حاضر ا.م.د فالح حسن الاسدي التدريسي في قسم اللغة العربية بكلية التربية للعلوم الإنسانية في دورة التعليم المستمر التي أقيمت في جامعة بابل وقدم محاضرته الثانية التي حملت عنوانا (أهداف درس الإملاء )
*لا جدال في أن تحديد الهدف لكل عمل، يساعد على اختيار أنجح الوسائل الكفيلة بتحقيق الغاية من هذا العمل، في سرعة وسهولة، ومن أهداف درس الإملاء:
1- تدريب الطلبة على رسم الحروف والكلمات رسما صحيحا مطابقا للأصول الفنية، التي تضبط نظم الكتابة أحرفا وكلمات.
2- تذليل الصعوبات الإملائية التي تحتاج إلى مزيد من العناية: كرسم الكلمات المهموزة أو المختومة بألف لينة ( طويلة أو مقصورة ) ، أو الكلمات التي تنتهي بتاء مربوطة أو مبسوطة وتزداد هذه الصعوبة إذا اجتمع في الجملة الواحدة كلمات متشابهة لا يفرق بين معناها سوى علامات الترقيم مثل : ( ما أحلى سلمى ) ، فقد تكون ( ما ) استفهامية ، أو تعجبية ، وقد تكون نافية ، والذي يوضحها علامات الترقيم : ( ؟ ، ! ، . ) .
3- الإملاء فرع من فروع اللغة العربية، وللغة عدة وظائف، تدور حول الفهم والإفهام، ومن أهداف الإملاء أن يسهم في هذا الجانب، بأن يزيد في معلومات الطالب ، بما تتضمنه القطعة من ألوان الخبرة وفنون الثقافة والمعرفة وبأن يعينه على تصوير ما في نفسه، مكتوبا كتابة سليمة، تمكن القارئ من فهمه على وجهه الصحيح.
4- ومن أهداف دروس الإملاء تجويد خط الطلبة ، وإذا بكّر المدرسون برعاية هذا الهدف، خفت مشكلات كثيرة ثقيلة، تنشأ عن رداءة خطوط الطلاب الكبار والعاملين في الدواوين والمؤسسات.
5- درس الإملاء: يتكفل بتربية العين عن طريق الملاحظة والمحاكاة في الإملاء المنقول، وتربية الأذن بتعويد التلميذ حسن الاستماع ، وجودة الإنصات ، وتمييز الأصوات المتقاربة لبعض الحروف، وتربية اليد بتمرين عضلاتها على إمساك القلم ، وضبط الأصابع ، وتنظيم تحركها.
6- تنمية ذوق الطلبة على مظاهر الجمال في الكتابة ، وحثهم على النظام والانضباط .
7- ومن الأهداف اللُّغوية لدرس الإملاء إمداد الطالب بثروة من المفردات والعبارات، التي تفيده في التعبير، حديثا أو كتابة ، ومن هذه الأهداف يتبين لنا أن درس الإملاء يتكفل بتحقيق أغراض جليلة : تربوية ، وخلقية ، وفنية ، وبلاغية ، ولُغوية.
*لا جدال في أن تحديد الهدف لكل عمل، يساعد على اختيار أنجح الوسائل الكفيلة بتحقيق الغاية من هذا العمل، في سرعة وسهولة، ومن أهداف درس الإملاء:
1- تدريب الطلبة على رسم الحروف والكلمات رسما صحيحا مطابقا للأصول الفنية، التي تضبط نظم الكتابة أحرفا وكلمات.
2- تذليل الصعوبات الإملائية التي تحتاج إلى مزيد من العناية: كرسم الكلمات المهموزة أو المختومة بألف لينة ( طويلة أو مقصورة ) ، أو الكلمات التي تنتهي بتاء مربوطة أو مبسوطة وتزداد هذه الصعوبة إذا اجتمع في الجملة الواحدة كلمات متشابهة لا يفرق بين معناها سوى علامات الترقيم مثل : ( ما أحلى سلمى ) ، فقد تكون ( ما ) استفهامية ، أو تعجبية ، وقد تكون نافية ، والذي يوضحها علامات الترقيم : ( ؟ ، ! ، . ) .
3- الإملاء فرع من فروع اللغة العربية، وللغة عدة وظائف، تدور حول الفهم والإفهام، ومن أهداف الإملاء أن يسهم في هذا الجانب، بأن يزيد في معلومات الطالب ، بما تتضمنه القطعة من ألوان الخبرة وفنون الثقافة والمعرفة وبأن يعينه على تصوير ما في نفسه، مكتوبا كتابة سليمة، تمكن القارئ من فهمه على وجهه الصحيح.
4- ومن أهداف دروس الإملاء تجويد خط الطلبة ، وإذا بكّر المدرسون برعاية هذا الهدف، خفت مشكلات كثيرة ثقيلة، تنشأ عن رداءة خطوط الطلاب الكبار والعاملين في الدواوين والمؤسسات.
5- درس الإملاء: يتكفل بتربية العين عن طريق الملاحظة والمحاكاة في الإملاء المنقول، وتربية الأذن بتعويد التلميذ حسن الاستماع ، وجودة الإنصات ، وتمييز الأصوات المتقاربة لبعض الحروف، وتربية اليد بتمرين عضلاتها على إمساك القلم ، وضبط الأصابع ، وتنظيم تحركها.
6- تنمية ذوق الطلبة على مظاهر الجمال في الكتابة ، وحثهم على النظام والانضباط .
7- ومن الأهداف اللُّغوية لدرس الإملاء إمداد الطالب بثروة من المفردات والعبارات، التي تفيده في التعبير، حديثا أو كتابة ، ومن هذه الأهداف يتبين لنا أن درس الإملاء يتكفل بتحقيق أغراض جليلة : تربوية ، وخلقية ، وفنية ، وبلاغية ، ولُغوية.
