
مكانها فــوقَ هامـاتِ النـجومِ *** والعــــــينُ تصــــــــبوا لها لا تـــــعـــــرفُ النـــــــوم ِ
رمتني بطرفِ حاجـبٍ مُــــسرعٍ *** فضمختْ أُفقي والصوتُ عادَ مكتوم ِ
ينــــــــحني لها المــــــطرُ بتــــواضـــــعٍ *** والـزهـرُ بـــين مـــفاتنــــها فائـــــضٌ ومحـــمـــوم ِ
مسافاتُ حاجبيها روضٌ ملونٌ *** أورقــــتْ برأسي حقــيقــــــةً غــــير مخـــــتوم ِ
يقتلـــني جســدكِ دوماً فاتنتي *** رغـــــــــمَ حـــــــــرارة صـــــــــــدركِ الــــــــمـــــــــــزكــــــــــوم ِ
وبقايا عشــقكِ ميلادٌ وبــهجةٌ *** يُحــكــــي للــــســـماء عن حُبـــِـــــنا والــغيــــوم ِ
سكونٌ كان حالي قبل رسـمكِ *** موصودُ البابِ لا تخـــطفـــني اي تخوم ِ
فللهِ درُكِ من شــفاهِ إمــــــــرأةٍ *** كمعسولاتِ الرؤى بتــــرافةٍ غـــــــير مفطـــوم ِ
حُقبةٌ من الزمانِ بين عينيها *** وعـــــلى جـــيدها سِــــــــــفرٌ مُرصــعٌ بنــجــــــوم ِ
بنيتُ بيــن تلالها صومـــعةً *** شـــــــرابي من ريعــــهــــــما براحــــــةٍ دون همــــــــوم ِ
يمنـــحني فمــــها ســـائغٌ مُــترعٌ *** فأغــدوا بصـــــحوٍ عندَ الفــطـــــورِ وصـــــــــوم ِ
*!* بتواضع قلمي *!*