اين الموالوون..؟

[العـ عقيل ـراقي]

بسم الله الرحمن الرحيم
(( يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)) صدق الله العلي العظيم

هنا مساحة حزن ومساحة دم ومساحة نترك فيها شيء لمولانا الامام الحسين عليه صلوات ربي وسلامه

بيت شعر
خاطرة ..
نثرر
شعر شعبي
مقولة لاحد الائمة المعصومين بهذا الصدد


هذا ولكم الاجر والثواب

عقيل العراقي

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اين الموالوون..؟

ابيات من قصيدة يوم الطف
لعقيل العراقي

ووقفت بين الحرمين أتلو ذنوباً
وكأن الارض من تحت قد هزتِ

ووجهي لمن ضحى بالاذرع باسلا
ورأيته قد أجاد العناق أبن الحميةِ

كأنه أوفى العناق لكل من به تأسى
ورش رحيقا يتلألأ فيه وفاء الاخوةِ


وهناك من بعيدٍ تراءت لي سوادةً
محنيةُ الظهر وصنوها عزٍ وهيبةِ

ما أستدارت لسياطهم ولم تتأوه
فما اصطك بنان عزها لأبن أميةِ

تثاقلت الاقدام كأنها تخطُ تاريخاً
ورسمتها الآيات من قبل المصيبةِ

فلم تسر الى مصرعهِ او تعرفه
فأرخى صهيل لاحقاً إليه فدلتِ

تظللهُ بيض البوارق غارقة بالدمِ
جندلتهُ سيوف العهرِخضيب شيبةِ

كأن الموت دنى إليه بحذرٍ راجيا
ياسيدي أمرني بمحي جميع البرية

فربت بالارض قُرِ ولا تجزعي
اليوم سألقى البتول بهذه المنيةِ

قد خُط لي الموت بتلك السقيفةِ
والله اعلم بخاذلي واهل نصرتي

الموت سارٍللناس والكل اليه داعٍ
لكن حزني أن تساق زينب سبيةِ

ويكونوا آل الله أغراب بأرضهِ
وبين أهل الشام يكونوا للفرجةِ

وعباسها على المشرعةِ مقطعاً
لم تلويهِ عنان الحرب بشرعةِ

فوفى أبن أبي وكان أهلاً للكفالةِ
ككرار صفين منه الرجال قد آنتِ

وبرفع المصاحفِ قد إفلتَ أشترها
وبظل النخل قد قتلوا النفس الابيةِ

وإن شربتم ماء سائغاً فأذكروني
إني على رمضاءٍ قد فُتت أعنتي

وتناشوتني عسلانها دون اي ذنبٍ
غير إني أبن علياً والبتول فاطمةِ

والى يوم الحشر سيقرأُ هذا الذي
به تُختمُ الاديان وبهِ تقوم الآهُبةِ

وينشرُ له بين سبعٍ وسبعٍ قميصهُ
وتعرف الناس ان الحسين المَحجةِ

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اين الموالوون..؟

غارة الطود

لعقيل العراقي

إصدحي ياحناجر للحُسين ورددي
حديث دمعٍ وبالحزنِ له حباً أنشدي

لا تطوى له الذكرى وإن جرى الدهر
ولقد كتبنا بالزبورِ من قبلِ يومه يُخلدِ

كيف يمحى يا ذا وقد حفتهُ عين الله
والحزنُ رفيق دربٍ لنا منذو المولدِ

ما شُقت له الاكفانِ، و لا رفعَ لمغتسلٍ
والاملاكُ حجتهُ ثلاثٍ قبل أن يوؤدي

أحكي إليك حسرة الايتامِ حين العطشِ
غارت عيونهمُ وكادت بالجفونِ توصدِ

وشَع بالظلماءِ بدراً تهاوت تحته الشهبُ
فَراحَ ينجدل كل مغوارٍ بالحرب يُجندِ

ما أرعبته تلك الفصائلُ وإن تكاثرت عليهِ
يطوى الفصيل على الفصيلِ كحلوى العيدِ

ظنوا إن من الغريُ فتح القبر وعاد عليا
فزمجر بهم أنا العباسُ صنديداً أبن صنديدِ

جَسَ الفرات بجمرة الفؤادِ لواحاً له العطشِ
فسقى الماء من ماء الاخوةِ والقلبُ مقددِ

