سعيد
Saeed
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان هناك عائلة مكونة من سبع أفراد ,,, الجدة العجوز
وإبنها حسن وزوجته ولهم أربع أولاد صغـــار .
يعيشون جميعهم في بيت صغير مشيد من الطين .على سفح وادي .
وكانت حالتهم المادية متعبة جداً (( فقر مدقع )) ويعتاشون على ما تجود به البريه
من حيوانات وطيور وثمار وبذور .
ولم يكن حسن يجيد أي صنعة أو حِرفة .
وبالرغم من كل هذا الفقر كانوا سعداء جداً ,, لا يوجد ما يعكر صفوهم وينغص عليهم حياتهم
سوى العَوز ....
وكانت أقرب مدينة تبعد عنهم خمسين كيلومتر
وفيها حاكم خبيث وماكر يحكم بأسم الدين ..
في سنة من السنين قلت الطرائد والثمار والبذور
ولم يعد حسن يستطيع ان يوفر لقمة العيش
وقرر حينها ان يحتطب ,, وخرج الى البرية
وجمع حزمة كبيرة من الحطب وحملها على ظهره متوجهاً الى المدينة .
وبعد أن قطع نصف الطريق تعب حسن ولم يستطع إيصال الحطب الى المدينة
بسبب بعد مسافة الطريق .
ترك حسن الحطب وعاد الى بيته وهو منهك مهدود القوة .
نظر الى أمهُ وزوجتهُ وأطفاله وهم جياع
وأخذ يجهش بالبكاء . فأشارت اليه والدته العجوز بأن يرحلوا الى المدينة
فأجابها بأنهم لا يملكون المال ليشتروا بيت أو يستأجرون منزلاً ما
لأن البيوت في المدينة تحتاج الى أموال وحتى الاراضي القريبة منها
عبارة عن بساتين وحقول ومناطق لرعي مواشيهم
وبعد برهة ردت أمه العجوز وقالت ...
لما لا تذهب الى الحاكم وتكلمه عن وضعك وحالتك المعيشية الصعبة
وتطلب منه بعض المال أو المساعدة او يجد لك عملا ما ,
فكر حسن قليلاً ثمَ ما لبث أن ذهب الى الحاكم في المدينة وطلب مقابلته
وسمح لحسن بمقابلة الحاكم ..
فطلب من الحاكم ان يجد له عمل يعتاش منه هو وعائلته ..
نظر الحاكم الى حسن نظرة يشوبها اللؤم والخبث ثم قال لهُ ,
نعطيك عشر دجاجات وديك .. شرط أن تأكل من بيضها ومن فراخها
وان لا تفرط فيها مهما كان السبب , فأن فقدتها او هلكت
سنحاسبك حساباً عسيرا ,, وسنوكل شخص يتابعك
فرح حسن فرحاً شديدا
واخذ الدجاجات والديك وخرج من عند الحاكم مسرعاً الى أهله
ليخبرهم بما كان من الحاكم من كرم وجود ..
وعندما جن عليهم الليل قالت لهَ زوجته ..
أدخل الدجاجات والديك الى البيت فأن بقوا في العراء ستأكلهم الثعالب
وإن حدث ذلك سيحاسبك الحاكم
فقام حسن بإدخال الدجاجات والديك الى البيت واغلق الباب عليهم جميعاً
وبدأت الفوضى .......... التكملة في الجزء الثاني ان شاء الله
كان هناك عائلة مكونة من سبع أفراد ,,, الجدة العجوز
وإبنها حسن وزوجته ولهم أربع أولاد صغـــار .
يعيشون جميعهم في بيت صغير مشيد من الطين .على سفح وادي .
وكانت حالتهم المادية متعبة جداً (( فقر مدقع )) ويعتاشون على ما تجود به البريه
من حيوانات وطيور وثمار وبذور .
ولم يكن حسن يجيد أي صنعة أو حِرفة .
وبالرغم من كل هذا الفقر كانوا سعداء جداً ,, لا يوجد ما يعكر صفوهم وينغص عليهم حياتهم
سوى العَوز ....
وكانت أقرب مدينة تبعد عنهم خمسين كيلومتر
وفيها حاكم خبيث وماكر يحكم بأسم الدين ..
في سنة من السنين قلت الطرائد والثمار والبذور
ولم يعد حسن يستطيع ان يوفر لقمة العيش
وقرر حينها ان يحتطب ,, وخرج الى البرية
وجمع حزمة كبيرة من الحطب وحملها على ظهره متوجهاً الى المدينة .
وبعد أن قطع نصف الطريق تعب حسن ولم يستطع إيصال الحطب الى المدينة
بسبب بعد مسافة الطريق .
ترك حسن الحطب وعاد الى بيته وهو منهك مهدود القوة .
نظر الى أمهُ وزوجتهُ وأطفاله وهم جياع
وأخذ يجهش بالبكاء . فأشارت اليه والدته العجوز بأن يرحلوا الى المدينة
فأجابها بأنهم لا يملكون المال ليشتروا بيت أو يستأجرون منزلاً ما
لأن البيوت في المدينة تحتاج الى أموال وحتى الاراضي القريبة منها
عبارة عن بساتين وحقول ومناطق لرعي مواشيهم
وبعد برهة ردت أمه العجوز وقالت ...
لما لا تذهب الى الحاكم وتكلمه عن وضعك وحالتك المعيشية الصعبة
وتطلب منه بعض المال أو المساعدة او يجد لك عملا ما ,
فكر حسن قليلاً ثمَ ما لبث أن ذهب الى الحاكم في المدينة وطلب مقابلته
وسمح لحسن بمقابلة الحاكم ..
فطلب من الحاكم ان يجد له عمل يعتاش منه هو وعائلته ..
نظر الحاكم الى حسن نظرة يشوبها اللؤم والخبث ثم قال لهُ ,
نعطيك عشر دجاجات وديك .. شرط أن تأكل من بيضها ومن فراخها
وان لا تفرط فيها مهما كان السبب , فأن فقدتها او هلكت
سنحاسبك حساباً عسيرا ,, وسنوكل شخص يتابعك
فرح حسن فرحاً شديدا
واخذ الدجاجات والديك وخرج من عند الحاكم مسرعاً الى أهله
ليخبرهم بما كان من الحاكم من كرم وجود ..
وعندما جن عليهم الليل قالت لهَ زوجته ..
أدخل الدجاجات والديك الى البيت فأن بقوا في العراء ستأكلهم الثعالب
وإن حدث ذلك سيحاسبك الحاكم
فقام حسن بإدخال الدجاجات والديك الى البيت واغلق الباب عليهم جميعاً
وبدأت الفوضى .......... التكملة في الجزء الثاني ان شاء الله