العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ

يا مَن للبعدِ أقررتَ مجيزا
أكان العشق بقلبك وجيزا
أم لحظاتٍ عابرةٍ بلا قلبُ
وأؤدتَ شوقاً بقلبينا عزيزا
إن جَدٌ الغرام فالهوى صنونا
فلما أطمرتهُ بأعمق دهليزا
وأخذنا الاظافرَ قرضاً هالكاً
وعدلنا الذهب بلمعة الابريزا
ومحونا تلك الملامحُ الحِسانِ
متأسفين ونطلب الخيال تعجيزا
أن يرسم لنا الاحلام كما نهوى
فذا قسمتُك علينا قسمة ضيزا
عُد كما عهدتُك عرسي الذي
أنضو معه حبا بالشوقِ عزيزا
16/05/2022