ملئ الاملُ وجاد بالنفسِ ليحفظَ الرَضع
فحاكوا عليه كل دنيةٍ ، فكيف يلاقوا الاسدِ

كتائب الجيش والنخلُ عليه بالحقدِ تأمروا
وأمطروهُ سيلاً من السهامِ جاوزت الـحدِ

ويكيلُ لهم القتلَ، حتى ظنوا يوم الحشرِ
لولا الخسةِ التي فيهم ولها أهلاً وموردي

لغاصَوا ببحرٍ من الدمِ والقتل بلا منقذُ
يهوي بالرمحِ وبيمينهِ قبضتَ المهند

كيلُ السندرا حين نشبَ الجدالِ بالسيوف
ما رفع قائماً له إلا وفيه الاروح تُحصدِ

يُلثمُ شفاه الموت جثثاً لا تحصى وردوها
يلوي الميمنةَ على الميسرة بغارة الطودِ

ليس كلُ من حمل الاحلام كأبى الفضلِ
حمل فوق صدرهِ صوت علياً ودين محمدِ

وبين ناظريهِ يرى أمه الزهراءِ وهي تنعاهُ
وبين كفيهِ يخالجهُ إن الحسنَ كان ينادي

قف حيث الحُسينِ وخُذ منه قوة الصبر
فواللهِ ليس أيوب مثلهُ لا ولن يصل العدِ

إبن الرسالةِ ذاك سبط النبي الاكرمِ
ليس لمثلهِ على الارضُ ، ولم يولدِ

هذا أبن البتول الطهرُ وحيدرةً والده
وأخاه المجتبى وله جدٍ خير الجدودِ

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اين الموالوون..؟

https://www.youtube.com/watch?v=zwtkLmiL-ac&t=5s

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اين الموالوون..؟

زينب الأل..


