الطيبة والتسامح والهدوء واللطافة
والتواضع هذه الصفات الجميلة تفقد بريقها وتفقد قيمتك لنفسك واحترام الآخرين لك
إذا كان عندك ضعف في توكيد وإذا تسعين لإرضاء الآخرين وتضعين مصلحة الآخرين فوق مصلحتك
وتعجزين عن المطالبة بحقوقك أو التعبير عن رفضك لشيء ما أو رأي ما،
أو تجبرين على اختيار لا ترغبينه وإذا أحد سخر منك
أو عاب عليك أو انتقص منك
ولم تتخذي رد الفعل المناسب
وإذا حدثت لك مشكلات مع أحد ولم تستطيعين المواجهة معها مباشرة فتغتابينها عند الآخرين وإذا لم تقولي وتفعلي ما تشعرين به وإذا لا تعرفين أن تقولي: لا
صديقتي تمتاز بهذه الصفات الجميلة ومشكلتها عندها ضعف في توكيد الذات وأحدى صديقاتها للأسف كانت تعلق على شكلها وتصرفاتها من باب المزاح فهي لم يعجبها هذا الأسلوب ولكن كانت لم تستطيع أن تقول لها وبكل حزم أنا لا أسمح أن تتكلمي معي بهذا الأسلوب وبدأت بكبت مشاعرها حتى تراكمت عليها وبيوم انفجرت وبدأت بالسب والشتم فلو وضحت لها من البداية بأسلوب أنا لا أسمح بذلك أفضل من تبدأ بالتصرف بالصراخ والسب والشتم والبعض ممكن يستخدم أسلوب الصراخ والبكاء وفتح مواقف سابقة وتراكمات كثيرة لا تتعلق بالموقف الحالي
(فمهارة توكيد الذات)
تعني التعبير عن المشاعر والأفكار والآراء والانفعالات سواء كان هذا التعبير لفظياً من خلال الكلام أو من خلال لغة الجسد، أو سلوكياً
التدريب على السلوك التوكيدي
(بإشراف المختصين النفسيين):
1: وضع مدرج للسلوك التوكيدي المراد
(من واقع حياة الشخص)، يبدأ فيه بالأهون ثم الأشد منه (الذي يحقق المراد بأدنى ثمن نفسي) حسب الموقف دون الوصول إلى الظلم والعدوان.
2: التدريب على الجوانب الآتية:
(أ) التعبير عن الرأي الشخصي بقناعة ورضى
(في الموافقة والمخالفة)
. (ب) التعود على الرفض بأسلوب مناسب
(تؤكد مرادك دون ظلم غيرك)
مثل: آسف لا أستطيع -عفواً لا أريد -لا لا أقدر
. (ج) التعبير عن المشاعر والعواطف الداخلية يصدق ووضوح،
مثل: أشعر بعدم ارتياح لهذا الأمر -هذا لا يعجبني
. (د) التعود على استخدام ضمير المتكلم (دون مبالغة)
مثل "أشعر" بدل قولك "الواحد يشعر .... "، "
أنا لا أرضى ذلك" بدل قولك "الشخص لا يرضى ذلك".
(هـ) التدريب على التعبير البدائي الملائم:
التواصل البصري، وضوح الصوت (نبراته ـ عبارته)، الجلسة والوقفة والمشية وحركات اليدين والرأس
(تخدم الأسلوب التوكيدي)
وأخيراَ مهارة توكيد الذات مهارة نستطيع كسبها ولكن عليك بالتكرار والإعادة حتى الإتقان وتطبيق ذلك في الواقع
للكاتبة : ابتهاج القرشي.
والتواضع هذه الصفات الجميلة تفقد بريقها وتفقد قيمتك لنفسك واحترام الآخرين لك
إذا كان عندك ضعف في توكيد وإذا تسعين لإرضاء الآخرين وتضعين مصلحة الآخرين فوق مصلحتك
وتعجزين عن المطالبة بحقوقك أو التعبير عن رفضك لشيء ما أو رأي ما،
أو تجبرين على اختيار لا ترغبينه وإذا أحد سخر منك
أو عاب عليك أو انتقص منك
ولم تتخذي رد الفعل المناسب
وإذا حدثت لك مشكلات مع أحد ولم تستطيعين المواجهة معها مباشرة فتغتابينها عند الآخرين وإذا لم تقولي وتفعلي ما تشعرين به وإذا لا تعرفين أن تقولي: لا
صديقتي تمتاز بهذه الصفات الجميلة ومشكلتها عندها ضعف في توكيد الذات وأحدى صديقاتها للأسف كانت تعلق على شكلها وتصرفاتها من باب المزاح فهي لم يعجبها هذا الأسلوب ولكن كانت لم تستطيع أن تقول لها وبكل حزم أنا لا أسمح أن تتكلمي معي بهذا الأسلوب وبدأت بكبت مشاعرها حتى تراكمت عليها وبيوم انفجرت وبدأت بالسب والشتم فلو وضحت لها من البداية بأسلوب أنا لا أسمح بذلك أفضل من تبدأ بالتصرف بالصراخ والسب والشتم والبعض ممكن يستخدم أسلوب الصراخ والبكاء وفتح مواقف سابقة وتراكمات كثيرة لا تتعلق بالموقف الحالي
(فمهارة توكيد الذات)
تعني التعبير عن المشاعر والأفكار والآراء والانفعالات سواء كان هذا التعبير لفظياً من خلال الكلام أو من خلال لغة الجسد، أو سلوكياً
التدريب على السلوك التوكيدي
(بإشراف المختصين النفسيين):
1: وضع مدرج للسلوك التوكيدي المراد
(من واقع حياة الشخص)، يبدأ فيه بالأهون ثم الأشد منه (الذي يحقق المراد بأدنى ثمن نفسي) حسب الموقف دون الوصول إلى الظلم والعدوان.
2: التدريب على الجوانب الآتية:
(أ) التعبير عن الرأي الشخصي بقناعة ورضى
(في الموافقة والمخالفة)
. (ب) التعود على الرفض بأسلوب مناسب
(تؤكد مرادك دون ظلم غيرك)
مثل: آسف لا أستطيع -عفواً لا أريد -لا لا أقدر
. (ج) التعبير عن المشاعر والعواطف الداخلية يصدق ووضوح،
مثل: أشعر بعدم ارتياح لهذا الأمر -هذا لا يعجبني
. (د) التعود على استخدام ضمير المتكلم (دون مبالغة)
مثل "أشعر" بدل قولك "الواحد يشعر .... "، "
أنا لا أرضى ذلك" بدل قولك "الشخص لا يرضى ذلك".
(هـ) التدريب على التعبير البدائي الملائم:
التواصل البصري، وضوح الصوت (نبراته ـ عبارته)، الجلسة والوقفة والمشية وحركات اليدين والرأس
(تخدم الأسلوب التوكيدي)
وأخيراَ مهارة توكيد الذات مهارة نستطيع كسبها ولكن عليك بالتكرار والإعادة حتى الإتقان وتطبيق ذلك في الواقع
للكاتبة : ابتهاج القرشي.
