ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
البحث هذا يسلط الضوء على التيار الاسلامي في تركيا منذ تأسيس الجمهورية التركية عام 1923 حتى نهاية حكم الحزب الديمقراطي في تركيا عام 1960، وهذه المدة تتميز بتصاعد النشاط الاسلامي رغم الضغوط التي يواجهها الاسلاميون، اصحاب الطرق الصوفية والجمعيات والاندية ، من الاجهزة الحكومية . وبسبب هذه الضغوط ، رأى الاسلاميون اتخاذ طريق مرن مع الدولة ، أي الابتعاد عن التطرف والمهادنة مع الحكومة على امل انتزاع مكسب لصالحهم ، وهذا الطريق جعلهم يظهرون على الساحة السياسية بعد الحرب العالمية الثانية ، ويشكلون قاعدة شعبية مهمة في تركيا لها تأثيراتها في الانتخابات ، وفي اصدار القرارات الحكومية الملائمة لتوجهاتهم .
يتكون هذا البحث من مقدمة ومدخل وثلاث نقاط أساسية وخاتمة ، تناول المدخل التيار الاسلامي في المرحلة الاخيرة للدولة العثمانية ، خاصة في عهد السلطان عبد الحميد الثاني (1876-1909) حيث كان يرعى الخط الاسلامي ويدعو الى الجامعة الاسلامية .
أما النقطة الاولى فقد خصصت لنشاط النورسيين في عهد مصطفى كمال الذي كان هدفهم الاساس الحفاظ على الشريعة الاسلامية ، إذ كان موقف أتاتورك ضد الانشطة الاسلامية ، وشرع القوانين للحد من كل مظاهر الشريعة الاسلامية .
فيما تناولت النقطة الثانية النشاط العلني للحركة النورسية في تركيا بين عامي 1938 و 1950 ، فزاولت النورسية وبقية الحركات والطرق نشاطاتها بصورة علنية بعد عهد أتاتورك .
وأختصت النقطة الثالثة بأعمال النورسيون في عهد حكم الحزب الديمقراطي لتركيا 1950 – 1960 ، إذ أصبح نشاطهم علنياً ودخلوا في أتجاهات متعددة سياسية وثقافية ودينية وأجتماعية . وسمحت الحرية التي حصل عليها الاسلاميين ، بعد وفاة أتاتورك ، بزيادة نشاطهم وأتساع رقعة عملهم ، بحيث اصبح الاسلاميون ذي اثر كبير على السياسيين وخاصة على قادة الحزب الديمقراطي الذين أستمروا في حكم تركيا زهاء عشر سنوات ، كما ان هذا التأثير كان سبباً في انقلاب 27/ مايس 1960 ضد الديمقراطيين وأعدام عدد من قادته .
أعتمد البحث على مجموعة من المصادر كان من أهمها كتاب ( الحركة الاسلامية في تركيا ) لـ جراهام فولر الذي حوى معلومات قيمة عن نشاط الاسلاميين في تركيا ، وكتاب ( الحركات الاسلامية في تركيا المعاصرة ) لـ طارق عبد الجليل الذي افاد البحث في جوانب متعددة منه ، كما ان كتب سعيد النورسي كان لها اهمية في معرفة افكار الاسلاميين في تركيا ، ودخلت البحث في عدة مواقع . وأكتسب كتاب ( تاريخ الاكراد الحديث ) لـ ديفيد مكدول اهمية خاصة لأحتوائه على معلومات ذات قيمة للبحث .
يتكون هذا البحث من مقدمة ومدخل وثلاث نقاط أساسية وخاتمة ، تناول المدخل التيار الاسلامي في المرحلة الاخيرة للدولة العثمانية ، خاصة في عهد السلطان عبد الحميد الثاني (1876-1909) حيث كان يرعى الخط الاسلامي ويدعو الى الجامعة الاسلامية .
أما النقطة الاولى فقد خصصت لنشاط النورسيين في عهد مصطفى كمال الذي كان هدفهم الاساس الحفاظ على الشريعة الاسلامية ، إذ كان موقف أتاتورك ضد الانشطة الاسلامية ، وشرع القوانين للحد من كل مظاهر الشريعة الاسلامية .
فيما تناولت النقطة الثانية النشاط العلني للحركة النورسية في تركيا بين عامي 1938 و 1950 ، فزاولت النورسية وبقية الحركات والطرق نشاطاتها بصورة علنية بعد عهد أتاتورك .
وأختصت النقطة الثالثة بأعمال النورسيون في عهد حكم الحزب الديمقراطي لتركيا 1950 – 1960 ، إذ أصبح نشاطهم علنياً ودخلوا في أتجاهات متعددة سياسية وثقافية ودينية وأجتماعية . وسمحت الحرية التي حصل عليها الاسلاميين ، بعد وفاة أتاتورك ، بزيادة نشاطهم وأتساع رقعة عملهم ، بحيث اصبح الاسلاميون ذي اثر كبير على السياسيين وخاصة على قادة الحزب الديمقراطي الذين أستمروا في حكم تركيا زهاء عشر سنوات ، كما ان هذا التأثير كان سبباً في انقلاب 27/ مايس 1960 ضد الديمقراطيين وأعدام عدد من قادته .
أعتمد البحث على مجموعة من المصادر كان من أهمها كتاب ( الحركة الاسلامية في تركيا ) لـ جراهام فولر الذي حوى معلومات قيمة عن نشاط الاسلاميين في تركيا ، وكتاب ( الحركات الاسلامية في تركيا المعاصرة ) لـ طارق عبد الجليل الذي افاد البحث في جوانب متعددة منه ، كما ان كتب سعيد النورسي كان لها اهمية في معرفة افكار الاسلاميين في تركيا ، ودخلت البحث في عدة مواقع . وأكتسب كتاب ( تاريخ الاكراد الحديث ) لـ ديفيد مكدول اهمية خاصة لأحتوائه على معلومات ذات قيمة للبحث .