صح ـرآء رمآلهآ تحگيْ
Well-Known Member
- إنضم
- 2 أبريل 2018
- المشاركات
- 5,876
- مستوى التفاعل
- 121
- النقاط
- 63
- الإقامة
- العراق
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
السلام عليكم. الغوالي اشلونكم شخباركم
طبعا مشتاقين والله اني اعتذار عن الغياب
لكن بسبب ضروف العمل والدوام ولله
عساكم بخير وصحة وسلامة يارب تكونون
تحياتي
المساء المرتقب
وعن ذلك المساء المرتقب ،
اشتقت لنبرة صوتك ..
وعن ذلك الفجر
والنعاس المتراكم في عينيك ..
وعن لمسة اصابعك ،
وعن لمحة الحياء الذي يدور
في وجنتيك ،
وعن كل الاماكن
وعن دفء انفاسك وتهافتها
وكأنها تتوقد من سنا نار
لحظة لقاء ..
وعن ارتباك خطى
وامنيات وغرق في بن عيناك
التي لطالما اشغلتني ،
وعن اشتياقي لك
وعن قوارير عطرك التي اخاف
ان تنفذ بغيابك ،
وعن لهفتي لك مابين سجايا الصمت
ومحاولات الهروب ،
وعن لون السماء وانتثار النجوم
وكأن الصوت يعتريني ،
فيمتزج بكل تفاصيلي
فينحني جبل الصمت ،
ليسمع اخر همساتك
التي شابتها الضحكات الساحرة
وكل الصباحات
والمساءات وضجيج الليالي
والدمع المنسكب بين يديك ،
وتلك الطفلة التي اعرفها والتي
كلما حاولت ان تكبر
بعيون اهلها تصغر بعيني
امسحور انا بك ؟
واي تعويذة تلك التي تلبست بيّ
منك ..
اعاود النطق كلما تراكمت العبارات بصدري
بكلمة " أحبك "
كي اعيد ترتيب نبضي وبعثرتي
واستجمع بها قواي
ولمّ اطرافي وحث خطاي
الى طيفك ،
فأمسك بخيوط الشمس ، وخد القمر
امسك وجعي الذي يركن بأعماق قلبي
وادس اصابع العمر تحت اضلاعي
كي يهدأ ضجيج الشوق المنسوب اليك
اتراني اتسرب كالماء بين اناملك
بين اوردتك مع النبض
بين مكونات دمك الزهري ّ القاتم ؟
أتراني مسروق الاحلام ؟
اتراني مسحوراً بالحنين اليك مع الايام ؟
واعاود من جديد اردد " أحبك "
كي اضمد بها المسافات
التي تصلب انتظاري ،
وانا افك طلاسم فمك ورموز جبينك ،
فأهرول الى اخر مطاف السنين
التي استهانت بالعمر
المتسرب بلا شعور ،
ألم تحتضنني عينيك ؟
ألم تقرأ عن ذلك الطفل
الذي يرتع بين جوانحي
كي يلجأ اليك
كلما اشتد به الشوق لعناقك ؟
كيف حال قلبك ؟
وكيف حال ضحكتك ؟
وكيف لي ان المس وجهك
وارتشف عطرك
من خلف ستائر الحنين ،
فيدنو اليك فيزرع اخر بذور البنفسج
تحت قدميك ،
وهو ينتظر لجّة اللقاء ،
فهل ستبخل ذراعيك بالعناق ؟
ام انها ستكون سخيةً معي
وستُحقق نبوءة الحلم الشريد ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علاوي ال حسين
صحراء رمالها تحكي