أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

انتبهوا أيها الأزواج

‏rsmtk 7lM

Well-Known Member
إنضم
17 مايو 2012
المشاركات
198
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
68940alsh3er.jpg

عندما يهدد الخطر البيوت، ويقتحم أدق تفاصيل الحياة الزوجية ليسلبها المعنى والإحساس والوجود الحقيقى، ويتسرب لداخل الغرف المغلقة ليهدد استقرار الأسر وسلامة الأفراد النفسية.

فإننا بحاجة لأن ندق ناقوس الخطر ونلفت إليه النظر، لقد تعودنا جميعاً النساء قبل الرجال، أن نتوقع الخيانة من الرجل دون المرأة وأن نلقى بمسئولية هذه الخيانة عليها، فهى المسئولة بإهمالها له ولاحتياجاته عن خيانته لها، ونطالبها دوما بأن تكون أمامه.

كل امرأة قد يسرح خياله إليها أو يتمناها، حتى تملأ عينه وقلبه فلا ينظر لغيرها، فهو بشر قد يضعف وقد يخون.

ولكننا لا نفكر أو نضع فى حسباننا كذلك أن هذه الزوجة أيضاً امرأة بشر قد تضعف وقد تخون، قد لا تخون بجسدها قد لا تقصر فى حقوق زوجها، لكنها لا تكون معه بروحها.

هى إنسانة لها قلب ومشاعر وأحاسيس واحتياجات نفسية تحتاج أن تشبعها، حتى لا تهرب روحها لأول طارق يداعب أحلامها، ولكيلا تكون فريسة للضعف والحرمان.

وليس فى ذلك إيجاد مبررات للخيانة أو إعفاء للزوجة من المسئولية، لكننى أتمنى من كل زوج أن يحمى زوجته ويعفها ويراعيها، ولا يترك القش يتراكم حتى لا تلتهم البيت النيران.

أيها الأزواج لماذا تتجاهلون زوجاتكم وتتناسون مشاعرهن بهذا الشكل، هل أنتم واثقون بهن إلى درجة تجاهل كونهن بشر؟ هل الثقة أن تهملوهن وتتنكرون لاحتياجاتهن النفسية، وتتركوهن يجابهن الخطر وحدهن؟

هى إنسانه، امرأة، كائن ضعيف القلب، تحتاج الحضن الدافئ، الكلمة الرقيقة التى تشعرها بكيانها وقيمتها قبل أنوثتها، تحتاج اللمسة الحانية والنظرة المشتاقة والهمسة المعبرة التى تزيح عن كاهلها أعباء الحياة ومشاقها تماماً مثل الرجل.

تحتاج البسمة الحلوة، تحتاج زوجها إلى جوارها يطمئنها ويحميها من الخوف ومن الضعف ومن خبث الخبثاء ومكائد الشيطان.

قد تكون صلبة، قوية، مخلصة، متفانية فى إسعاد زوجها وأولادها، قد يكون يومها طويل مضن شاق، لكن ذلك لا ينفى كونها أنثى، تحتاج إلى حنان، قد تتجاهل مشاعر نفسها وتنسى كل رغباتها لكن ذلك لا يخمد النيران على الدوام، لا يحميها من المجهول القريب أو البعيد مهما طال الزمان.

قد يكون هذا المجهول زميل عمل أو قريب أو صهر أو جار أو أى شخص يعوض شيئاً ينقصها، وإن كان وهماً، قد لا يكون لهذا المجهول وجود سوى فى خيالها وأحلامها، لكنه يدمر بقايا ذكرياتها، قد يأتى المجهول وهى صلبة فتصده، أو ضعيفة فتنهار أمامه، فلماذا تنتظر؟.

لماذا تنتظر وتتركها فريسة للمجهول؟ لماذا لا تغلق كل أبواب الفتن؟ إنك لن تستطيع أن تحمى بيتك وزوجتك ولو أوصدت عليها مائة باب ومغلاق إن لم تسلحها بالإيمان بالله وبالحب الذى تغمرها به، وبالنبل الذى تطوقها به، وبالاحترام الذى تفرضه عليها بسلوكياتك، إن تحصينك لزوجتك عبادة لله وطاعة له وليس رفاهية أو ضعف منك بل هو عقل ورجولة وبعد نظر.
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )