فهد البغدادي
Banned
اليوم عيد، يوم كله عبادة، ففيه يكون التكبير والتحميد والتمجيد والتهليل والتسبيح والتطيّب والتجمُّل والفرح والتصدّق والبر والإحسان والرحمة.
اليوم عيد، وكم نحن بحاجة لهذا اليوم.. نعم، نحن متعطشون لوقت من الزمن نستقطعه لنسيان الهموم وكبح جموح الجوارح التي قد تؤذي غيرنا.. نحن بحاجة إلى لحظات نشعر فيها بالسعادة نحن ومن حولنا، وإن كانت الظروف قاسيةوالحاجة طاغية.. نحن بحاجة لمثل هذا اليوم لنغسل فيه قلوبنا من درن الحسدوالحقد والكراهية واللؤم، في المقابل نطليها بقيم التسامح والمحبةوالإخاء. اليوم عيد، يوم تعظيم الإله، وتجديد الولاء له.. يوم توطد فيه العلاقات الإنسانية، وتعزز الروابط الاجتماعية، وتقوى أواصر القربى، ويرسخ فيه مبدأالتكافل والتراحم بين الناس
فليكن العيد يوم تسامح وبياض قلب وراحة نفس ومراجعة ما انقضى وما سينقضي من أيام وفيما صرفناه، فما أجمل تلك الابتسامات في يوم العيد، وما أحلى عبارات التهنئة ليوم العيد والأجمل من ذلك كله صفاء القلب، والتسامح والتراحم،كانت أيام العيد تعني التراحم والتواصل والتودد والتجمعات العائلية، ولكنيل ا أدري لم أشعرها باردة، لا حرارة فيها غير حرارة ارتفاع الأسعارولهيبها، طالت بعض الناس حتى استعاضوا عن شراء الأضحية، ولم يعد يشكل عيدالأضحى عندهم تلك الرسالة السامية في التضحية، والغرض منه بات محدوداً في مناسبة، بل هناك من رحل يبحث عن العيد في أماكن أخرى لا عيد فيها، بعيداًعن الأهل والأحباب والناس، استغل الإجازة ليسافر بعيداً طلباً للراحة وكأن التجمعات العائلية تسبب قلقاً وعدم راحة.كل الأعياد تعني الفرحةوترتبط بأذهاننا بأيام الطفولة والعيدية حسب تسمية كل بلد وبالملابس الجديدة وبالحناء، وفي ذهني ارتبط يوم عيد الأضحى أو العيد الكبير كمايطلق عليه في بعض الدول العربية بيوم مولدي،، من يوم تفتحت عيناي على الدنيا، وبدأت معانيها تتفجر أمام تساؤلاتي قالوا: يوم مولدك كان يوماً مميزاً جداً، يوم عيد ويوم فرحة لكل المسلمين، من يومها تعني لي هذه المناسبة الكثير، أحاول أن أجعلها مساحةحب لمراجعة النفس، والوقوف عن خللها، مراجعة أيامي وما تحقق فيها، وأحاول تخطي صعابها وموحلاتها، والأهم من ذلك أعلم نفسي التجاوز والمرونة في الحياة، حتى تكون لها القدرة على التأقلم مع كل الأوضاع والأحداث، وأرجع لحياتي صفوها الطفولي وعيدها أمام تعقيداتها وثغراتها، فهي تجبرنا مرات على السقوط في براثن غيها.
بعيداً عن السياسية و”وجع الرأس”، اليوم عيد، فسارع أخي القارئ إلى الاتصال بأهلك وأرحامك وأصدقائك وأحبابك.. سارع بالاتصال بمن تعتقد أنه عدوك وهو فيالأصل يختلف معك في وجهة النظر لا أكثر.. سارع بالاتصال بمن ينافسك في عملك.. سارع بالاتصال بمن أساء إليك، سارع بالاتصال بمن جافاك وهجرك..سارع بالاتصال بهم وعيّد عليهم وكن أنت السبّاق للخير والإحسان، والعفووالصفح,
فعيدكم مبارك وكل عام وأنتم بألف خير، وبالصحة والسلامة، ولنجعل عيدنا عيد فرحةوسلام داخلي، وتسامح، فالتسامح ترى به نور الله في كل مكان من حولك مهمايكن سلوك الناس معك، وهو أقوى علاج، ويذكر أن قرار عدم التسامح هو قرارالمعاناة كما أن قوة الحب يمكن أن تصنع المعجزات، كما أن التسامح هو أكبرمراتب القوة الإنسانية. فالعيد فرصة لنجدد صفاء نفوسنا، كما أنه عنوان حقيقي للتواصل والتراحم والعفو، وكل معاني الحب والخير.قد يقول البعض إن هذا الحديث أصبح متجاوزاً وبالياً، أمام تراجع القيم، ولكني أقول إن الصفاء والتراحم والحب ستظل صامدة أمام كل التراجعات.
