»❥ Q̃̾υ̃̾ééи̃̾
Well-Known Member
ان المــرأة ليست عنصراً خامـلاً أو وجــوداً اقتصادياً مهمــلاً
بل هي تشكِّل ـ اضافة إلى الرجال ـ قطباً اقتصادياً في المجتمع الاسلامي
تساهم فيه بطاقاتها وامكانياتها ومشاركتها الفعالة لبناء المجتمع وتنمية قدراتها بالطرق المشروعة.
فالمرأة الاُم العاملة ومع تساوي ساعات العمل مع الرجل تعمل لمدّة تزيد عن خمسين ساعة عن الرجل الأب
وذلك باعتبار الساعـــات التــي تعمل فيها عــادة داخـــل البيت .
ولم يعد أمر اشتغال المرأة أو عدمه اختيارياً في الكثير من الأوقات
بسبب الحاجة المالية والأوضاع الاقتصادية الضاغطة التي تتطلّب بذل الجهد المشترك لتوفير حياة أفضل للعائلة وللأبناء
إذ بات تشكيل عائلة مــــــــن زوجين عاملين أسهل بكثير من غيرهما خصوصاً في المدن الكبرى والمجتمعات الصناعية .
كمــا إنّ كثيراً من النساء يتّجهن للعمل لـغرض الاستقلال الاقتصادي أو تأمين متطلّبات حياتهنّ
وقسم آخر من النساء يجدن في العمل استثماراً لطاقاتهنّ العلمية واستفادة من قدراتهنّ العملية
ممّا يجعلهنّ يشعرن بقيمة حياتية ويتمتّعن بـذلك بـأيامهنّ وأوقاتهـنّ ;
إذ أظهرت التحقيقات أنّ الاُمّهات العاملات يشعرن بالسعادة والغبطة والرضا أكثر من غير العاملات.
وحتّى فـــي المـجتمع الـــعربي ـ الذكوري غالباً ـ فــانّ النساء الريفيــات
هنّ العمود الفقري للإنتاج الزراعي وهنّ يقمن اضافة إلى ذلك بقسم كبير
من أعمال تنشيط التربة في الحقول وتربية الحيوانات وحلب الماشية وصناعة الألبان ...
أنّ العالـــم لا زال يظلم المـرأة ولا يساويها فـي الحقـوق الاقتصادية
وأجر العمل والاستمتاع بجهدها المبذول بنفس القدر مــع الرجـــــل
بل هي تأخذ رغم تضحياتها الجسام نسبة ضئيلة لا تناسب ما تقدّمه
وإذا مــا تمّ التعاون بين الـرجل والمرأة فـــي إدارة شؤون المنزل
فـــإنّ الأعباء ستخف وأداء الأعمـــال سيسهل علــى الاثنين معاً ...
إضافة إلى تحقيق نوع من العدالة
والبيت هو الميدان الأوّل الذي يمتحن فيه الانسان في دينه ودنياه،
إن الـمرأة ليست نصـف المجتمـع بــل هـــــي كــــــــل المجتمع
بل هي تشكِّل ـ اضافة إلى الرجال ـ قطباً اقتصادياً في المجتمع الاسلامي
تساهم فيه بطاقاتها وامكانياتها ومشاركتها الفعالة لبناء المجتمع وتنمية قدراتها بالطرق المشروعة.
فالمرأة الاُم العاملة ومع تساوي ساعات العمل مع الرجل تعمل لمدّة تزيد عن خمسين ساعة عن الرجل الأب
وذلك باعتبار الساعـــات التــي تعمل فيها عــادة داخـــل البيت .
ولم يعد أمر اشتغال المرأة أو عدمه اختيارياً في الكثير من الأوقات
بسبب الحاجة المالية والأوضاع الاقتصادية الضاغطة التي تتطلّب بذل الجهد المشترك لتوفير حياة أفضل للعائلة وللأبناء
إذ بات تشكيل عائلة مــــــــن زوجين عاملين أسهل بكثير من غيرهما خصوصاً في المدن الكبرى والمجتمعات الصناعية .
كمــا إنّ كثيراً من النساء يتّجهن للعمل لـغرض الاستقلال الاقتصادي أو تأمين متطلّبات حياتهنّ
وقسم آخر من النساء يجدن في العمل استثماراً لطاقاتهنّ العلمية واستفادة من قدراتهنّ العملية
ممّا يجعلهنّ يشعرن بقيمة حياتية ويتمتّعن بـذلك بـأيامهنّ وأوقاتهـنّ ;
إذ أظهرت التحقيقات أنّ الاُمّهات العاملات يشعرن بالسعادة والغبطة والرضا أكثر من غير العاملات.
وحتّى فـــي المـجتمع الـــعربي ـ الذكوري غالباً ـ فــانّ النساء الريفيــات
هنّ العمود الفقري للإنتاج الزراعي وهنّ يقمن اضافة إلى ذلك بقسم كبير
من أعمال تنشيط التربة في الحقول وتربية الحيوانات وحلب الماشية وصناعة الألبان ...
أنّ العالـــم لا زال يظلم المـرأة ولا يساويها فـي الحقـوق الاقتصادية
وأجر العمل والاستمتاع بجهدها المبذول بنفس القدر مــع الرجـــــل
بل هي تأخذ رغم تضحياتها الجسام نسبة ضئيلة لا تناسب ما تقدّمه
وإذا مــا تمّ التعاون بين الـرجل والمرأة فـــي إدارة شؤون المنزل
فـــإنّ الأعباء ستخف وأداء الأعمـــال سيسهل علــى الاثنين معاً ...
إضافة إلى تحقيق نوع من العدالة
والبيت هو الميدان الأوّل الذي يمتحن فيه الانسان في دينه ودنياه،
إن الـمرأة ليست نصـف المجتمـع بــل هـــــي كــــــــل المجتمع