لعقيل العراقي

جُد بالدمعِ ياذا واجرح منك المقلى
فلا تفي حق العقيلةِ حزنها الوجلا

وضج بقلبك حيث الشام وأقم لها
مأتماً تأمهُ الدامعين لحدبٍ ودولا

وقُل مافيك من همٍ تخالهُ معضلةً
فعند شباكها تسقط الاحزان شُعلا

وأنر بخافقيك الوجد حين تزورها
فإنها فجعت بذوٍ ليس لهم عُدلا

فإن لاحت اليك قبتها عن بعدٍ
فخُذ الوجد وأنشدهُ بحبها غزلا*

وأفرح بنت البتول حين تذكره
ومن غيرهُ ذاك الشبل البطلا

نبراس الاخوةِ والايثارُ عنوانه
عباس العريكةُ للقومِ حين نزلا

يفصحُ سيفهُ بلُغةٍ تعرفها الهام
وترجمتها لنا كربلاءُ و ما فعلا

ما كان بالسيفِ قتاله إذ ذاك
بل يرعب الاقوام إن بهم سعلا

تخطفُ المُران نواصلها رهبةً
ويكفي بصارمهِ الموت والجدلا

وإن جزتَ الرواق لباحة الصحنِ
أرق قلبكَ وتهجد بالاياتِ وابتهلا

وبباب الحضرةِ هناك تذكر الصبر
فهي زينبُ للصبرِ عنوانه الجبلا

قف لاتتحرك واترك الفؤاد قبلك
يزرويحضن ُويلثم الشباكِ قُبلا

وقبل الوصولِ لضريحها تذكر
إنك تقفُ عند باب الله بالأملا

وسل بخدرها وتلك المصائب
كأن الهم والكدر منك بدراً آفلا

وعند مقبض الشباكِ هناك دمعةً
رِقها ، وعاقر البلاعةِ وانشد الزجلا*

وألثم ما تحت أقدام الزائرين عشقاً
وتيقن لشفاهك ليس للنار بهن حُللا

تأمل وقوفها بالقصرِ ولمن قارعة
ذاك الزنيم أبن هندِ وابوه الخِولا

يأنفن حروفي المثقلات بالحزنِ
أن يذكرن يوماً بسطورهن الفشلا

فإن هممت بالخروجِ من جنتها
ترنم ببعض الشعرِ لسؤددها جُملا

وذكرها بنحرٍ طالما كان محربها
ولفاطمُ محط العناق حباً والقُبلا

وَدر عينُكَ حيث وئدت أبنة الحسين
وقل سلاما عليكُ ماعسر دهر او حلا

وشَيع أحلامُك والاماني عند زينبُ
سترها يوم الحشرِ أنك لها ولى

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اين الموالوون..؟

تلاحقن بالويلات والصدعاتِ .. على رهط النــبي بالعرصـاتِ
سيوف غدرا بصبح اعمــى .. وخيولا داست صدر الرسالاتِ
كـم من فرقدا هوا بكربلاءِ .. وكان سناهم ينير السـماواتِ
من مثله وهو ابن الزهـراءِ .. وبجدهِ محمدا ختمت النـبؤاتِ
من مثلهُ وجبريل خادمــه .. من العرش يهـدي الصـــلواتِ
لقرة المرتضى صهر النبي.. وصاحب لواء الحمد بالأزمـــاتِ
يبن بطين العلم ومنارهُ ،ويا .. راضع الخلود من خير الامهاتِ
اكتسى سواده محرمُ حزنا .. ولو لا دماؤك لقتلتنا النعـراتِ
فداؤك امي وابي ما حييت .. ياسبط النبي وعنوان الحياةِ
مثلوا بك كأنهم لم يعــرفوا .. انك خير البنين لحير الساداتِ
وعلى عروشهموا الى الان .. يتخوفوا ابناء اميـة الزانيـاتِ
ولهفي لعقيلةُ هاشم بكربـ ..لاءِ تترك حسينا صريعا بالفلاتِ
وتندبُ عباسها ذلك الشبلُ .. حامل لواء الحسين بالحملاتِ
وتلطمُ خدا لشبيه المصط ..ـفى ، وتنعى قاسم الخيراتِ
وتقدمُ جواد الموت لعزهـا .. لهفي عليك ياخيرُ الصابـراتِ
وهل لمثلُ الحسين يجدي .. صبرا ،انه الصبــر والعبـراتِ


من كتاباتي
عقيل العراقي..

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اين الموالوون..؟

تقادم العهدُ ولازلت فتيا ايها الدمُ
رزئت بك المنايا وتعطشتك الهممُ
يابن البتول إنا بك غرمنا ياملهمُ
تقاذفتنا امم ودويلات باعت ذممُ
ياأبى الضيمِ الى الان عليك يعتمُ
وكُفُرنا من جيف لاتعرفُ القلمُ
لانبالي طالما الزهراء ترعى الشيمُ
تقادم دمك والمصيبة ولا زال يظلمُ
تهز عروش الظلمِ كلما جاء محرمُ
وتنقادُ بحبها الى كربلائك الاممُ
تجددُ اساها ويعزيها بك الكلمُ
كربلاء لازلِتِ نبراسا وحســمُ


من كتاباتي ..

