ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
شارك كل من الاستاذ المساعد الدكتور فاضل عمران عيسى والاستاذ المساعد وفاء عبد الرزاق العنكبي والباحث محمد حمزة عبيد بنشر بحث مشترك في مجلة كلية التربية الاساسية بعنوان أثر استراتيجية التفكير بالمقلوب في تحصيل طلاب الصف الثاني المتوسط في مادة الكيمياء والتفكير الابداعي لديهم حيثاجرى الباحث تجربة للتحقق من صحة الفرضيتين استغرقت شهرين كاملين في متوسطة الهاشمية للبنين التابعة لمديرية تربية بابل، وحدد الباحث المادة العلمية بالفصول الثلاثة الاخيرة من كتاب الكيمياء للصف الثاني المتوسط، اظهرت النتائج باستخدام الوسائل الإحصائية المناسبة للبحث الاتي:
تفوق طلاب المجموعة التجريبية الذين درسو على وفق استراتيجية التفكير بالمقلوب على طلاب المجموعة الضابطة الذين درسو على وفق الطريقة الاعتيادية في اختبار التحصيل وفي اختبار التفكير الإبداعي.
ومن خلال مناقشة الباحث لعدد من مدرسي ومدرسات مادة الكيمياء أثناء زيارته إلى عدد من المدارس المتوسطة والثانوية التابعة إلى مديرية التربية في محافظة بابل حول انخفاض مستوى التحصيل وتحديد الصعوبات التي يلاقيها الطلبة في استيعاب هذه المادة وجد اعتماد أغلب التدريسين طرائق التدريس الاعتيادية في التدريس، وأن سبب ضعف تحصيل الطلبة يعود إلى عزوف أغلب المدرسين عن اتباع الطرائق التدريسية الحديثة التي تساعد بدورها في رفع تحصيل الطلبة في مادة الكيمياء، لذا عمد الباحث الى تجريب طريقة تدريس جديدة قد تسهم في تخفيف عبء هذه المشكلة لأن مدارسنا بحاجة الى تطبيق استراتيجيات حديثة من أجل تنمية تفكير الطلبة ومساعدتهم على كيفية فهم المعلومات.
وأشارت الدراسات إلى نواحي القصور في التعليم وضعف تحصيل الطلاب الذين تعودوا على الحفظ لكون طرائق التدريس الاعتيادية هي السائدة، إذ أدى الى الانخفاض الواضح في مستوى الطلاب وضعفاً في تحصيلهم وقد أكد ذلك كل من دراسة نغماش (2014) ودراسة الاسدي (2015) واللذان يشيران الى أن الاساليب الاعتيادية هي الشائعة في التدريس.
إضافة الى ذلك وجهه الباحث استبانة مفتوحة ملحق (1) حول معرفة التدريس في استراتيجية التفكير بالمقلوب علماً أن الباحث أعطى تعريفاً لها ووجد أن 100% من مدرسي ومدرسات المادة لا توجد لديهم معرفة في استراتيجية التفكير بالمقلوب، إضافة إلى ذلك وجهه سؤال حول مدى قياس التفكير الإبداعي لدى طلبتهم وهل يقومون بممارسة هذا التفكير؟ وهل تنمي الطريقة الاعتيادية التفكير الإبداعي؟ علماً أن الباحث وضح تعريفه، وكانت اِجاباتهم أنه لم يتم قياس التفكير الإبداعي لدى الطلبة لعدم امتلاكهم المقياس أو الاختبار الذي يطبق لمعرفة التفكير الإبداعي.
تفوق طلاب المجموعة التجريبية الذين درسو على وفق استراتيجية التفكير بالمقلوب على طلاب المجموعة الضابطة الذين درسو على وفق الطريقة الاعتيادية في اختبار التحصيل وفي اختبار التفكير الإبداعي.
ومن خلال مناقشة الباحث لعدد من مدرسي ومدرسات مادة الكيمياء أثناء زيارته إلى عدد من المدارس المتوسطة والثانوية التابعة إلى مديرية التربية في محافظة بابل حول انخفاض مستوى التحصيل وتحديد الصعوبات التي يلاقيها الطلبة في استيعاب هذه المادة وجد اعتماد أغلب التدريسين طرائق التدريس الاعتيادية في التدريس، وأن سبب ضعف تحصيل الطلبة يعود إلى عزوف أغلب المدرسين عن اتباع الطرائق التدريسية الحديثة التي تساعد بدورها في رفع تحصيل الطلبة في مادة الكيمياء، لذا عمد الباحث الى تجريب طريقة تدريس جديدة قد تسهم في تخفيف عبء هذه المشكلة لأن مدارسنا بحاجة الى تطبيق استراتيجيات حديثة من أجل تنمية تفكير الطلبة ومساعدتهم على كيفية فهم المعلومات.
وأشارت الدراسات إلى نواحي القصور في التعليم وضعف تحصيل الطلاب الذين تعودوا على الحفظ لكون طرائق التدريس الاعتيادية هي السائدة، إذ أدى الى الانخفاض الواضح في مستوى الطلاب وضعفاً في تحصيلهم وقد أكد ذلك كل من دراسة نغماش (2014) ودراسة الاسدي (2015) واللذان يشيران الى أن الاساليب الاعتيادية هي الشائعة في التدريس.
إضافة الى ذلك وجهه الباحث استبانة مفتوحة ملحق (1) حول معرفة التدريس في استراتيجية التفكير بالمقلوب علماً أن الباحث أعطى تعريفاً لها ووجد أن 100% من مدرسي ومدرسات المادة لا توجد لديهم معرفة في استراتيجية التفكير بالمقلوب، إضافة إلى ذلك وجهه سؤال حول مدى قياس التفكير الإبداعي لدى طلبتهم وهل يقومون بممارسة هذا التفكير؟ وهل تنمي الطريقة الاعتيادية التفكير الإبداعي؟ علماً أن الباحث وضح تعريفه، وكانت اِجاباتهم أنه لم يتم قياس التفكير الإبداعي لدى الطلبة لعدم امتلاكهم المقياس أو الاختبار الذي يطبق لمعرفة التفكير الإبداعي.