سُـوْࢪ مـن وࢪد
ناعمـة ڪأنها غيـمة ☁
- إنضم
- 20 أكتوبر 2017
- المشاركات
- 149,787
- مستوى التفاعل
- 15,062
- النقاط
- 113
لم يمر يوم 12 يونيو/حزيران 2021 مرور الكرام، بل تحول هذا التاريخ إلى بصمة مميزة محفورة في أذهان عشاق كرة القدم، وذكرى لا يمكن محوها من سجلات بطولة كأس الأمم الأوروبية.
بعد يوم واحد فقط من افتتاح بطولة يورو 2020 التي تأجلت لعام كامل بسبب جائحة كورونا، لم يكن يتخيل أحد أن تحظى مباراة بين منتخبي الدنمارك وفنلندا بأي اهتمام، فهي تجمع بين بطل سابق قاده القدر ليقتنص لقبه الوحيد في 1992 ومنافس يشارك في البطولة لأول مرة في تاريخه.
لكن تحولت هذه المباراة المغمورة جماهيريا إلى حدث عالمي، خلع القلوب وأبكى الملايين سواء في المدرجات أو عبر الشاشات، حيث سقط لاعب الوسط الدنماركي كريستيان إريكسن بشكل مروع، وأصاب كل من حوله بالهلع الشديد قبل أن يتدخل الأطباء بسرعة لإسعافه ويتم إخراجه من المستطيل الأخضر عبر أجهزة تنفس، وهو يصارع الموت.
أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قرارا بتعليق المباراة لحين التأكد من الحالة الصحية لإريكسن، ورفع نجوم الكرة العالمية والجماهير أذرعهم بالدعاء بأن يفلت اللاعب المميز من هذه المحنة، وبعد مرور أكثر من ساعة قرر "يويفا" استكمال اللقاء.
تحول هذا الحدث الدرامي إلى أيقونة مميزة ليورو 2020.. لكنه غطى على أحداث ووقائع أخرى مميزة منها على سبيل المثال تحقيق منتخب فنلندا أول انتصار في تاريخه بكأس الأمم الأوروبية.
كما شهدت أحداث اليوم الثاني أول حالة تدخل لتقنية الفيديو تسفر عن إلغاء هدف، سجله ماريو جافرانوفيتش لاعب منتخب سويسرا بعد ثوان من نزوله بديلًا لتنطفئ الفرحة، ويبقي النتيجة على حالها تعادل إيجابي بين سويسرا وويلز.
ومن مفارقات اليوم الثاني ليورو 2020 أن 50% من الأهداف المسجلة جاءت بضربات رأس، بدأها بريل مبولو لسويسرا، وكيفر مور لويلز، وجويل بوهانبالو لفنلندا.
وخارج أسوار ملاعب البطولة، شهد مقر تدريبات منتخب هولندا حادثة طريفة، حيث حلقت طائرة فوق ملعب التدريب تحمل ملصقا يطالب المدير الفني فرانك دي بوير بالاعتماد على خطة 4-3-3 أثناء البطولة.
ولم يتم التعرف على هوية المنتقدين لخطط دي بوير، وذلك قبل ساعات من المباراة الأولى للطواحين ضد أوكرانيا، غدا الأحد.
بعد يوم واحد فقط من افتتاح بطولة يورو 2020 التي تأجلت لعام كامل بسبب جائحة كورونا، لم يكن يتخيل أحد أن تحظى مباراة بين منتخبي الدنمارك وفنلندا بأي اهتمام، فهي تجمع بين بطل سابق قاده القدر ليقتنص لقبه الوحيد في 1992 ومنافس يشارك في البطولة لأول مرة في تاريخه.
لكن تحولت هذه المباراة المغمورة جماهيريا إلى حدث عالمي، خلع القلوب وأبكى الملايين سواء في المدرجات أو عبر الشاشات، حيث سقط لاعب الوسط الدنماركي كريستيان إريكسن بشكل مروع، وأصاب كل من حوله بالهلع الشديد قبل أن يتدخل الأطباء بسرعة لإسعافه ويتم إخراجه من المستطيل الأخضر عبر أجهزة تنفس، وهو يصارع الموت.
أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قرارا بتعليق المباراة لحين التأكد من الحالة الصحية لإريكسن، ورفع نجوم الكرة العالمية والجماهير أذرعهم بالدعاء بأن يفلت اللاعب المميز من هذه المحنة، وبعد مرور أكثر من ساعة قرر "يويفا" استكمال اللقاء.
تحول هذا الحدث الدرامي إلى أيقونة مميزة ليورو 2020.. لكنه غطى على أحداث ووقائع أخرى مميزة منها على سبيل المثال تحقيق منتخب فنلندا أول انتصار في تاريخه بكأس الأمم الأوروبية.
كما شهدت أحداث اليوم الثاني أول حالة تدخل لتقنية الفيديو تسفر عن إلغاء هدف، سجله ماريو جافرانوفيتش لاعب منتخب سويسرا بعد ثوان من نزوله بديلًا لتنطفئ الفرحة، ويبقي النتيجة على حالها تعادل إيجابي بين سويسرا وويلز.
ومن مفارقات اليوم الثاني ليورو 2020 أن 50% من الأهداف المسجلة جاءت بضربات رأس، بدأها بريل مبولو لسويسرا، وكيفر مور لويلز، وجويل بوهانبالو لفنلندا.
وخارج أسوار ملاعب البطولة، شهد مقر تدريبات منتخب هولندا حادثة طريفة، حيث حلقت طائرة فوق ملعب التدريب تحمل ملصقا يطالب المدير الفني فرانك دي بوير بالاعتماد على خطة 4-3-3 أثناء البطولة.
ولم يتم التعرف على هوية المنتقدين لخطط دي بوير، وذلك قبل ساعات من المباراة الأولى للطواحين ضد أوكرانيا، غدا الأحد.