في عباداتهم ومعاملاتهم وغير ذلك*، وغاية ما في الأمر أنّ *ابتعادهم عن معارف الوحي المبين بتركيزهم وتأصيلهم نتائج الأفكار البشرية، ونظرتهم إلى النصوص الدينية بمنظار الفلسفة والعرفان*، قد أدّى إلى شبهات ونحوها، لا أكثر، *فالنقد العلمي لا بدّ أن يطرح في مجاله وبأسلوبه الذي يقتضي احترام أصحاب الآراء الأخرى وعدم الخروج عن منهج الحوار الصحيح بين أتباع مذهب أهل البيت(عليهم السلام) بالتكفير والتجهيل والتوهين ونحو ذلك.* ولا بد من التمييز بين من يعلم الحق وينكره متعمّدًا التشكيك والإضلال، *وغيره ممّن لا يتعصّب لآرائه ويتنازل عنها بمجرّد ما يتبيّن له بطلانها.*
الشيخ علي الحسون
#العرفان مذهب واحد!* غایة جميع مسالك #التصوف #العرفان و #الغلو؛ هي: *توصيل الإنسان إلى مرحلة #الألوهية!*وغاية الأنبياء والأوصياء: *يقين الإنسان بأنّه عبد #مخلوق، يصل إلى السعادة بالعبادة والطاعة والمعرفة الصحيحة.* في الواقع إن القول بوحدة الوجود، والحلول والاتحاد والغلو، وماشابه ذلك من الأباطيل؛ واضح جداً في كلمات كل من: اوشو، وسای بابا، وتعاليم اكنكار في العرفان الأمريكي، وكلمات بوذا، وتائو، وبرمانيدس اليوناني، والفهلوية في ايران، ودونالد والش، وحسینعلی البهاء، وبعض الفلاسفة والعرفاء من السنّة والشيعة، والشبستري، وشاه نعمت الله ولی، ومولوی الرومي، والحلاج، وابن عربي وتلاميذه ومن على شاكلتهم، والعطار النيشابوري، وبایزید البسطامی، وغيرهم.*
فالعرفان مذهب واحد أمام #مذهب_أهل_البيت عليهم السلام.*إنّ جميع أهل #العرفان و #التصوف و #الغلو لهم أصول مشتركة؛ منها:
1 ⫸ كلّهم يعتبرون أنّ *معرفة الحق مسألة بديهية تتعلّق بالقلب وأنّ العقل لا يهتدي إليها.*
2 ⫸ بدلًا من الحديث عن فهم الحقيقة وإدراكها بالعقل المتنوّر ببراهين الأنبياء والأوصياء، *تحدثوا جميعًا عن التواصل المباشر واللقاء بالله والاقتران بالحق والاتحاد معه.*
3 ⫸ لقد أخذوا جميعًا في الاعتبار ضرورة هذا الارتباط الذاتي واللقاء لتطهير النفس وتفريغ الرذائل والوصول إلى الكمال، *وهو مستحيل عقلًا وباطل نقلًا.*
4 ⫸ لقد اعتقدوا جميعا أنّ هذا الارتباط الذاتي والفناء في الله *ينتج وحدة واقع الوجود وعدمية الخلق والإحداث الإلهي*، وآمنوا بوحدة الوجود بتقريرات مختلفة ومعنى واحد.
5 ⫸ كلهم اعتبروا أنه من الضروري السير *بشكل صحيح في هذا الطريق باتّباع مرشد وقطب ومعلّم واستاذ يتبعونه تبعية عمياء!*
فلابد من #الانتباه! *إنّ الطريق الوحيد في السلوك المعنوي والمعرفة الدينية هو طريق الأنبياء والأوصياء وطريق النبي الأكرم وأهل بيته الأطهار(عليهم السلام) -المتمثل في عصرنا بمسلك ومنهج المراجع العظام- لا غيرهم من أهل الغلو والتصوف والعرفان*، وادعياء المهدوية وادعياء المرجعية، والأمور الأخرى وأمثالهم.
تنبيه:
ضرورة الابتعاد عن #التكفير!لا يخفى أنّ قول أكثر أعلام الشيعة الإمامية الإثنى عشرية من فقهاء ومتكلّمين وغيرهم *ببطلان مسالك العرفان ومناهج الفلسفة في الجملة*، لا يلازم بالضرورة *تكفير المشتغلين بهذه الأُمور من أتباع الفرقة المحقّة*؛ لأنّ الظاهر *أنّ هؤلاء يقرّون بأنّهم غير معتقدين بما ثبت مخالفته للكتاب والسُنّة*، ويزعمون أنّ أقوالهم الفلسفية والعرفانية موافقة للدين والمذهب، *فالرد على الأفكار والمزاعم الباطلة شيء، والحكم على أصحابها آخر*؛ لا سيما إذا التُفت إلى أنّ هؤلاء لا *يلتزمون بلوازم اقوالهم قولاً وفعلاً في عباداتهم ومعاملاتهم وغير ذلك*، وغاية ما في الأمر أنّ *ابتعادهم عن معارف الوحي المبين بتركيزهم وتأصيلهم نتائج الأفكار البشرية، ونظرتهم إلى النصوص الدينية بمنظار الفلسفة والعرفان*، قد أدّى إلى شبهات ونحوها، لا أكثر، *فالنقد العلمي لا بدّ أن يطرح في مجاله وبأسلوبه الذي يقتضي احترام أصحاب الآراء الأخرى وعدم الخروج عن منهج الحوار الصحيح بين أتباع مذهب أهل البيت(عليهم السلام) بالتكفير والتجهيل والتوهين ونحو ذلك.* ولا بد من التمييز بين من يعلم الحق وينكره متعمّدًا التشكيك والإضلال، *وغيره ممّن لا يتعصّب لآرائه ويتنازل عنها بمجرّد ما يتبيّن له بطلانها.*
الشيخ علي الحسون