عقيل العراقي

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اين الموالوون..؟

إنَّآ أَنزَلناهُ في لَيلَةِ القدرِ ... ولَيلَةِ القدرِ بكتها العيون
عَلى ألف شهرا فضلـت ... وفي المِحرابِ لقتله يتأمرون
عَقدوا الظلامة بها سراً ... وعلى يعسوب الدِينِ يغمزون
وطراً أخذت تلك الليالي ... وإنساقوا بجبروتهم يعمهون
وجاءت ليلةً كَليلة القدر ... فيها لرسولِ اكبادً يقتلون
إنزلَ الكتابِ بليلة القدر ... وثُبتَ بليلة الحُسين المصون
الى الان كربلاء صدى ... والصدى لا ترده تلكَ الظنون
دم إريقَ بإرضها زكيا ... ولقتلهِ أولاد الغانيات يرقصون
حافرًّلحمارعيسىُ قُدسَ ... ولدَمِ خيرِ الاحفادِ يظلمون
كأنه من سبي الرومِ ... ولم يوصي به احمد المسلمون
حُسين مني وانا النبي ... فيا مارقين الدين¨ألا تعلمون
اباه علي قسيم القيامةِ ... فبأيء الاء ربكم تكذبون


من كتاباتي..
عقيل العراقي

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اين الموالوون..؟

تسلل ايها النعس الى جفن الصحراءِ
فهناك فوقها يرقد أبن سيد البطحاء
تلفهُ رميلاتٍ ودم
وبعض سهام الغابرين
وطعناً بكل محتواهُ والاجزاء
لكنهم لم يصلو قط
لما رام إليه سيد الشهداءِ
هذب الاخلاق فتسيدا بها
وراح يرسم للاحرارِ
مسيرةَ العلا وسبوغ ألأء
وبينه وبين الفرات طرفة عينٍ
لكن المسافةُ غدت طوفان نارٍ
فهناك يرقد شبلُ الاباءِ
مأرباً بلا أذرعٍ
والعين اطفأها غادراً أبن بلهاء
فلا ترجو من أمةً
فيها تقدم الاسياد أضاحي
وأولاد الزنا لهم البلاط والمراحِ
وينشدهم بالعهرِ الشعراء
هاكم نظمي لألٍ أقصرُ في مدحهم
وكيف يرقى طيراً فوق شموس العلا
وكيف يزان الدرُ والذهب بهذا الفناءِ
فكل الذي فينا لهمُ
لم يصل مثقال ذرةً
فهم سلاما عليهم في العلياء
كف النوح ياذا ونادمني الحزن
فذا رهطٍ عز والله فقده
فيه ختم النبؤاتِ
والرسالاتِ
وفيهم سيد أبن سيد الهيجاءِ
اغمض عينيك وأنظر هناك
خدر العقيلةِ يمر بهزلٍ من الابلِ
إنظر بقلبك لترى كيف يساق لها البلاءِ
وقف حيث حديث رقيةٍ
وألثم من الايام مناخرها
لألا تشتم عطر رقية
فهي حبيبة الحسينِ وهي البهاءِ
لا تحرك منك ساكناً
هنا يغفو الرضيع وبنحرهِ
تكالبت بنو أميةً قاطبةً
تريد بقتله للدين إنتماءِ
اخفض صوتك..
لم يبالي لكثرتهم
فلاقوه بحد السيوفِ
ولاقهم بشسع النعلِ
ولم تجف بيده الحناء
لاتربك الارض بخطوك
أربه منثورةً فوق الرمضاء
شبيه طه وله من علياً
نفسه الشماءِ
إخلع نعليك هنا
أبواب الله رُصعت بالدمِ
وهنا خدر زينب حارب
وحربها خدراً وحشمةً
لا كربلاءِ
قارعت آل أمية بخدرها
لم ينالوا منها غير إزدرائي
فيها روح فاطمُ وهيبة العلا علياً
وفيها شمم سيد الانبياءِ
لم تخدش خداً
و تنشر شعراً
ولم تقطع جيباً
فيه أبنة النبلاء
ليس عبثاً يبقى الحُسين ثلاثً
بل لتعرف الارضُ من ذا الذي ستظمُ
فراحت تشدُ له بالحب العزاء..


من كتاباتي
عقيل العراقي

 

[العـ عقيل ـراقي]

رد: اين الموالوون..؟

https://www.youtube.com/watch?v=8UJ5U7vpemM