ابو مناف البصري
المالكي
*لعلَّ أهم سبب من أسباب الضلال في عصرنا الحالي،
بل على مر العصور هو الهوى*،
فكثيراً ما تكون القوانين المصلحة للمجتمع *
وبالخصوص الشرائع الإلهية مخالفةً للهوى.*
فالإنسان بطبيعته لا يحبُّ القيود، *
ولكن لابُدّ منها لصلاحه وحفظ مصالحه،*
فيرفض الأُطروحة ويكُفُر بالدعوة ليس لخلل فكري فيها أو لأنّها مخالفة لمقاييس الحُسن والصلاح، *
بل لمجرد كونها مخالفةً لهواه ورغباته ونزواته.*
فالهوى الذي نتحدث عنه هنا ليس الهوى بما هو مؤدٍّ إلى ارتكاب المعاصي والموبقات، *
بل نتحدّث عن الهوى بما هو مؤدٍّ إلى الانحراف الفكريّ والضلال.*
والقرآن الكريم والروايات الشريفة والنصوص التأريخيّة تعجُّ بالشواهد لهذه الحالة.
الأسباب النفسية للضلال، للسيد حسين الحكيم، ص: ٥٨.
بل على مر العصور هو الهوى*،
فكثيراً ما تكون القوانين المصلحة للمجتمع *
وبالخصوص الشرائع الإلهية مخالفةً للهوى.*
فالإنسان بطبيعته لا يحبُّ القيود، *
ولكن لابُدّ منها لصلاحه وحفظ مصالحه،*
فيرفض الأُطروحة ويكُفُر بالدعوة ليس لخلل فكري فيها أو لأنّها مخالفة لمقاييس الحُسن والصلاح، *
بل لمجرد كونها مخالفةً لهواه ورغباته ونزواته.*
فالهوى الذي نتحدث عنه هنا ليس الهوى بما هو مؤدٍّ إلى ارتكاب المعاصي والموبقات، *
بل نتحدّث عن الهوى بما هو مؤدٍّ إلى الانحراف الفكريّ والضلال.*
والقرآن الكريم والروايات الشريفة والنصوص التأريخيّة تعجُّ بالشواهد لهذه الحالة.