اليوم عيد، وكم نحن بحاجة لهذا اليوم.. نعم، نحن متعطشون لوقت من الزمن نستقطعه لنسيان الهموم وكبح جموح الجوارح التي قد تؤذي غيرنا.. نحن بحاجة إلى لحظات نشعر فيها بالسعادة نحن ومن حولنا، وإن كانت الظروف قاسيةوالحاجة طاغية.. نحن بحاجة لمثل هذا اليوم لنغسل فيه قلوبنا من درن الحسدوالحقد والكراهية واللؤم، في المقابل نطليها بقيم التسامح والمحبةوالإخاء. اليوم عيد، يوم تعظيم الإله، وتجديد الولاء له.. يوم توطد فيه العلاقات الإنسانية، وتعزز الروابط الاجتماعية، وتقوى أواصر القربى، ويرسخ فيه مبدأالتكافل والتراحم بين الناس
فليكن العيد يوم تسامح وبياض قلب وراحة نفس ومراجعة ما انقضى وما سينقضي من أيام وفيما صرفناه، فما أجمل تلك الابتسامات في يوم العيد، وما أحلى عبارات التهنئة ليوم العيد والأجمل من ذلك كله صفاء القلب، والتسامح والتراحم،كانت أيام العيد تعني التراحم والتواصل والتودد والتجمعات العائلية، ولكنيل ا أدري لم أشعرها باردة، لا حرارة فيها غير حرارة ارتفاع الأسعارولهيبها، طالت بعض الناس حتى استعاضوا عن شراء الأضحية، ولم يعد يشكل عيدالأضحى عندهم تلك الرسالة السامية في التضحية، والغرض منه بات محدوداً في مناسبة، بل هناك من رحل يبحث عن العيد في أماكن أخرى لا عيد فيها، بعيداًعن الأهل والأحباب والناس، استغل الإجازة ليسافر بعيداً طلباً للراحة وكأن التجمعات العائلية تسبب قلقاً وعدم راحة.كل الأعياد تعني الفرحةوترتبط بأذهاننا بأيام الطفولة والعيدية حسب تسمية كل بلد وبالملابس الجديدة وبالحناء، وفي ذهني ارتبط يوم عيد الأضحى أو العيد الكبير كمايطلق عليه في بعض الدول العربية بيوم مولدي،، من يوم تفتحت عيناي على الدنيا، وبدأت معانيها تتفجر أمام تساؤلاتي قالوا: يوم مولدك كان يوماً مميزاً جداً، يوم عيد ويوم فرحة لكل المسلمين، من يومها تعني لي هذه المناسبة الكثير، أحاول أن أجعلها مساحةحب لمراجعة النفس، والوقوف عن خللها، مراجعة أيامي وما تحقق فيها، وأحاول تخطي صعابها وموحلاتها، والأهم من ذلك أعلم نفسي التجاوز والمرونة في الحياة، حتى تكون لها القدرة على التأقلم مع كل الأوضاع والأحداث، وأرجع لحياتي صفوها الطفولي وعيدها أمام تعقيداتها وثغراتها، فهي تجبرنا مرات على السقوط في براثن غيها.
بعيداً عن السياسية و”وجع الرأس”، اليوم عيد، فسارع أخي القارئ إلى الاتصال بأهلك وأرحامك وأصدقائك وأحبابك.. سارع بالاتصال بمن تعتقد أنه عدوك وهو فيالأصل يختلف معك في وجهة النظر لا أكثر.. سارع بالاتصال بمن ينافسك في عملك.. سارع بالاتصال بمن أساء إليك، سارع بالاتصال بمن جافاك وهجرك..سارع بالاتصال بهم وعيّد عليهم وكن أنت السبّاق للخير والإحسان، والعفووالصفح,
فعيدكم مبارك وكل عام وأنتم بألف خير، وبالصحة والسلامة، ولنجعل عيدنا عيد فرحةوسلام داخلي، وتسامح، فالتسامح ترى به نور الله في كل مكان من حولك مهمايكن سلوك الناس معك، وهو أقوى علاج، ويذكر أن قرار عدم التسامح هو قرارالمعاناة كما أن قوة الحب يمكن أن تصنع المعجزات، كما أن التسامح هو أكبرمراتب القوة الإنسانية. فالعيد فرصة لنجدد صفاء نفوسنا، كما أنه عنوان حقيقي للتواصل والتراحم والعفو، وكل معاني الحب والخير.قد يقول البعض إن هذا الحديث أصبح متجاوزاً وبالياً، أمام تراجع القيم، ولكني أقول إن الصفاء والتراحم والحب ستظل صامدة أمام كل التراجعات.