ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
نشر كل من الاستاذ المساعد الدكتورة منى محمد عباس والاستاذ المساعد دنيا مقداد والباحث علي حامد حمزة بحثاً مشتركاً في مجلة كلية التربية الاساسية بعنوان اثر تقنية الصور ذات الاشارات في تحسين مهاره الفهم القرائي لدى الطلبة العراقيين دارسي اللغة الإنكليزية كلغة اجنبية. إذ يعد الفهم القرائي احد المهارات المهمة الواجب تطويرها لما له من صله وثيقه بتطوير القدرة اللغوية للمتعلمين في حياتهم المستقبلية، كما يمكن استخدام الفهم القرائي كوسيله لتطوير المهارات في اللغة الاجنبية. نتيجة لما تشير اليه المعطيات التربوية، فان الكثير من الطلبة العراقيين لا يمتلكون المستويات الكافية من الفهم القرائي.هنالك أيضا ضعف في القدرة على الفهم القرائي لدى متعلمي اللغة الانكليزية لغة اجنبية ويعود هذا الى ضعف الطرائق والاساليب التي يتبعونها في القراءة و كذلك الطرق المستخدمة من قبل التدريسين في تدريس هذه المهارة. ان تقنية الصور ذات الاشارات هي احدى الاساليب الحديثة التي تلعب دورا مهما في عملية التعلم والتعليم لأنها تمنح المتعلمين المتعة والمرح في الموقف التعليمي. تهدف الدراسة الحالية الى اثر استخدام تقنية الصور ذات الاشارات على تعزيز اداء الطلبة العراقيين دارسي اللغة الإنكليزية لغة اجنبية في مهارة الفهم القرائي. ولتحقيق هدف الدراسة, تم فرض النظرية الصفرية التي تنص على انه ليس هناك فرق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات التلاميذ الذين يدرسون الفهم القرائي طبقا الى استخدام تقنية الصور ذات الاشارات ومتوسط درجات الذين يدرسون الفهم القرائي طبقا الى الطريقة المتبعة (الموصي بها بدليل المدرس) في تدريس الفهم القرائي. اختار الباحث شعبتان بطريقه عشوائية من مدرسة متوسطة المرتضى للبنين وقد عينت المجموعتان الى ضابطة وتجريبية، المجموعة التجريبية تكونت من (36) طالب والمجموعة الضابطة من (36) طالب بعد ما تم استبعاد (5) طلاب معيدين بنفس المرحلة من كلا المجموعتين.
وقد اوضحت النتائج ان اداء المجموعة التجريبية افضل من اداء المجموعة الضابطة وهذه النتيجة تكشف اثر استخدام تقنيه الصور ذات الاشارات على تنميه مهارات الفهم القرائي.
وقد اوضحت النتائج ان اداء المجموعة التجريبية افضل من اداء المجموعة الضابطة وهذه النتيجة تكشف اثر استخدام تقنيه الصور ذات الاشارات على تنميه مهارات الفهم القرائي.